أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حامد حمودي عباس - حقوق النساء ، وإستحالة الحضور مع الواقع العربي الراهن .















المزيد.....

حقوق النساء ، وإستحالة الحضور مع الواقع العربي الراهن .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 21:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عمرها يزحف ليعبر السابعة والعشرين عن قريب ، وإن كانت ملامح وجهها توحي بانها أكبر من ذلك ، تعمل في محل للتجميل بحراسة مستمرة من قبل والدتها المصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، هاجرت عائلتها وهي لم تزل طفلة ، لتقيم في بلد عربي آخر .. جل ما تحصل عليه من عملها يذهب للاسره ، فالوالد يعمل في محل لبيع الخرده ، ولا يكفيه ما يجنيه من عمله لتغطية نفقات البحث عن بائعات الهوى ، وتسديد فواتير الحفلات الخاصه والتي ينشط في إقامتها مع رفاقه كل يوم تقريبا ، الامر الذي يضطره للاستحواذ على ريع كد ابنته المسكينه عند كل مساء حين تعود متعبة الى المنزل بصحبة امها المريضه ..

لها أخت اكبر منها أصابتها بلادة التفكير جراء الاستسلام المفرط لرغبات الاب الهائج على الدوام ، فهو حينما يكون متواجد في البيت يصاب الجميع بالشلل في كل شيء ، لا أحد يتكلم ، ولا أحد يرد على سؤال قد يبدر منه ، خشية ان تكون الاجوبة غير مرضي عنها ، حينها ستكون العاقبة وخيمة جدا ، قد لا تتوقف عند تحطيم الصحون ، أو رفس المدفئه ، وبعثرة الملابس على ارضية المكان .. انه يترجم رغبته الجامحة في ان يكون الجميع ضمن سيطرته الدائمه وتلبية كافة رغباته ، وذلك من خلال المبالغة في ردود الافعال والاهم من ذلك كله ضمانه لعدم الاعتراض على تصرفاته المشينه ، فيعمد ولأتفه الاسباب في تحطيم نفوس الحاضرين من افراد الاسره بهياجه المدمر ، ويصر في كل مره ، على ان تكون النتائج في اقصى حدود الممكن من التاثير .

الاولاد هم ايضا لم يجدوا بد من الاستسلام ، فقد ترعرعوا منذ ولادتهم في كنف عائلة ترتجف من ولي أمرها على طول الخط ، ولم تبدر أمامهم ولو مرة واحده ، أن اعترض فرد من العائله على قرار أبوي مهما كان نوعه .

قدر لي ان اتعرف على هذه البنت ، من خلال مجاورة محل عملها للمكان الذي تسكن عائلتي فيه ، وعلمت من بناتي وزوجتي بانها تعاني من رهاب مطبق جراء تعرضها لظلم ابيها ، واعتراضه على محاولات هروبها منه وتخلصها من براثن سيطرته عن طريق رفض جميع من تقدموا لخطبتها دون ان يوافق حتى على استقبالهم في بيته ..

واستجابة لطلبها مساعدتي بتقديم المشورة ، كان لي معها هذا الحوار –

- لماذا يابنتي لا تحاول امك ان تثنيه عن معاملته السيئة لابنائه وانت منهم ؟ .

- إنها واحدة منا ، أصابها ما أصابنا من الخوف ، فلا تتمكن من مجادلته في أي شأن ، وهذا هو سبب إصابتها بالمرض ، وكذلك الامر بالنسبة لاخوتي من الاولاد .

- هل كان يعترض ايضا على زواج اختك الكبرى وبنفس الطريقه ؟

- نعم ، لقد اصبحت اختي المسكينه الان غير صالحة لأن تكون زوجه من شدة معاملته لها ، إنها تبدو ساهمة طول الوقت ، لا تبدي رأيا ولا تتكلم كثيرا ، ولا تشارك في جلساتنا العائليه حتى عندما يكون والدي خارج الدار .

- اين يذهب ريع عملك اليومي وما هي جوانب الصرف لديك ؟

- انا لا اتصرف الا بالقليل منه على المستوى الشخصي ، حيث ادفع جزء كبير من مصاريف الاسره اضافة لبدل ايجار المنزل بالتعاون مع بقية اخواني ، في حين يستحوذ ابي على الباقي ليبعثره في نزواته الخاصه .

- طيب ، هل جربتي يوما ان تعترضي على تصرف ابيك ولا تسلمينه ما تحصلين عليه من نقود ؟

- كلا .. أبدا

- لماذا ؟

- لأنه حتما سيقدم على تحطيم محتويات البيت ، أو يمعن في ضرب احد منا حتى الموت ، هكذا اتخيله يفعل على الدوام كلما أحسست برغبتي حتى باستجداء عطفه .. إنني لا انسى كيف يأخذ برقبة اخي الصغير ويلطم جسده النحيف بحائط الغرفه ، لا لشيء الا لكونه يرغب في إخافتنا جميعا ولكي ينال في النهايه ما يحتاجه مما لدينا من نقود .

- إنني أحس بانك محاصرة بحصار شديد ، فماذا يخطر ببالك ان تفعلي في النهايه للتخلص مما انت فيه ؟

- لا أدري ، لقد ضاعت من أمامي كل الحلول الممكنه ، وانا الان اتمنى أن يخطفني الموت عاجلا أو ينقذني أي بشر مهما كان لونه او قوميته ومن أي بلد كان ، اصبحت اقبل بالزواج من أي مخلوق يوفر لي امكانية الخروج مما انا فيه ، ولا اعرف مصيرا لاخوتي ووالدتي بعدئذ وكيف سيتصرفون من بعدي .

- آسف ياابنتي على ما يسببه وقع سؤالي لو تبينت منك حقيقة ان اباك يصرف ما لديه وما يحصله منكم على نزواته الخاصه ، فها هذا صحيح ؟ .

- نعم .. فهو مستمر رغم تقدمه في السن بحضور مجالس لا ترتقي ومكانته في العائلة كأب مغترب عن وطنه ، ولا يستحي ان يصرح امامنا بذلك بمناسبة وبغير مناسبه .

انتهت اسئلتي للبنت وشعور قاتل ينتابني وأنا أحس بحالة من الخذلان ترغمني على الانسحاب من امامها لاخفي إحساسي بالبكاء ، ماذا يمكنني ان افعل ؟ .. وكيف وبماذا يمكنني ان انصح هذه القاصرة ، وهي بحكم الشرع والقانون بنت تحمل كل ضعف الكون في ثنايا جسدها وروحها الممزقه ؟؟ .. أية قوة يمكنها ان تلطم هذا الداعر على مقدمة أنفه الملطخ بالعار لتنحيه جانبا وتفسح المجال لهذه العائلة ان تحيا سليمة معافاة ؟؟ .. أي شرائع دنيوية أو سماوية تتيح لهذه البنت واخوتها وامها ان توقف ظلم هذا الوالد الماجن وترفع عنه حصانة الابوة الكاذبه ؟؟ ..

كانت الدموع تسبح في عينيها وهي تراني مطرقا متخاذلا لا أقوى على الكلام ، وكي لا تنتهي آمالها بالحياة وجدتني اتفوه بكلمات ميتة لا هدف لها غير جبر الخاطر ، حيث اوصيتها بالصبر وانتظار أية فرصة قد تأتي لتخلصها واهلها مما هم فيه من حال .

كل القوانين المدنية وغير المدنية في بلادنا لا تلتفت لأية زاوية من زوايا حياة المرأه ، وما يشاع عن صدور دساتير منفتحة اكثر فيما يخص النساء ، لا يعدو كونه ذر رماد في العيون ، حيث تتربص بها لإفشالها أعراف المجتمع الكابحة لأي تطور ملموس باتجاه انصاف النساء . فالمنابر الوعضية تقف على أهبة الاستعداد للتصدي لكل محاولة ( مارقة ) يكون هدفها فتح نافذة مهما كانت بسيطة لإدخال بصيص من نور الى دهاليز الحياة المظلمة والعابقة بروائح التفسخ الاسري المدمر .

