أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - كذب المشايخ ( العبودية )














المزيد.....

كذب المشايخ ( العبودية )


أمجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 15:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقدس النظام العبودي في الاسلام بفقه كامل للرقيق كطبقة مختلفة عن بقية الطبقات حقوقياً واجتماعياً وانسانياً, لذلك اهتم الفقه الاسلامي بفقه الرقيق
كذلك ورد التسري بالجواري في ثلاث وعشرين آية بالقرآن ، بينما لم ترد آية واحدة بالقرآن تشرح كيفية صلاة المسلم

وقد مات (النبي ) تاركاً خلفه عبيده ضمن ما ترك ، كذلك كل الصحابة وكل المبشرين كان عندهم عبيدهم وجواريهم
كان الامام علي أزهدهم في الدنيا وأفقههم في الدين ، ولم يترك وراءه سوي تسع عشر جارية من ملك يمينه

وقد ذكر بن القيم في زاد المعاد أنه كان لـلــ ( نبى ) بالاضافة الي زوجاته الثلاث عشر ، أربع سراري 10/114 . غير عبيده ومنهم من كان يقربه منه ويحبه مثل ( أبي مويهبة ) ( ابن كثير 7/244/السيوطي/الخلفاء/176).

فهل كان تحرير العبيد مسألة ضمن أغراض الاسلام ؟ لو كان كذلك لكان ( النبي ) والصحابة هم الأولي بتنفيذ هذه الأغراض والالتزام بتحرير عبيدهم وجواريهم ، لكن هذا التحرير لم يكن ضمن أهداف الاسلام ، لانه لو كان كذلك لكان ( النبي ) والخلفاء والمبشرين بالجنة هم أول العاملين به
وظل هذا النظام معمولا به حتي اكتشف العالم الحر المتحضر مساوئه ، فتحول مع الأيام الي جريمة نكراء يستنكرها الأسوياء من البشر
بينما لم يتم ايقاف العمل بنظام العبودية و الاتجار بالبشر و التسرى بالجوارى في السعودية إلا عام 1966 بعد أن قبل الوهابيون بالقرار الدولي .. و هم صاغرون

و معلوم أن نظام العبودية قد لازم الدولة العربية الاسلامية منذ ظهورها ، فقوانين الجهاد الاسلامية قد نشطت عمليات الاستعباد ، وأمدت أسواق الرقيق بالبضاعة طوال الوقت , بتحويل أبناء الشعوب الحرة المفتوحة الي سلع , بعد أن أباحت لهم قواعد الجهاد (الشرعية ) استباحة شعوب بكاملها ، والاستيلاء علي الارض بمن عليها ملكاً للعرب

و يروى ابن الاثير أن غنائم البطل المسلم موسي بن نصير، في سنة 591 هجرية بلغت ثلاثمائة ألف رأس مسيحي ، وأن موسي استقدم معه الي دمشق ثلاثين ألف عذراء من الأسر القوطية النبيلة

هذا بينما يكذب علينا مشايخ إسلام الفضائيات ، بعد استقرار مفاهيم الحرية الراقية عالمياً ، فيدعون آفكين مؤفكين ان الاسلام قد وضع في مقاصده تحرير الرقيق بتحريضه علي العتق . وانه لم يلجأ لتحريمه مرة واحدة انما لجأ للتدريج ، رغم أنه لم يتدرج فيما هو أهم فقام بتكسير آلهة العرب أمام أعينهم دفعة واحدة.

ولو كانت الحرية و عدم الاستعباد مطلباً اسلامياً ، لطالب بما طالب به سبارتاكوس قبله بما يزيد عن ست قرون, بالغاء العبودية نهائياً ، وتحرير عبيد البلاد المفتوحة علي الاقل ، لقد فعلها سبارتاكوس الوثني قافزاً بالبشرية خطوة حقوقية عظمي , ولم يفعلها المسلمون لسبب بسيط ، انها لم تكن ضمن جدول اهتمامات المسلمين الاوائل ، كما يدعي اليوم السدنة والمشايخ من تجار الاسلام السياسى اللعين


إن الاسلام لم يمنع عبودية البيع والشراء التى لم تحرم نصاً ، وما ترتب عليها من عبودية الخطف، بينما ظل الجهاد قروناً متطاولة يزود أسواق العبيد بمعين لا ينضب

ومازال الشيوخ يكذبون و يخادعون و يراوغون ، أفلا يتقون ?

المراجع : كتابات الدكتور سيد القمنى - الدكتور طه حسين






#أمجد_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة نجع حمادى ، بعد غزوة فرشوط
- مغامرات كهيعص - رواية - 11
- النون التى حيرتنى
- حكايتى مع نون
- مغامرات كهيعص - روايه (10)***
- كذب المشايخ
- مغامرات كهيعص - روايه ( 9 )
- مغامرات كهيعص - روايه ( 8 )
- أدب الإسلام , عبد الله بوفيم نموذجاً
- مغامرات كهيعص (7 )
- مغامرات كهيعص - أجزاء ( 7 )
- مغامرات كهيعص - روايه ( 6 )
- مغامرات كهيعص - أجزاء ( 6 )
- مغامرات كهيعص - روايه (5)
- مغامرات كهيعص - أجزاء ( 5 )
- مغامرات كهيعص - روايه ( 4 )
- مغامرات كهيعص - أجزاء (4)
- مغامرات كهيعص - روايه (3)
- مغامرات كهيعص - أجزاء (3)
- ردود أفعال على (مغامرات كهيعص)


المزيد.....




- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - كذب المشايخ ( العبودية )