|
حوار مع الشاعرة بلقيس حميد حول واقع الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة
وفاء الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 21:39
المحور:
مقابلات و حوارات
شاعرة ولدت في الشعر والغناء سوق الشيوخ نشأت وسط عائلة شعرية حيث كان والدها عبد الحميد السنيد شاعرا يلقنها وأخوتها الفية بن مالك وبعض عيون الشعر العربي ، منذ صغرها تكتب الشعر حتى حازت على جوائز عدة وهي لما تزل طالبة في الثانوية ، صدر لها اكثر من مجموعة شعرية ، ارتحلت من بلدها العراق عام 1979 بسبب الظروف السياسية ودموية النظام السابق , وكان لبنان محطتها الأولى حيث عملت بصفوف المقاومة الفلسطينية حتى عام 1982 وذلك ابان الإجتياح الإسرائيلي للبنان ومن ثم استقرت في سوريا درست في كلية الحقوق جامعة دمشق ، عام 1994 رحلت الى هولندا، انها الشاعرة بلقيس حميد حسن . . المثقف العراقي له وضع مختلف وليس من العدل أن نحمله فوق طاقته ونقسو عليه فهو أول ضحايا الأوضاع السياسية التي مر ويمر بها العراق . * مثقفو الخارج لم يتركوا الوطن نزهة ، ولم يكن لهم خيار آخر تحت التهديد بالموت الذي كان يمارسه النظام ضد كل مبدع حر يقول كلمة حق من اجل العدالة الإنسانية . < كيف تقيم الشاعرة بلقيس حميد حسن الوضع الثقافي العراقي في المرحلة الراهنة ،وهل هذا الوضع وليد المرحلة الراهنة? أم له امتدادته من المرحلة السابقة ؟ لأول مرة في تاريخ العراق الحديث يحصل للثقافة العراقية ما يحصل لها الآن من حرية التعبير، حرية قد تصل أحيانا حد الارتباك وعدم معرفة استثمارها من قبل المثقف الذي كان قبل وقت قصير وفي ظل النظام الاستبدادي السابق ، ينوء تحت نير سجن القلم والحرف والصوت والحركة والريشة وكل ما يمت للثقافة الحقيقية بصلة ، لكن بذات الوقت هناك تقاليد وسلوك جديدة دخلت على المجتمع العراقي تحاول الحد من هذه الحرية، وفي طبيعة الحال لا يمكننا فصل الثقافة عن حركة المجتمع بكل ما بها من تفاصيل اقتصادية وسياسية واجتماعية ... فكلما كان هناك ازدهار وانفتاح اجتماعي ، يكون هناك حتما ازدهار ثقافي وسمو للفكر والفن، لكننا لو درسنا الوضع الثقافي الراهن ، سنجد هناك امتدادات له من وضع سبقه ، فما يجري اليوم من محاولات لفصل ثقافة الخارج عن الداخل مثلا ، وإقصاء وتهميش بعض المثقفين لاعتبارات خاصة أو علاقات معينة، وما نراه اليوم من دموع وقهر وحسرات مخبأة في ليالي المثقفات العراقيات بسبب ظروف سياسية واجتماعية قاهرة،مع محاولات الفاشلين ومن كان من أتباع النظام السابق النيل من المتألقين من المثقفين والمثقفات ومحاولة تشويه ما قدموا ويقدمون للإنسانية من روحهم وأوجاعهم، لهو دليل على أننا لا زلنا لم نخرج من عنق الزجاجة التي فـُتحت لنا بسقوط النظام ، لا زال المثقفون العراقيون يتدافعون في المكان الضيق للخروج إلى الفسحة الأوسع وفي هذه المرحلة يبرز الكثير من الأخطاء والمشاكل و الذاتيات والتقولات والرغبة في الصعود على حساب مقدرات البعض ومحاولات الحط من إمكانياتهم ، وأكثر المتضررين في هذه المرحلة هي المرأة المثقفة التي ترفع صوتها دفاعا عن الحرية والمساواة لبنات جنسها اللواتي تقصيهن سنوات العتمة والتهميش واللواتي لازال أكثرهن حتى وان كن عضوات في البرلمان يستسغن الرغبة بالبقاء بأقل من حقهن كانسان ويقبلن بالنصف من حقوق الرجل، مُقرات بذلك - ومع الأسف- ما يردده أعداء الحضارة بعدم اكتمال عقل المرأة يتبعه ضرورة عدم مساواتها بالرجل.. < لو اتفقنا أنا وأنت والآخرون على أن المثقف.......... هو من يعي ذاته وذات مجتمعه هل حصل هذا فعلا لدى المثقف العراقي ، هل يستطيع المثقف أن يؤثر ويغير وفقا لوعيه من ناحية ووعي وطبيعة المجتمع الذي يعيشه من ناحية أخرى؟. المثقف بالطبع الأكثر حساسية لآلام الآخرين ، وهو الأقرب من معاناتهم وهو الراسم حياتهم بأساليبه الإبداعية التي تصل إلى أرواح