انتخاب الشيوعيين العراقيين فى البرلمان القادم واجب وطنى

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 17:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

يبدو لى الانتخابات القادمة فى 7 من اذار القادم, توفر فرصة مناسبة لنجاح الحزب الشيوعى العراقى بعدد مناسب من الاعضاء فى البرلمان القادم .
ويتجلى التفاؤل هذا فى ظل الاوضاع الجديدة التى توفر المقومات المناسبة لنجاح قائمة اتحاد الشعب فى الوصول الى البرلمان القادم . هنالك ثقة بقدرة الشعب العراقى وحركته الوطنية ,باختيار قائمة الحزب , ولاسباب مختلفة , ياءتى على راسها نظافة اليد والامانه وعدم المشاركة بالسرقة ونهب اموال وممتلكات الدولة , كما ان الحزب قدم برنامج واضح لمعالجة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية , ومعالجة الامور المعيشية للسكان ومعالجة امور الصحة والتعليم والسكن والكهرباء , ان معالجة امور الخدمات والتى شهدت تدهورا واضحا فى المجتمع بالاضافة الى انتشار المجاعة والفقر كلها تصب فى مصلحة فوز القائمة.
ان فشل حكومات الاسلام السياسي فى العراق بعد عام 2003 فى معالجة الاوضاع الكارثية التى اصابت المجتمع المدنى العراقى , وان هذه الحكومات لم تقدم برنامحا واضحا لاصلاح الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية , بله , انها عقدت الاوضاع واشاعت الخراب الفكرى والسرقة والتطاول على المال العام وعلى الاراضى على المتلكات العامة والاراضى الزراعية ووصلت السرقات الى مبالغ خيالية مليارات . ان الحزب عليه ان يطور نشاطه الاعلامى والثقافى ويسرع الحركة الانتخابية ويستخدم الامكانات المتاحة له احسن استخدام ويقدم عناصر اجتماعية وسياسية نشطة فى القوائم الانتخابية . كما ان الاحزاب العلمانية واليمقراطية عليها دعم القائمة الشيوعية وخصوصا الاحزاب الكردية الاتحاد الوطنى الكرد ستانى و الديمقراطى الكردستانى لانه حليف قديم لشعبنا الكردى, كما على الحزب الاهتمام بالفئات الاخرى من السكان وخصوصا التركمان , والمسحيين من الارمن والكلدان والسريان والصابئة , وهم لهم اصوات مؤثره ولهم نواب سيتم اختيارهم فى البرلمان القادم. تعتبر المراءة العراقية عنصرا مهما فى الانتخابات القادمة , وعلى الحزب ان يبذل جهوادا كافية لكسبها ومعالجة اوضاعها الاجتماعية وخصوصا فئة الارامل وفاقدات المعيل فالمراءة عانت بشكل مركب من الاوضاع الكارثية قبل سقوط النطام وبعد السقوط وخاصة الهجرة والتهجير الذى اصاب المراءة بشكل كبير وعلى الحزب ان يفطن الى ذالك وكسب المراءة الى العملية الانتخابية مكسب كبير الى قائمة الحزب وعليه كسب العناصر غير الحزبية من الرجال و النساء , امر مهم وحيوى فى تحريك الجو الانتخابى والسياسى الراكد.
ان الحالة الراكدة الان و الاوضاع المزرية السائدة , والصعوبات القائمة , تتطلب من الحزب ان يملا الفراغ الناشىء و خلق الارضية المناسبة للتحول الديمقراطى والوطنى وخلق الشعور المناسب للفوز بالانتخابات القادمة , بصورة منهجية ومدروسة , والدخول الى شرائح المجتمع المدنى وخصوصا الاغلبية الصامتة التى تعرف من هم الشيوعيين العراقيين , انهم مجموعة وحزب لاعلاقة له بالسرقة والنهب السائد فى الوطن ولا علاقة لهم بالحرامية و النهابة , تعرف انهم ضحوا وقدموا السجناء والشهداء من اجل الوطن الحر السعيد . وتعرف الاغلبية الصامتة ان الحزب لديه القدرة والكفاءة لحل المشاكل المستعصية وايجاد الحلول المناسبة. انى لست شيوعيا ولكنى ساختار قائمة اتحاد الشعب 363 من اجل مستقبل العراق الجديد .

#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات