|
الى/ من تهمه الحقيقية والموضوعية .. عدم طبع مخطوطة السباهي
سعد البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 20:22
المحور:
الادب والفن
بمناسبة الضجة المفتعلة التي أثارها السيد ( محمد سعدون سباهي) حول ماأدعاه من رفض السيد المدير العام لدار الشؤون الثقافية الأستاذ الشاعر نوفل أبو رغيف ،طبع مخطوطته الموسومة (كوكب المسرات)وبعيداً عن لغة المهاترات والإفتراءات والأساءة وترفعاً عن الدخول في مماحكات مجانية لاتنم عن سلوك ثقافي ولاحتى اجتماعي صحيح وحرصاً على تنفيذ توجيه السيد المدير العام بضرورة الاقتصار في هذا التوضيح على ذكر النقاط الحقيقية والاشارة الى تقرير الخبير المختص كشفاً للحقيقة بلغةٍ موضوعيةٍ وحيادية تعكس أخلاقيات العمل في دار الشؤون الثقافية ، نود أن نبين الآتي :- 1- إن موضوع إقرار طبع المخطوطات من عدمه يعود الى السادة أعضاء لجنة التأليف والترجمة والنشر فهم يحيلون جميع المخطوطات إلى السادة الخبراء بحسب تخصص كل منهم (وهو أمر درجت عليه الدار من عشرات السنين) وعند عودة التقرير الخاص بتقويم المخطوطة يتم عرضهُ على اللجنة للمصادقة عليه والبت به، على وفق توصيات الخبير ولاعلاقة من قريب أو بعيد للمدير العام بهذا الموضوع. 2- إن السيد رئيس أتحاد الأدباء والكتاب هو أحد اعضاء لجنة التأليف والنشر في دار الشؤون الثقافية ويعلم بشكل قاطع بالآلية والسياقات التي بيناها آنفاً حول التعامل مع المخطوطات ومع أصحابها فلا داعي للبهرجة والشعارات الجانبية من هذا وذاك والتلاعب بالحقائق والأساءة الى الآخرين من قبل من يحسبون على الثقافة 3- إن مخطوطة (كوكب المسرات) أُحيلت لأكثر من خبير بسبب ماأنطوى عليه رأي الخبير الأول من توصية عامة لم تدخل في تفاصيل المخطوطة المذكورة وبعد أن احيلت الى قسم النشر وخلال مراجعتها من قبل الموظف المختص بصورةٍ نهائية في المطبعة تبينت مجموعة من الاساءات والعبارات غير المسؤولة وغير المنضبطة وبطريقة ملتبسة تتعلق بالمخطوطة ، وهو ماأكده الخبير اللاحق في ملاحظاته موصياً بعدم طبعها لجملة أسباب تبينها المطالعة المرفقة طياً التي تم أقرارها من قبل لجنة النشر ومن أبرزها : أ. كثرة الآلفاظ غير اللائقة والأساءة (للعراقيين على وجه العموم دون تحديد ،كمـا فـي ص8 / وهو مفصل بنقل نص العبارة في تقرير الخبرة المرفق طياً. ب. استعمال مايشير الى الأعضاء الحساسة ويخدش الحياء العام في لغة مكشوفة وهو مالاينسجم مع أية دار رصينة ومرموقة لها سياقاتها ومهنيتها الرصينة في العمل مما يتعارض مع سمعة دار الشؤون وتاريخها. ج.الاساءة الى شخصيات عشائرية معروفة لها حضورها الاجتماعي والتاريخي مما يترك مجالاً قانونياً صريحاً للمقاضاة أو المحاسبة القانونية والعرفية للكاتب وللدار التي طبعت له وارتضت نشر ذلك كما ورد في ذكر الشيخ محمد العريبي ونسائه والشيخ محيسن آل بدر الرميض ص45 ، تفاصيل أكثر في التقرير (المرفق طياً). د. الاشارة سلباً إلى ممارسات اجتماعية لها خصوصيتها ،بطريقة تتنافى وطقس الزيارات للعتبات المقدسة فيما يتعلق بالنساء الزائرات.