ماذا يمكنني أن أقدم لتلك البنت ( القاصر ) من نصح او مسانده ، والاخبار تحمل لنا من أصقاع مشرقنا ومغربنا صورا لا توحي بغير الموت البطيء للالاف من النساء وبطرق مبتكرة في كل مره ، تنم عن الحقد كله والشر كله والتخلف كله .. أحدهم قتل زوجته بحرقها بقنينة لغاز الطبخ لانه شك بخيانتها له ، وآخر ينهي حياتها بدم بارد لاختلافه معها حول طبخة عدس ، والبرلمانيون العراقيون يصفقون لمن يصر على عدم سفر نائبة البرلمان الا مع ( محرم ) .. ووزارة الداخلية هناك لا تخجل من ولادتها لنصوص تحرم منح جواز سفر لامرأه إلا بعد حصول الموافقة المدعمة بالتوقيع الحي لولي الامر ... حصار مدمر ، وقتل مع سبق الاصرار والترصد ، وفناء ينتظر الملايين من النساء دون وازع من شرف ولا ضمير ، وليس من قادر بمفرده ان يقف امام هذا السيل العرمرم من دواعي التخلف واللاإنسانية ومظاهر القتل العمد .

إنني أستغرب جدا من أمر تلك الدعوات التي تقول ، بان المرأة في وطننا الكبير قد حققت الكثير من النجاحات في مضمار نيلها لحقوقها المشروعه ، ولا أجد في كثير من حالات التأمل ، غير أن تراجعا حقيقيا قد حصل بالفعل في هذا المضمار ، إذ ليس لنا ونحن نتابع ما تحقق للمرأة في المنطقة العربية ، أن نكتفي بلمس قشور قمم كاذبه إعتلت هنا او هناك في عواصم بلداننا لنقول بان وضع المرأة أصبح بخير .. وهذا لا يعني بالطبع إغفال العديد من الشذرات القيمه والتي خلقتها تحركات ونشاطات فذه أقدمت عليها نساء متميزات ( اغلبهن اضطررن للهجرة ) بفعل اشتداد قوة وسلاح القوى المضاده وسيادة العناصر الداعمة لمظاهر التهميش وزيادة قوة الجبهة السلفية المتسمة بسمات الرجعية والتخلف . غير أن ما تحقق من حالات للتمرد من تلكم الرائدات في مجال حقوق النساء من خارج الحدود ، لم تكن كافية لردع القوى الغاشمة والمتربصة شرا بالمرأة وقضاياها الانسانية العادله .

لنرى ماذا يحدث للنساء في صعيد واصقاع مصر من ضيم وهدر للحقوق وفقر مدقع وعدم تنظيم لشؤون الحياة ، لنرى ماذا يجري للنساء في العراق من قتل وتهجير وسلب حياة الازواج والابناء والتعريض لأقسى مظاهر الاستغلال البشع ، لنتطلع الى حال المرأة في السودان واليمن والسعودية وبقية دول الخليج ، إنها لوحة تعكس الوانا باهتة تترجم لنا أقسى انواع عدم الاحترام لكينونة المرأة وعلى مختلف الصعد ..

المرأة في بلادنا لا زالت تهاب ان يرى الرجال ، حتى ولو عن طريق الصدفه ، مخلفات دورتها الشهريه ، باعتبار ان ذلك عار يلتصق بشخصيتها ( الناقصه ) .. في حين لا يخجل الكثير من الرجال من التبول على ارصفة الشوارع العامه وفي وضح النهار .. المرأة في محيطنا المنفلت عن معاقل التقدم لا تتمكن من إبداء رغبتها في اعادة تنظيم ملابسها الخارجية في سوق او حارة او محل تجاري ، لأن ما فيها (عورة ) قد يثير ظهورها حيوانية الرجال فيتسببوا لها بالمتاعب .. المرأة في عالمنا المتفسخ اجتماعيا لا تتمكن من اختيار مقعد للجلوس على راحتها في باص النقل العام خشية ان يطمع بها رجل .. وهي لا تتمكن وبذات الحرية الممنوحة للرجال أن تلتفت الى الوراء مرة او مرتين في قارعة الطريق ، لان المراقبين لها بالمرصاد ، ولا تستطيع ان تحمي نفسها من شرور الجميع دون استثناء كفرة ومؤمنين ، فالكل يشتهيها جارية تعطي ولا تأخذ ، عابرة سبيل لاطفاء الشهوات وحسب ، ولا بأس بعد ذلك من أن يحضر الجميع صلاة الجمعه .