الناس مباشرة دونما حاجة إلى خطاب سياسي أو تنظيم ما ، وهو الأكثر تسامحا مع واقعه المر الذي غالبا ما يقهره ، لكن المثقف العراقي له وضع مختلف وليس من العدل أن نحمله فوق طاقته ونقسو عليه فهو أول ضحايا الأوضاع السياسية التي مر ويمر بها العراق ، يبحث اليوم عن الجمال والنور والسلام والمحبة ، وفضح ما أفسدته السياسة ونشرته من حروب ومعاناة واستغلال للإنسان والحد من قدراته الخلاقة، وهذا لا يتطلب بالضرورة أن نقارنه بسواه من المثقفين وبطريقة حسابية جافة وواقعية مئة بالمئة ، لان المثقف الحقيقي غالبا ما ينتمي إلى أقلية غير مفهومة في المجتمع ، أقلية لا تملك سوى الاسم والشهرة ، وعذابات اليوم والمعتاد، يدفع ثمن شهرته بوسائل عديدة وعلى حساب راحته وحياته الخاصة دونما يشعر به احد ، المثقف لا يستطيع إلا الاستمرار بالعطاء مهما كانت الظروف وعزلة الروح قاسية، يطمح بالانعتاق الأبدي دوما ، ولن يجده أبدا ، المثقف الحقيقي أكثر الناس حزنا وأكثرهم مرحا بذات الوقت ، يمسح دموعه بالابتسام لان طموحه المحبة . ليس على المثقف أن يكون المفكر بكل الحلول بذات الوقت الذي نراه محاربا من كل الجهات ، فمن السياسي الذي
يملك السلطة والمال ويتحكم بحاجات المثقفين ، ومن التقاليد التي لا تريده أن يعيش بحرية ليبدع ، ومن فلسفة الحياة التي تطارده بأسئلتها الجالدة له كل يوم والتي لا يجد لها جوابا غير اللجوء إلى ما يبدعه وغالبا ما يكون بعيدا عن اهتمام عامة الناس المشغولين بالحصول على قوتهم وسد الرمق ، إلى حروب المنافسة بين مدعي الثقافة ، والتي تتحول أحيانا إلى عذابات وتشويه ومؤامرات .. المثقف العراقي يعيش اغترابا منذ عقود ولازال الاغتراب يكبر يوميا ، اغترابا روحيا في الوطن وفي المنافي التي تتسع به وتضيق عليه يوميا .. حيث لازالت ابسط حقوقه في الحياة مهددة في انفجار أو خطف واغتيال وما إلى ذلك من المخاطر التي لم تنته في الوطن ، إضافة إلى حقه في الحرية ، والذي حرم منه منذ عقود الحروب والقتل الجماعي والرعب اليومي والاهانات. لقد مر المثقف العراقي بظروف لا إنسانية وعذابات تفوق الخيال ، فأغلب المثقفين العراقيين دخلوا السجون أو عذبوا أو هاجروا أو هجروا ولم يسلم من أنواع العذابات هذه سوى من كان مداحا للنظام القمعي، أو يدا ضاربة للحق من أيدي ذلك النظام واذرعه ، أو ممن صمت خوفا ولم ينتج شيئا للثقافة سوى ما يشبه ثقافة الفترة المظلمة التي كنا نقرأ عنها في المدارس والتي يهزأ بها النقاد لأنها لا تغير أو تؤثر بالمجتمع أبدا ، أي كأنها لم تكن ، أو كان من الانتهازيين الذي استفاد من الحرية وانطلق، لكنه صار يصعد وبحكم قدرته على انتهاز الفرص على المثقف الذي حمل رسالة نبيلة مع كفنه أينما ذهب أن كان في داخل الوطن أو خارجه . ومن هنا بدأ تهميش البعض مما خلف لديهم شعورا بالغبن وبلا جدوى نتاجاتهم ، حيث انسحب البعض وانزوى بعيدا عن المعمعة والتنافس الذي يصل حد التناحرات التي تضرب العديد من التجمعات الثقافية وتعطل أهميتها ورسالتها الأصلية. < وهذا يسحبنا إلى سؤال آخر.. الاغتراب بين المثقف والعامة هل هو لعدم مراعاة المثقف لوعي العامة؟. علينا هنا بداية تفسير الاغتراب الذي تقصدينه ، فما يحصل من اغتراب بين المثقف والعامة أمر طبيعي ، فالمثقف غالبا ما يكون غير مفهوم في مجتمع ٍ تتناهبه الأمية والفقر والجهل وأمراض عقود القهر ، مما يجعل الثقافة ترفا وكماليات لا تقربها العامة المسحوقة من الناس. كما أن التاريخ يخبرنا أن لا وطن للمثقف ، فالأوطان سكن للعامة ، أما من يجعل الفكر والثقافة والإبداع هدفه ورسالته فهو مغترب حتى في الوطن ، والمثقف الحقيقي لا ينشد السلطة والمال إنما هو مشغول في البحث عن إجابات لهذا الاغتراب ، قد يعمل أو يجد دواء لعلة اجتماعية ما ، وقد لا يجد ، قد يحاول أن يكون لسان العامة ، ينوب عنهم أحيانا في ما يعطي وعلى بعد ، لكنه على الغالب ما يكون بالتالي وحيدا ،وقد يموت في عزلته التي يختارها رغبة في البحث عن الذات المرتبكة أو التوحد مع الطبيعة والوصول إلى معرفة اكبر بفلسفة الوجود التي تدميه، كما مات أشهر المفكرين والفلاسفة والشعراء والكثير من مشاهير الثقافة .. هناك اختلاف بين المثقف والعامة ، يتجلى في الفرق بين همومهم وهمومه، هم يبحثون عن العيش، وهو يبحث عن الإبداع، هم يقتنعون بالسكن والطعام والشراب، هو قناعته لا تمت للماديات بصلة، هم يضعون قائمة معينة ووصفة معتادة عندهم لفكرة السعادة مثلا ويحتار هو بوصف الفكرة وكأن السعادة والمعرفة أمران متضادان ومتوازيان لا يلتقيان ، وقد يقرن المثقف العقل ، أو رهافة الإحساس بالشقاء كما قال الشاعر : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ××× وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم ُ إن الاختلاف بين المثقف والعامة اختلاف أزلي في مجتمعاتنا خاصة، فالعامة تصفق غالبا لمن يهتف أمامها بأهداف تحقق أحلامها ومتطلباتها الحياتية ، والعامة لا تشكل في البناء التحتي للمجتمع شيئا . أما المثقفون فهم لبنات البناء التحتي الذي تتأسس عليه الحضارة الإنسانية ، فلا حضارة بدون ثقافة ترسي دعائم القيم والأخلاق والجمال والمحبة وتستفز الفكر الإنساني للبحث والتحصيل العلمي فكل العلوم تبدأ فكرة أو لحظة الهام عند أديب أو فنان والخيال العلمي دليل قولي هذا. < الإشكالية بين المثقف والسياسي من ناحية وبينه وبين الديني من ناحية أخرى كيف السبيل إلى حل هكذا أزمة؟ إن الثقافة تصلح ما أفسدته السياسة غالبا ، فقد يساهم السياسي في البناء الفوقي للمجتمع ، لكن هذا البناء سيسقط وينتهي بسرعة إن لم يكن هناك أساس تحتي قويم، أساسا ثقافيا يرسي دعائم الحضارة على مدى أجيال ، فالحضارة لا يبنيها السياسي لأنها ليست أبنية واسمنت وشوارع ، إنما هي القيم والمبادئ الإنسانية التي تحتاج من يرسخها في عقول وأذواق الناس . قد يدمر السياسي وفي قرار أرعن كل ما بني من حضارة كما حصل في العراق، وان ما نراه اليوم من فساد ينخر البلد في شتى المجالات سوى نتيجة منطقية لمحاربة الثقافة الحرة لعقود كبيرة ، حيث تم اختطاف الثقافة لصالح الدكتاتور والحرب والموت الجماعي ، كما لم تنج الثقافة اليوم وبعد سقوط النظام السابق من حروب عديدة أولها الإرهاب وانتشار التعصب الديني القاتل للإبداع وشيوع ثقافة التكفير والطائفية وتسليط الممنوعات على كل وسائل المثقف ووضعه في الخانة المعتمة فيذوي نتاجه ويضيع، مما يوسع الهوة والإشكالية بين المثقف والعامة . < هل يصح تقسيم الثقافة إلى ثقافة الداخل وثقافة الخارج ومثقفي الداخل ومثقفي الخارج؟ هذا التقسيم إن كان لمجرد تحديد مكان وجودهم وعيشهم فهو أمر عادي، أما أن كان لدق إسفين بين المثقفين العراقيين الذين يحتاجهم المجتمع العراقي جميعا فهو جريمة تشبه مبدأ " فرق تسد " الذي استعمله الاستعمار سابقا لتفريق أبناء البلد الواحد. فمثقفو الخارج لم يتركوا الوطن نزهة ، ولم يكن لهم خيار آخر تحت التهديد بالموت الذي كان يمارسه النظام ضد كل مبدع حر يقول كلمة حق من اجل العدالة الإنسانية ، فمن أسعفته ظروفه للهجرة حفاظا على حياته قد نجا خاصة وان مئات المثقفين العراقيين قد استشهدوا في السجون والحروب والمقابر الجماعية والتعذيب وسواه من أسباب الموت التي كان النظام يشهرها في وجوه أبناء العراق وأولهم المثقفين. حيث كانت التضحية بالثقافة في العراق أمرا عاديا وسائدا ، وكان ابسط رجل مخابرات يمكن أن يهين اكبر مثقف أمام الملأ ويعتدي عليه بهمجية ، وقد يضربه بالرصاص دونما أي وجع للضمير ، وكم تم اغتيال رجال ثقافة في خارج الوطن وداخله ، إي أن الجميع كان لهم ذات الموت المتربص بهم في صور عديدة أينما ذهبوا، لكننا لا ننسى أن ظروف من عاش في بلدان الحرية والعدالة وحقوق الإنسان غير ظروف من عاش تحت قهر نظام صدام ، فرغم أن