أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الناصري - موت الشاعر ، أو موت بلا شاهدة ، أسئلة إلى وعن آدم حاتم ؟؟















المزيد.....

موت الشاعر ، أو موت بلا شاهدة ، أسئلة إلى وعن آدم حاتم ؟؟


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 877 - 2004 / 6 / 27 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


بين حضورك اليومي الشائك ، وغيابك المفجع يكمن سر وجودك ، وخلودك وأسرارك المفضوحة ، ورحلتك بين الصواب الذي تراه وترتئيه وتمارسه وبين الخطأ الذي يراه الآخر ، حيث لا توجد حدود أو فواصل حقيقة أو وهمية ، فأنت تقدر كل شئ وتقرر كل شئ في رحلتك ورحيلك .
ومع ذلك كم كان غيابك لا مفاجئ ، يا غياب الغريب ، ويا سحنتك الشريدة بين المقاهي وبين الأرصفة ، والبلاد البعيدة والسرير الأخير ، أيها النبيل ، أيها الشبح السابح في الكلام الفصيح ، والكلام الصريح والشجاعة النادرة، فأنت واضح في الاختلاف مع الذات قبل الاختلاف مع الآخر ، ويبدو أن هذا سر وجودك كما هو سر نهايتك المفجعة والسريعة!!
كنت تفهم في التناقض والارتباك وتمسك نواة التمرد والرفض المشعة بين يديك وأوراقك وصدرك ، واضح كنقطة دالة في عالم غير متمايز ، عالم يشبة الأكوام المتكررة ، والكلمات المكررة ، تسير وحدك متراكم فوق جسدك المعبأ بالثياب الرثة والقميص المتسخ من غبار الأيام ورائحة الكحول الرديئة ، كنقطة دالة ، تشير أليك ، وتدل عليك ، وأنت تنتقل من الوضوح الى الأوضح تملك القدرة على التجديد والتمرد والمكابرة ، يطاردك جوعك الدائم ، وعوزك المقيم ، تطارد الموت حيثما يهرب ، لا تتراجع ، تكتب ، تكتب ، حتى يجف حبر الكتابة ، أو تضيع القصائد فوق المقاعد أو على ألأرصفة أو في البارات التي تعشقها مثل بيتك ؟؟ تكتب حتى جف دم العروق !! لم تكن تفهم بالمصالح والمساطر والنفاق العام ، لم تصغ الى ما ينصح به الناصحون ، لأنك أخترت وقررت أن تسير وحدك ، حتى نهاية اللحظة الشعرية التي توصلت إليها بوعي ذاتي ، ربما تعارض مع بعض المحيط وبعض الطبيعي ، وهو خيارك في كل الأحوال ؟؟
يبدو أنك قررت أن لا تتصالح مع الوقائع اليومية لما جرى ويجري ، ورفضت التلاؤم مع أشياء تكرهها ، وهي بالضرورة ليست أشياءك ، أو ليست الأشياء التي تريدها ، تلك الأشياء التي تضعها بين يديك من الدهشة والحلم وحرارة التمرد وطاقة الاكتشاف المبكر القادم فوق موجات الموهبة الواضحة !!
كم كنت متعجلا حين دخلت الغيبوبة ، بطريقة شبة اختيارية ، أنت ذهبت إليها ، ثم غادرتنا في نومة هادئة واحدة ، في الرقدة ألأولى والنهائية .. ماذا ستكتب يا آدم لو قدر لك أن تكتب في الغيبوبة أو عن الغيبوبة ؟؟ كيف ترى وجه أمك ووجه مدينتك البعيدة ووجوه أصدقائك ؟؟ وجه المدن التي عرفتها وأحببتها ؟؟ ووجه المدن التي طردتك وكرهتك وكرهتها ؟؟ كيف كانت رائحة القصائد وطعم الهواء الصناعي ؟؟ كيف كنت ترى باريس التي اقتحمتها في بداياتك الضاجة بالأمل ، تراقب ، تكتشف ، وتتحسس خطى وآثار رامبو وبود لير وإيلوار ؟؟

ربما همست همسا لا يسمع ولا يرى حينما مر عليك طيف الأصدقاء ، والنقاش المفتوح عن الشعر واتجاهاته القديمة والجديدة ، وعن العراق رئة الشعر المسممة الآن ، ودائرته النائية في الجغرافية والنفس والدمار العجيب ، عندها تذكرت بغداد وشوارعها الرحيمة وباراتها الرجيمة والعرق الرخيص ، وربما تذكرت أنك بعيد وأنك طريد ، لذلك قررت النوم الأبدي على هذه الذكرى وذلك الطيف الحائم حول السرير والملوث بالبلازما وقطرات النزيف الداخلي ورؤى الغياب القريب ؟؟
في يوم من أيام الجنوب اللبناني ، سقط شاعرنا وصديقنا آدم حاتم في غيبوبة الرحيل والفقدان النهائي ، وظل ملقى على أسرة أو أرصفة أحد مستشفيات مدينة صيدا التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبدأت دائرة الغياب تضيق وتضيق الى أن مات الشاعر ، في يوم منسي من أيام العراقيين ، لم يرافقه أحد الى المقبرة ، ربما حلقت حوله قصائدة ، وهي التي حملت النعش ، وربما حلم بأصدقائه ، وسمع تصفيق جمهوره ومحبيه في أجمل وآخر أمسية أقيمت له في دمشق الحبيبة !!
آدم الذي لم يعد بيننا ، لم يدخل الأعوام الجديدة برجليه الواهنتين ، لم يكتب الشعر الرجيم ، لم يشم عطر أمرآة ذكية وحزينة ووحيدة بعده ، لم يتنفس هواء مدينته الأولى !!
يا لشعرك الرصين العميق وشاعريتك التجديدية العارمة ، وأنت تمارس هواية الحياة المؤقتة المكتظة بالأسئلة والمصاعب ، مكتظة بالصحو العميق في بقايا كأس وشل ، وأنت تقود نفسك بيديك نحو الغيبوبة التي أخذتك منا الى الأبدية ، حيث الصفاء المطلق والشعر المطلق ؟؟ فيا لغواية الغياب فقد أخذك بيسر يا دائم الحضور والبقاء.

كيف بقيت تمسك بأسرار وخيوط هلامية متشابكة ، كما كنت تمسك بالكأس يكلل رأسك الغبش والمدارات ؟؟ .كأسان في يديك ، كأس الحياة الو شل ، وكأس الخمرة المترع بالشحوب والدوران في أفق مفتوح على برزخ العبور الى المجهول ، الذي تناديه فيدنوا منك وتدنو منه دون ضجيج .
يا ليتك بقيت معنا تنسج خيوط الألوان وتنشر البهجة الداكنة فوق كراسي المقاهي ، وصمت الأرصفة ومرايا الحياة المكتظة بالعذابات والأوجاع والمسرات والأسئلة ؟؟ كان الناس عاديين في أشياءهم وانت وحدك الراية الماثلة في القرب ، المائلة عند المساء ، وكنت بوصلة الأوجاع والوجود الحقيقي الصريح ، كنت بلا أصباغ بلا زيف ، بلا أقنعة ، لم يكن أحد مثلك يهتز في ريح ودوامات الاضطراب ، تشاكس نفسك ، تصطرع كما تريد تقول ما لم يقل ، وتحقق أناقة ألذات الداخلية من خلال فوضى الخارج ؟؟
غادرتنا في لحظة الوجع العام ، الوجع الذي غطى ألأرض والسماء العراقية ، وخرب الزرع والضرع والماء والهواء والشعر والثقافة وثقب الذاكرة . غادرتنا وكأنك قررت الصمت في حقول الكلام المستطيل والكلام المسطح الذي عبأ الخارطة الثقافية والوطنية بالتلفيق ، قررت الصمت في زمن العويل والنفاق والمجانية والردح والهبوط في أعمدة الجرائد السريعة والموسمية ، التي كنت تدفعها بعيدا عن عينيك الذكيتين ، لأنها لا تمثل غير استطالة وإعادة لشئ تر فضة الذائقة والذاكرة العراقية ، لذلك ظلت أصابعك متخصصة بالشعر وبالخمرة اللاذعة ، وفارغة من الملاعق الأنيقة ، وبقيت لا تعرف حافظات النقود وتكره الصالونات الغبية ومدارس الثرثرة المفتعلة .

كنت وحيدا في رؤيتك إلى العالم ، لك زاويتك الخاصة ، ومقعدك الأثير في مقهى الروضة في الشام ، وبار فريدي ، وحدائق المدينة المجانية ، وزوايا المشردين ، بقيت وحدك ومشيت الى سرير الموت وحدك ، لم تتحسس سريرك ، لم تشم رائحة الفراش الأخير ، لم تشعر بوخز حقن الدواء الشحيح الذي حصلت عليه ، كان بينك وبين الصحو مبلغ تافه ينقلك الى غرفة العناية المشددة ن كي تعود الى الحياة ن لكنك وجدت جيوبك فارغة وأعتذر الطبيب ، وبقيت على السرير المهمل ، تتوقع نهايتك القريبة وتضحك في سرك ، لم يزرك أحد ، لم يهرع أليك الطبيب المختص فأنت مجرد جثة ورقم جديد في مستشفيات المجهول في مدننا العربية المعزولة والمنسية والضائعة ، تلك المدن التي لا تعترف ولا تتعرف على أبنائها الفقراء اللذين لاينتمون الى مؤسسة ولا يحملون بطاقات أنيقة خاصة ؟؟
لقد كنت ترفض المؤسسات وتسخر منها بمرارة العارف ، لأنك تنتمي الى الحرية الواسعة ، كالموت الواسع الذي لفك في مدن النسيان والبعد ، وما دمت تكرة المؤسسات وتسخر منها فإنك لا تستحق أن تنقل الى مستشفيات لندن وباريس ، على الخطوط الجوية السريعة والخاطفة والانيقة ، كما انك لاتملك جواز سفر ، ولاتملك حقيبة سفر ، ولاتملك ثمن الدواء أو ثمن الخمرة ؟؟
أذن قررت الموت طوعيا ، كي لاتضطر للمصالحة مع الامر الواقع ؟؟ الذي تشارك في صنعة المؤسسات الخاطئة ، ومت وحيدا فوق سريرك البارد ، وسرت وحيدا نحو جدثك ، في مقبرة الشهداء في صيدا ، تحمل قصيدة لم تكتمل إلا بموتك المفجع ، يالهذه الخاتمة الغريبة وهذا الاكتمال بمصرع الشاعر ؟؟
إن طريقة موتك وغيابك المفجع ستبقى ندبة بارزة في الضمير العراقي المنفي ، والذي لم يستطع حتى الآن أن يلم جثث أبناءه المتطايرة في أربع رياح التشرد المديد والحيرة القاتمة ؟؟
يكفيك بقاء بيننا انك تمسكت بإستقلالية الكلمة وسلطتها المطلقة وقوتها ودافعت عنها ، وكتبت من أجل حرية الابداع والتطور ، وكنت أبعد الناس عن الكلمة المسطحة ، أو الكلمة المؤجرة ، اوالمنافقة ، لم تتهافت في الكتابة ، وكنت تكره لعاب الملق السيال من أعمدة الصحافة المؤجرة ، وتسخر من كل التبريرات ؟؟
يكفيك بقاء بيننا وصدقا لنا ، انك تمسكت بمقعدك في صفوف الفقراء والجائعين ولم تهرول الى الموائد الاخرى ، لذلك لم تضطر للتنقل من مائدة الى أخرى أيضا ؟؟
ويكيفك صدقا أن قبرك دون شاهدة ، لأنك لاتملك ثمنها ، ولكن هل يحتاج شاعر مثلك الى شاهدة ؟؟ أليس الشاعر شاهد وشاهدة العصر ؟؟