المرأة في بلادنا العامرة بشتى صنوف ( الفضيله ) ، لا تقوى على التسوق دون ان تضع قلبها على كفها ، خشية ان يندس حيوان بشري ليسرق منها عفتها والتحرش بها ، ضنا منه ، وعلى الطريقة العربية المعهوده ، بان كسب قلب المرأة يمكن ان يأتي بالهراوه .. وهي لا تتمكن ابدا من التحرك على سجيتها الانسانية حينما تقف في مجمع عام للمحلات التجاريه ، حيث تشعر في دواخلها – وان لم تصرح بذلك - بان عيونا مارقه تحيط بها من بعيد ومن قريب ، ملتهمة تفاصيل جسدها ، وتتمنى لو تمكنت منها لتفترسها وبأية طريقه .. وهي لا تستطيع ان تفضي لأحد بانها تشتهي وبقوة ان تمارس رياضة الجري في الساحات المخصصة للجري وتأدية الالعاب الخفيفه .. إنها سجينة نفسها والمجتمع والاسره والزوج والوالد والاخ والقانون والاعراف .. سجينة بامتياز ، تم النطق بالحكم عليها جزافا دون ان تنال حقها بالدفاع عن نفسها ، تحت بنود العيب والحرام والمنكر .

إن المهام جسيمة وصعبة تلك المتعلقة باعادة المرأة الى موقعها الانساني الطبيعي ، والبون لا زال شاسعا بين ذلك ، وبين ما تعيشه مجتمعاتنا من واقع مزري لا جديد فيه غير الامعان في حالات التخلف والتقهقر المستمر . ولا يمكن لإنساننا رجلا كان أم امرأه بلوغ الحدود الدنيا لما بلغه الانسان في المجتمعات المتقدمه ، ما دامت تسمع طبول الموت آتية من دعاة الانعزال عن العالم ، والسعي باتجاه احياء الماضي والتغني بامجاد السلف الصالح .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبحار في مشاعر أنثويه
- عام جديد .. وأمنيات شخصيه .
- حينما راح جذع النخلة يئن لفراق النبي
- معامل الطابوق في العراق تجسيد حي لعذاب البرزخ .
- تردي حالة البيئه في دول الشرق الاوسط وشمال افرقيا .. إلى أين ...
- متى يصار الى دعوة أفذاذ العراق وتكريمهم في بلدهم كما يستحقون ...
- قول في العيد الثامن لتأسيس الحوار المتمدن
- متى لهذا العراق أن يستريح ؟؟
- من بقايا الزمن الجميل .. عبد العزيز المعموري إنموذجا
- مهلا .. لقد إكتشفنا مؤخرا ما يحميكم من ( انفلونزا الخنازير ) ...
- من يحمي النساء المتزوجات من ( عرب ) في البلدان الاوروبيه ؟؟ ...
- عن أي مسرح نتحدث ، والمواطن في بلادنا تأكله أرضة الفقر ؟؟
- لتتوحد كافة الأصوات الوطنية والتقدمية في بلادنا من أجل نصرة ...
- بين هموم النخبة الثقافية ، ومعاناة الجماهير .. مسافات لا زال ...
- ألبغاء .. وحياء المجتمع .
- صوتها من داخل الطائره
- لتتوقف جميع دعاوى التصدي الرجعي للمفكر والكاتب التقدمي سيد ا ...
- حملة من أجل إطلاق سراح الملكين المحجوزين بأرض بابل
- ألقطيعة بين قمة الثقافة العربية وقاعدتها .. أزمة تبحث لها عن ...
- ترى .. من يحمي بناتي من أجلاف البشر ودعاة أعراف الموت ؟؟


المزيد.....




- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حامد حمودي عباس - حقوق النساء ، وإستحالة الحضور مع الواقع العربي الراهن .