|
نرحب بدعوة بارزاني
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 14:14
المحور:
القضية الكردية
نرحب بدعوة أبي مسرور بارزاني، بسرور، الأخيرة التي التي تشرف برفعها من موقعه، لسمو لشعبنا الكردي، بتناسي ماضي الإقتتال بين حزبه (الديمقراطي) واتحاد رئيس جمهورية العراق طالباني، (الوطني)، إبان تحالف "بارزاني الإبن" وسلفه صدام الإجرام، وتحالف سيادة "طالباني" بالمقابل مع الجارة العزيزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على هامش (أم المعارك) بقيادة صدام الفار، و(أم الجمارك - على جباية جمارك المنافذ الشمالية العراقية) قبل تدخل الطرف المحترم المسموع القوي الوحيد المتنفذ إبان أم المعارك وأم الجمارك: الولايات المتحدة الأميركية التي يفخر بارزاني بضماناتها لتحقيق تطلعات أشار إليها مؤخرا أيضا. كما نرحب برئاسة نائب رئيس حكومة العراق د. برهم أحمد صالح، لرئاسة حكومة الإقليم العزيز، ورئاسة الكادر والقيادي في حزب بارزاني الديمقراطي، أول نائب رئيس لحكومة الإقليم إثر انتفاضة شعبان الشعبية المغدورة في آذار 1991م، نائبا لرئيس حكومة المركز بغداد د. "روز نوري شاويس" (مواليد العراق 1947م)، لأن ولايته 1996-1999م، شهدت فترة تغييرات تشريعية رئيسة أعطت النسوة والطفولة حقوقاً إنسانية أكثر مما كان مسموحاً به، طبقاً لقانون عقوبات العراق القديم. في ظل ذل آغا الشمال وشيخ الوسط وسركال الجنوب وكلاء العراق (حلفاء) القديم - (خلفاء)الجديد.
أواخر عام 1994م اندلع اقتتالا بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة "بارزاني" والإتحاد الوطني قبل أن تنجح الخارجية الأميركية بمصالحتهما في واشنطن عام 1998م، بعد أن أدى صراعهما إلى مقتل أكثر من 3 آلاف مواطن عراقي كردي وفقاً لمصادر كردية مستقلة، و ترحيل مشكل المتسبب بفاجعتي: (حلبجة الشهيدة) و(عربكان سفح قنديل بشتآشان) "طالباني" إلى منصب رئاسة (مشاكل) جمهورية العراق، منذ استحداثه على عجل وعلى جثة مؤسس جمهورية العراق الزعيم الخالد "عبدالكريم قاسم"، شهيد الوطنية العراقية على مذبح رفقة السوء والشقاق والنفاق والنعرات العرقية العراقية في "بغي الإنقلابات" (عروس ثورات ربيع بنات آوى) 8 شباط الأسود 1963م، برعاية عراب عربة مقصورة مقطورة القطار الأميركي، وبضاعته الفاسدة منتهية الصلاحية في ربيع بغداد الأربعين نيسان 2003م، وصولا أصولا حسب الإنتخابات إلى ربيع بغداد 47 في 7 آذار 2010م.
إذ أعلن "مسعود بارزاني" (مواليد إيران 1946م)، أمس، عدم السماح بعودة الإقتتال الداخلي بين أكراد العراق في ظل التوتر الحاصل نتيجة التصعيد الإعلامي وتأزم الأوضاع بين أنصار حزب الإتحاد الوطني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني وحركة "التغيير" المنشقة عنه بزعامة نوشيروان مصطفى.
وقد نقل بيان لديوان (بارزاني الإبن) قوله في سياق كلمة ألقاها أمام ممثلي الأحزاب الممثلة ببرلمان الإقليم:" إننا لن نسمح أبدا بأن يسفك دم الكردي بيد أخيه الكردي مرة أخرى"، مضيفاً "صحيح لدينا آراء ووجهات نظر مختلفة، لكن يجب عرض ومناقشة هذه الآراء تحت قبة البرلمان، وعدم إفساح المجال للذين يعادون تطلعات شعبنا بان يعمقوا هذه الخلافات بغية زعزعة الإستقرار في الإقليم".
ودعا بارزاني الى"إيقاف التراشق الإعلامي بين جميع المكونات السياسية في الإقليم".