الغربة معاناة لا حدود لها ، لكننا لا ننكر بان للمثقف في الخارج فرصة اكبر للاطلاع على ثقافات الشعوب كما لديه الحرية بالتعبير عن أفكاره وتطوير أدواته غالبا، رغم أنني أؤمن أن المعاناة ينبوع لا ينضب للمبدع المقتدر "فناظم حكمت" كتب أجمل أشعاره في السجن، والسياب كانت حياته سلسلة من المعاناة والفقر والتشرد، وجبران خليل جبران كانت حياته ألما وفقدانا وحرمانا. إلى آخر الأمثلة التي لا تنتهي من معاناة المثقفين والمبدعين في التاريخ، والتي وسمت عطاءهم بجمال خاص، أنساني ، أخاذ ، مما منحه ُ العالمية والخلود، لذا أرى أن كل مثقف له شكل معاناة طالما هو عراقي ويحمل اسم ذات الوطن المعذب، فلا فضل لأحد على آخر إلا في العطاء ومدى الارتباط بواقع المعذبين من أبناء العراق.. هناك أمر لابد من تذكره ، وهو أن غالبية مثقفي العراق في الخارج كانوا مشاريع شهداء ، أي لولا فرصة اللجوء لكانوا اليوم عظاما في المقابر الجماعية ، كما إنني استغرب لماذا كان المثقفون المهاجرين بسبب صعوبة ظروفهم من بلدان العالم قاطبة عندما يعودون لأوطانهم لم يفصلوا عن مثقفي الوطن كما في لبنان مثلا وسورية ومصر وغيرها من البلدان التي هاجر منها الكثير من الشعراء مثل ايليا أبو ماضي وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران ونسيب عريضة وغيرهم ، بل صارت نتاجاتهم تدرس كمادة مميزة في المدارس وكدروس في الوطنية تحت اسم "أدب المهجر" الذي درسناه نحن أيضا في مناهج العراق ، وهو نوع راق من الأدب يضفي على مشاعر الوطنية حنينا وحبا لا نجده عند المثقفين غير المهاجرين من أوطانهم ، فمن يهتم بالثقافة حقا لابد وان يتفهم معاناة أي إنسان مغترب تناهبته البلدان بعيدا عن أهله ووطنه لأنه حمل رسالة وطنية وإنسانية قصّت من عمره الكثير وهدت أحلامه حلما حلما عبر سنوات ضياع مر، فكيف بذلك المغترب حينما يكون مثقفا؟
#وفاء_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تنهيدة
-
واقع الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة في حوار مع الشاعر ح
...
-
حوار مع الشاعر حسين ابو سعود حول واقع الثقافة العراقية في ال
...
-
حوار حول واقع الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة مع الصحفي
...
-
حوار مع الكاتب جاسم المطير حول واقع الثقافة العراقية بالمرحل
...
-
تعالوا نتحاور من اجل الرقي بالثقافة العراقية , هذه المرة مع
...
-
حوار حول واقع الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة مع الشاعر
...
-
حوار حول واقع الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة مع الشاعرة
...
-
سلسة حوارات حول واقع الثقافة العراقية بالمرحلة الراهنة
-
لعل
-
تعالوا نتحاور من اجل الرقي بالثقافة العراقية بعيدا عن المحاص
...
-
تعالوا نتحاور من اجل الرقي بالثقافة العراقية بعيدا عن المحاص
...
-
تعالوا نتحاور من اجل الرقي بالثقافة العراقية بعيدا عن المحاص
...
-
تعالوا نتحاور من اجل الرقي بالثقافة العراقية بعيدا عن المحاص
...
-
قصيدة بعنوان وشوشة الشعر
-
بين هنا وهناك
-
هيّ
-
قصيدة غزة
-
رسالة مستعجلة
-
صوتي التائه
المزيد.....
-
أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل
...
-
في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري
...
-
ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
-
كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو
...
-
هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
-
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته
...
-
عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي
...
-
الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
-
حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن
...
-
أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|