ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)
الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 20:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتقد ان أحداث نجع حمادى الاخيرة ما هى الا احد افرازات انتهاء دور الدولة فى مصر ( على فرض ان فيه دولة اصلا ) ، تعالوا نحسبها ببساطة شديدة ، على فرض ان هناك شاب مسيحى غرّر بفتاة مسلمة واغتصبها ..!
فأين الدولة وتحقيقاتها هنا واعلان الحقيقة على الرأى العام ومعاقبة الجانى مهما كان دينه او طائفته ، وبالتالى قطع طريق الانتقام على اى عابث يريد الاقتصاص بنفسه ؟
أين الدولة حينما تملك افرادا عاديون رشاشات وسرقوا سيارات قادوها فى الشوارع ليطلقوا النار على المصلين المسيحيين( وباعتراف وزارة الداخلية انهم سوابق )!؟
أين الدولة من الادلة الصريحة على تلقى محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق ملايين الجنيهات كرشوة صريحة ؟
اين الدولة حينما بيعت ارض مصر على المحظوظين بثمن بخس كهشام طلعت مصطفى وغيره ممن اثروا بلا سبب ؟
اين الدولة حينما تم الاعتداء على قاضى بالحذاء داخل المحكمة من احد طرفى النزاع ، وسحل قاض أخر فى الشارع بواسطة ضابط شرطة ؟
أين الدولة فيما يرتكبه رجال الدين من تدخل فى شئون السياسة وأخرها انقسامهم حول بناء الجدار مع غزة،فمنهم من اباحه بحجة الحفاظ على الامن القومى المصرى ومنهم من جرّمه واعتبره كفر بالله ؟
أين الدولة من رى الاف الافدنة بمياه المجارى واستهلاك المواطنين لتلك السموم ؟
اين الدولة من اختطاف ضابط شرطة وتعذيبه !
لقد انتهى دور الدولة فى مصر واصبحنا فى غابة حقيقة كل واحد بياخد حقه بذراعه !!
السؤال الان ... متى ترحل تلك السلطة ؟
بل السؤال الاهم .. متى يفيق هذا الشعب المغيب فى سفسطه حول النقاب والحجاب واللحية وتلك المفردات العفنة التى لا تليق الا بشعب يستحق تلك السلطة ؟
www.unlimitedworld.org
#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)
Ibrahim_Elgendy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