أسئلة إلى آدم حاتم

كيف كافحت العفن بالشعر ؟؟ كيف كافحت العفن السائد بالجوع السافر وبالعوز العلني ؟؟ كيف طاردت العفن بالورق الأسمر الردئ ؟؟ كيف قاومت العفن بأيدي بيضاء نظيفة ، وبياقات متخسة ؟؟ وعيون تبرق نحو الاشياء المهتزة ، وبجسد يميل ليسار الناس كمئذنة حساسة ؟؟ كيف غسلت العفن بالعرق المغشوش ؟؟ كيف لجأت الى أزهار الفاليوم ؟؟ وموجات الضباب في حدائق الروح ؟؟ كيف قاومت العفن بجيوب فارغة جدا ؟؟ يا هذا الذي أسمه آدم من بشرك بالموت القريب الماثل أمامك ؟؟ من قال لك ستموت قريبا يا آدم ؟؟ ستموت وحيدا يا آدم ؟؟
ستموت شريدا يا آدم ؟؟ يا آدم أنت تموت ؟؟ والعفن الدائم سائد ، والعفن السائد دائم وأنت تموت ؟؟ لماذا لم تصغ للنصائح المجانية ؟؟ هل تدري انك تبقى في الشعر القادم ؟؟ الشعر الدائم ؟؟ وحواري الناس ومقهى الروضة ؟؟ هل تدري أن لك مقعد يومي في بغداد عاصمة الإنسان ؟؟ لماذا كنت متخم بألم الماضي ؟ تنبأت بالحزن القادم نحو الجميع ؟؟ لهذا السبب هربت الى الموت حلا سحريا مخيفا ؟؟ أتدري يا آدم أنك لم تمت فينا ؟؟ لم تغب عنا؟؟ وأنك تدري بآلامنا ؟؟ يا زهرة ضد العفن ؟؟ عفن في الشوارع ، عفن في البيوت ، عفن في المكاتب الأنيقة ، عفن فوق المقاعد ، عفن في سطور الصحف ، عفن في الأدمغة ، عفن في الوجود ، وانت وحدك ضد العفن ؟؟
هل تعلم يا آدم إننا لم نزل في الاختبارات الكاركتيرية الاولية ، لم نزل نحاول إجتياز برزخ الإستقامة ؟؟ لم نزل نحاول أن نسير على الصراط الطويل والصعب ؟؟ بينما أنت عبرت البرزخ وقطعت الصراط الى آخره ؟؟



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الخامسة والاربعين لإستشهاد فرج الله الحلو / لماذا ...
- صورتان قلميتان لبوش وصدام
- مؤشرات من الوضع السياسي العراقي
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم 3
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم ؟؟ 2
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم ؟؟
- قراءة أولية للقرار 1546 / دعوة للحوار الوطني من أجل موقف واض ...
- شكر وتنوية /عن طاهر البكاء مرة أخرى
- رسائل لم تصل /الى ستار غانم راضي ...............سامي
- القسم الاول:دعوة لتقييم أسباب صعود وسقوط الفاشية في العراق
- شهادة من الزمن الفاشي / هذا الوزير عذبني بيدية
- المشروع والمجزرة / لكي لاننسى
- رسالة مفتوحة الى الكاتبة نوال السعداوي


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الناصري - موت الشاعر ، أو موت بلا شاهدة ، أسئلة إلى وعن آدم حاتم ؟؟