أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!














المزيد.....

بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 02:46
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1714
بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
لا حبا بالحكام العراقيين ولا كرها لهم عندما اكتب عنهم وعن أمراضهم التي حلت بالكراسي الرئاسية والوزارية والبرلمانية والدبلوماسية
كثير من قادة ( المعارضة ) ما قبل 2003 ( كانوا ) طيبين جدا كانهم ورد الياسمين، شغوفين بحب المواطنين العراقيين كشغفهم بنور الشمس . كانوا هادئين في حوارهم مع بعضهم لكن ما أن تحول هؤلاء من منصب اللجوء السياسي إلى منصب وزير أو عضو في البرلمان أو رئيس حزب أو سفير أو مدير حتى تبلل جسمه كله بماء الطائفية والمحسوبية والغدر بالأهل والأصدقاء ..! وقد أحزنني كثيرا أنني ما توصلت إلى سبب هذا التغيير حتى اطلعت يوم أمس على دراسة علمية حديثة عن السلوك والسلوكية لشخص ارتقى بالمفاجأة أو بالمصادفة من منصب (المتسكع ) في الشوارع السياسية إلى ( الجلوس ) على الكرسي العالي في واجهة الدولة . هذه الدراسة العلمية تقول أنه كلما احتل الشخص منصبا أعلى في الحكومة المركزية أو المحلية كلما صار أكثر نفاقا وصرامة مع الآخرين الطيبين من أصحابه وزملائه السابقين وصار أكثر تساهلا مع أخطاء نفسه ومع أخطاء المحيطين به ، خاصة المحيطات به ...! وتقول دراسة أكاديمية اجريت بجامعة نورثويسترن بولاية إلينوي الامريكية أن ( السلطة تولد النفاق ) ..!
لا أدري والله مدى صحة هذه المقولة وعلى من تنطبق من الحكام العراقيين والبرلمانيين البهلوانيين لأنني وجدت خلال السنوات الست الماضية أن السلطة في العراق لا تولد النفاق حسب ، بل فوق ذلك تولد الفساد وجنون الطلعة في الشاشة التلفزيونية ، تولد شموخ الرأس الفارغ ، وتولد جنون العظمة ، التي جعلت حكامنا الديمقراطيين الحاليين مثل حكامنا الدكتاتوريين السابقين يركلون بأقدامهم مطالب الشعب وحقوقه ، ويهزءون بمثقفي الشعب وعلمائه ، ويحصرون سفينة الشعب بلا حركة مقيدة بالمنطقة الخضراء حيث نصبت نفسها في مهب العاصفة .
لقد أصبح حكامنا أكثر صرامة مع المحكومين وأكثر ليونة مع الذات ومع اللصوص . صار عندنا وزراء لا يفرقون بين مصالح الدولة وبين سلوكهم الخاص في المنفعة الخاصة . صار عندنا نواب برلمانيون يهتمون فقط بحساب الفضة والذهب والدولار . صار عندنا سفراء يرقدون مضطجعين على شواطئ البحار فليس عندهم شيء أفضل في الدول الأجنبية من رؤية المايوه المتموج . صار عندنا مدراء عامون وخاصون يرون الشمس متقدة حتى في الليل لكنهم لا يرون ضياع مصالح المواطنين في أعشاش الغربان ..!
أيها العراقيون الضعفاء كونوا أحرارا في رفع أياديكم بوجه المنافقين والكذابين وخذوا بنصيحة الفيلسوف الأمريكي جو ماليسكي القائل لا تتركوا حفرة في طريقكم .. لا تغمضوا عيونكم عن نفاق الحكام وإلا فان رياح الفساد ستعصف بكم إلى الهاوية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• أيها المواطن المحكوم إذا أردت امتحان ضمير الحاكم حدثه عن قضيتك ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12 – 1 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!
- أويلاخ يابه .. قيادي شيعي يسرق أموال الوقف الشيعي ..!!
- أبتسم يا أمين بغداد لأن اللجان التحقيقية شغالة ..!!
- مجلة الأسبوعية البغدادية تستأصل النقد من حلقومها ..!
- تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!
- وراء كل منعم أعسم كاتم صوت ..!
- إلى نوري المالكي عن سكان معسكر أشرف ..!!
- سقوط جامعة البصرة في الحضيض ..!
- محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!
- تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق
- لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!