هـ. الاساءة الى الدراسات العليا في العراق بشكل مطلق في قوله ( بؤس ومجاينة مايسمى بالدراسات العليا في العراق منذ الثمانينات وماتــلاها ص116) و. الاساءة الى بعض الأسر العراقية والتشكيك بعراقتها والطعن في ولائها للوطن ولانريد الدخول في تفاصيل معقدة ،كما في ص114. ز.التصريح بمالايدع مجالاً للاعتراض والملاحقة فيما يخص الاشارة الى أطروحة دكتوراه تتحدث عن شخصية السيد عبد الرحمن النقيب ووصف (محمد سعدون سباهي) للرسالة المكتوبة عن الشخصية المذكورة بأنها رسالة بائسة (لرجاء الخطيب) وهي اساءة أخرى لشخصية أكاديمية فضلاً عن الاساءة الى شخصية عراقية تاريخية إذ يقول صاحب المخطوطة :(( أظهرته دون قصّد منها ، رجل دين مخلص وسياسي وطني)) والتفاصيل الاخرى فـي ص114-115، وللقارئ أن يقدر فداحة أمر كهذا ومدى مايثيره من اشكالات. ح. إن صاحب المخطوطة محـمد سـباهي ( يتمـنى حـرق العـراق ) ويسوغ أمنيته هذه بقوله ( بلد كالعراق يجب أن يحرق ويؤتى بأقوام غير هذه الأقوام إذا طالما عذبه خنوعهم واستسلامهم وجبنهم المشين أزاء سلطة فاجرة ). وكأنه يريد الغاء مواقف العراقيين ودماءهم ونزفهم الطويل ... الــخ ص 308 ط. عشرات التجاوزات والعديد من قبيل ماذكرناه ولاسيما في الصفحات (75 ، 80، 100، 110، 117، 118، 142، 144، 146، 1348، 153، 159، 177، 184، 186، 290، 299، 304، 317، 318، ...الـخ. ي. منحه الآخرين من ادباء أو شخصيات عامة وغيرهم صفات تتوافق وميولة الشخصية الخاصة جداً ومن ذلك اشادته برئيس النظام الاسبق أحمد حسن البكر لموقف عابر واشادته ببعض الأدباء من أصحابه واساءته لآخرين بشكل لايشرف دار الشؤون الثقافية أن تتبناه * ونرفق طياً مطالعة رأي الخبير كما هي وقد أحيلت الى لجنة النشر الموقرة باجتماعها المنعقد بتاريخ13/12/2009 ولانعتقد أن الموضوع يحتاج الى كثير شرح وتعليق في ضوء مابينّاه أعلاه مع التقدير ...
سهيلة شفيق توفيق نجلة محمد خبيرة النشر مديرة قسم التأليف والنشر /1/2010 /1/2010
المرافقات/... • صورة عن تقرير الخبرة المقدم من قبل الخبير المختص حول المخطوطة المذكورة اعلاه نسخة منه الـى/... 1. قناة الديار الفضائية الموقرة ..للتفضل بالاطلاع.. مع التقدير ... 2. جريدة المؤتمر ، السيد رئيس التحرير المحترم، اشارة الى المقالة المنشورة في العدد (1955) بتاريخ 3/1/2010، المحترم ..للتفضل بالاطلاع ونشرها ضمن حق الرد ..مع التقدير 3. جريدة الأخبار، السيد رئيس التحرير المحترم اشارة الى المقالة نفسها المنشورة في جريدة المؤتمر والتي نشرت في جريدتكم الموقرة العدد (20) بتاريخ 5/كانون الثاني /2010 كذلك للتفضل بالاطلاع ونشرها ضمن حق الرد ..مع التقدير.
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
السيد المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامة المحترم السيدة مديرة التأليف والترجمة والنشر المحترمة تحية طيبة وتقديراً على الثقة وبعد..
م/ خــــــبرة
إشارة الى تكليفكم ذي الرقم:3418، المؤرخ في22/11/2009م، بقراءة مخطوطة رواية(كوكب المسرات: رواية سيرة ذاتية)، يطيب لي إيضاح الآتي: تقع الرواية في منطقة وسطى بين السير ذاتية المباشرة والعمل الروائي المقترن بالسيرة، وعلى الرغم من أن هذه الإشكالية الإجناسية تمنح العمل الأدبي غنى وحداثة، فإن الرواية وقعت أسيرة الإفضاء الذاتي الذي ينحاز الى الخصوصية الشخصية في التعبير، فالرواية تؤرخ ضمن مقطع زمني ينطلق من بؤرة الحياة في السجن ليتسع مغطياً مساحة زمنية واسعة من التاريخ المنتخب، عبر لقطات مختارة، تتشكل على وفق مايسمح به تداعي الذاكرة. الرواية من حيث المادة جيدة ولكنها، تصلح أن تكون وثيقة إدانة لجرائم النظام في زمن الدكتاتورية ، ولكنها تعاني من حيث الصياغة التي تجعل منها وثيقة أو عملاً أدبياً من مشاكل عديدة ، قد تختلف وجهات النظر في تحديد تأثيرها السلبي على المتن التعبيري للرواية . أما الصلاحية من حيث مناسبة صدورها من دار الشؤون الثقافية ،التي تمثل وجهة وطنية عامة، بوصفها مؤسسة ثقافية رسمية، فتنطوي على ملحوظات تجعل من صدورها من هذه الدار مخاطرة، وإشكالية وذلك للأسباب الآتية:- 1.