هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 23:15
المحور:
الادب والفن
تمنيت أن أرتأى وجودًا يسرى بين عروقك
أعانق فيه نبضاتك
أختلط بدمائك
أعانق حلمى الطالع بين جنباتك
أنمو بين أهدابك طفلا
يرسم الأفق المضيء
تاهت ملامحى على جدران ذاكرة العشق
أضحيت كشرخ فى عتمة الليل
يحمل بين كفيه قصيدة عشقٍ حزينة
بحثت عنك
وجدتك
تقدمت بكل خلجاتى نحوك
قلت أحبك
لم أكن أدرى أني أنحت بقلبى وشمًا
يحمل اسمك
يحمل رسمك
يعترى خارطة قلبى عشقك
ترتعش الأهداب حين يتهادى
فى الأذنين صوتك
أمضى مطلسمة فى غيابات الوجد
فاقدة هدهدة الروح الضائعة
تملأ صدرى أعشاب الوهم
صرت موبوءةً بعشقك
أوارى فى عينى دمعةً قابعةً فى الأحداق
تكاد تشق أنين مأمور بالصمت
توسمت فيك الراحة والأمان
توهمت أنك ستحمل عن عاتقى
آلام العمر الموجعة والأحزان
ولكن حين انقشع ضباب الحلم
وعرفت أن الصبح لن يجيء
وأن موعد عشقي أضحى وهمًا
وأنى أصبحت مجرد حرف
مبلل بدماء الانتظار
رفعت رايتى كى أعلن
أنى كنت أعيش فى زمن الوهم
#هدى_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