وكانت سجالات إعلامية حادة قد اشتدت بين الإتحاد الوطني وحركة "التغيير"، ووصل الأمر إلى تبادل الاتهامات بين أمين عام الإتحاد الوطني ومؤسس التغيير.
كما أفاد البيان أن بارزاني طالب "وسائل الإعلام على العمل بموضوعية وحيادية حفاظاً على وحدة الشعب الكردي"، مشيرا الى"التوصل لمجموعة نقاط مشتركة بينها الوقف الفوري للسجال الإعلامي بين جميع الإطراف السياسية وتشكيل لجنة لمعالجة المشاكل والإنتهاء من أعمال العنف"، ودعا بارزاني لـ"تفعيل دور المجلس الأعلى لأحزاب الإقليم لإيجاد الحلول للمشاكل بين الأطراف السياسية في المستقبل".
وكانت بعض وسائل الإعلام نشرت نهاية الأسبوع المنصرم تصريحات شديدة اللهجة لمؤسس حركة التغيير نوشيروان مصطفى ردا على تقرير قدمه طالباني أمام حزبه قبل شهرين يتهم فيه زعيم حركة "التغيير" بالخيانة!. وتبادل الطرفان الإتهامات الحادة حول مسؤولية ما تعرض له الأكراد في حلبجة عام 1988م من قصف باسلحة كيميائية، أو خلال حملات الأنفال خلال العامين 1987-1988.
وكانت حركة "التغيير" أعلنت الأسبوع الماضي تعرض أنصارها لهجمات في معقل طالباني الرئيس محافظة السليمانية العراقية الشمال حدودية مع إيران، تضمنت سقوط قتيل وخطف شخص، مطالبة بارزاني بوضع حد لها. كما أرسلت الحركة مذكرة الى جهات دولية نصت على ان"الإقليم يشهد فلتانا أمنيا، خصوصا في محافظة السليمانية وضواحيها، حيث يتسم الوضع الأمني الجديد بحالة من الجريمة السياسية المنظمة ضد قائمة التغيير".
وأكدت حركة "التغيير" في مذكرتها أن"الفلتان يعم خصوصاً مناطق فازت فيها القائمة" في الإنتخابات الأخيرة لبرلمان كردستان في 25 تموز الماضي.
وتشغل قائمة التغيير التي تصف نفسها بأنها "إصلاحية" 25 من أصل 111 مقعداً يتألف منها برلمان الإقليم، وتشكل الكتلة الثانية من حيث الحجم بعد كتلة حزبي وريثي ملا مصطفى بارزاني (طالباني وبارزاني) التي تحتفظ بـ59 مقعداً.
ويعتقد أن الإنتخابات البرلمانية المقبلة والتنافس على أصوات الناخبين الأكراد في الإقليم وبقية العراق، هي السبب الرئيس في تدهور العلاقات وتوترها بين حزب طالباني وحركة التغيير المناضلة المعارضة، وسط توقعات بتزايد حجم الخلافات مع اقتراب موعد الإنتخابات.
حمى الله الحمى الحبيب العراق، ومبروك شعبنا بالدعوتين: برزاني - المالكي؛ أخي/ كاكا شه مال عێراق.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جهاد أم إرهاب
-
عێراق العراق
-
الشيخ العريفي: نهاية العالم
-
نصف قرن Camus
-
ثلاث استحالات شتات
-
جعبة الوجع
-
تفاحة إبليس أم نيوتن؟
-
Mark Twain
-
تواقيع ثقافية سعودية عراقية
-
كاكا شه مال عيَراق
-
نصف قرن صعود كرد العراق
-
كذبت رواية الإحتلال: عودة الروح
-
قرارات عراقية نؤازرها
-
رسالة عاشوراء كربلاء إيران
-
العرّاب عمّار الحكيم
-
مداخلة على موضوع
-
عاشوراء وعلاج الإنترنت
-
شعائر ومشاعر وأشعار عاشوراء
-
أمل دُنقل
-
ليس العراق إرث أبيك الحكيم المالكي
المزيد.....
-
بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث
...
-
مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال
...
-
هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟
...
-
دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت
...
-
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
-
مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
-
كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
-
حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و
...
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن
...
-
133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|