أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سحر أبو حمدان - لغة الحوار














المزيد.....

لغة الحوار


سحر أبو حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 18:42
المحور: الادب والفن
    



تبحث الروح دائما عن الأمكنة التي تطمئن إليها، لتفرد ما تحمل من الحب.. حبنا ومساحاتنا التي نرغب أن نتشارك فيها مع الآخر، والتي نبنى من خلالها وبها، ملامحنا وماهيتنا، ونكتشف حقيقتنا.. نعي مداركنا واحتياجاتنا.. وأهميتنا أيضاً.
كيف نبني لأنفسنا قدراً آخر غير محنط، ليكون المستقبل لنا، وندرك بأن الحياة لنا، ولن تكون دون التواصل، بدءاً من الأفراد ومن ثم الجماعات "الإنسانية"..
ولماذا نصل إلى مرحلة مرعبة من الإحساس بالوحدة؟ على الرغم من زحمة التواجد؟! وزحمة الكلام
لتصبح مسارب الرؤية باهتة.. هامشية.. ومقنّعة، فنتقمص من خلالها حالة اغتراب، نفقد معها لغة حوار التواصل أو تواصل الحوار، الذي هو علاج للروح والفكر معا، والذي يبدع فيه الفكر، وتتسامى الروح فيه.
كيف نبني مع الآخر لغة للحوار بمعزل عن طابع الهجوم والدفاع، لنتخلص من الذاتية الضيقة والفردية المغلقة، ليصبح الحوار قوامه الجدل، وموضوعه المعرفة؟
كيف نخرج الحوار من فوضى الكلام، وتناحر الأقوال، وتحجر الآراء؟
كيف نصغي ولا نعظ؟!
نبحث ولا نفرض؟!
نعطي ولا نساوم؟!
حتى لا نخرج من الحوار كالخطيب الذي لم يستمع إليه احد.. ولا يستطيع سماع إلا صوته؟
وبرغم عزلتنا.. هل نستطيع تحرير الحوار ليصبح كالمقطوعة الموسيقية التي لا تستقيم إلا بكل عازفيها وليس بمنبر واحد؟.. ليتطور ويصبح بحثا ومصدرا موثوقا.
قديما كان يقال حوار الحضارات، حوار الدول، حوار القادة، حوار الفلاسفة، حوار العلماء، حوار الأدباء والشعراء، حوار الأزواج، حوار الأصدقاء، حوار الأحبة، فأين نحن من هذا؟!
فهل أتجرأ أو تتجرأ أن أمنحك أو تمنحني فرصة للإصغاء؟!!



#سحر_أبو_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم امرأة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سحر أبو حمدان - لغة الحوار