لاتخلو لغة الرواية بوصفها تنطلق من خصوصية التجربة القاسية من استعمال ألفاظ غير لائقة في وصف الواقع وفواعله، والمسؤولية تتضاعف حينما تكون هذه الألفاظ مقترنة بهوية حقيقية هي ذات الكاتب وليس، بوصفه بطلا للرواية ،ولاتنطلق من بطل متخيل يمكن أن لا يتحمل مسؤولية مايصدر منه بوصفه شخصية معنوية أمام التساؤل القانوني،ويمكن الدلالة على ذلك بنماذج مختارة من الرواية كما يأتي:- أ- تعمد كاتب الرواية توجيه أقسي الأوصاف العراقيين كما في قول الكاتب ((ولأن العراقيين على وجه العموم لا يجيدون لغة الحوار الهادئ البناء في حسم منازعاتهم التي في معظمها، بسيطة، وسفيهة، وسخيفة أيضا.. تراهم يعمدون ،بعد حوارات متشنجة ،قصيرة،ومرتبكة إلى أستعمال أيديهم ..) حسب قوله في ص8. ب- أستعمال مايشير إلى الأعضاء الحساسة في لفتة مكشوفة لاتبدو مناسبة : ص 28. ج- الإساءة إلى شخصيات عشائرية لها حضورها الأجتماعي والتاريخي مما يترك مجالا للمقاضاة أو المحاسبة القانونية أو العرفية للكاتب والدار معا، كمافي ذكر الشيخ محمد العريبي ونسائه، والشيخ محيسن أل بدر الرميض .. ص45. ث- ذكر مايشير سلبا إلى ممارسة تتنافى وطقس زيارة العتبات المقدسة، فيما يتعلق بالنساء على لسان إحدى شخصيات السجن. ج- الحديث عن بعض الأسر العراقية والتشكيك بعراقتها في قوله (( هي اليوم مثلما كانت بالأمس ، وستبقى حتى المستقل غير المنظور، تتمتع بالامتيازات الطبقية العليا، والتي في معظمها قدمت ولاءاتها صراحة ،لكل حاكم نذل ،أو مسؤول حقير ،في داخل العراق أو خارجه ... ص114، وهذه قضايا تدخل المؤسسة الرسمية في إحراجات لاضرورة لها ح- التصريح بما يدع مجالا للأعتراض والملاحقة فيما يخص الإشارة إلى رسالة دكتوراه تتحدث عن شخصية عراقية معروفة على المستوى الديني والتاريخي، هي شخصية السيد عبد الرحمن النقيب في قوله (( وكتاب آخر عن (عبد الرحمن النقيب) وهو رسالة دكتوراه بائسة لرجاء الخطيب، إذ يتكون الكتاب من خمس وتسعين صفحة فقط .. وإن – أظهرته، دون قصد منها رجل دين مخلص، وسياسي وطني، ص114-115. خ-الإساءة إلى الدراسات العليا في العراق على نحو عام منطلقا من كتاب الباحثة المذكور آنفا في قوله (( الكتاب بحجمه الصغير، ومعلوماته الفقيرة، ولغته البائسة، يعطينا دليلا واضحاً على بؤس ومجانية مايسمى :بالدراسات العليا في العراق،في الثمانينيات من القرن العشرين وماتلاها)) !!..ص:116. د- فبعد أمنية بحرق العراق يضيف مسوغا هذه الأمنية بقوله : ((فبلد كالعراق يجب أن يحرق ،ويؤتى بأقوام غير هذه الأقوام غير المتجانسة،دينيا وقوميا، إذطالما عذبني خنوعهم واستسلامهم ، فضلا عن نسبيتهم وجبنهم المشين إزاء سلطة فاجرة وغاشمة ومتغطرسة ...))!! ص 308 ذ- يمكن إضافة العديد من التجاوزات إلى هذه القائمة ولاسيما في الصفحات ( 75، 80، 100، 110، 117، 118، 142، 144، 146، 1348، 153، 159، 177، 184، 186، 290، 299، 304، 317، 318...) للملاحظات:- المبينة في أعلاه لاأوصى بنشر المخطوطة والأمر متروك للجنتكم الموقرة. مع التقدير...
#سعد_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الهوية وازمة الوطنية
-
قناة الاطياف مرة اخرى وازمة الاقليات العراقية
-
دار الشؤون الثقافية وصحيفة الصباح؟
-
مجلس النواب ..رفقاً بالعرقيين
-
لماذا نكتب؟
-
المختفون قسراً في عراق البعث؟
-
الزقاق
-
ملاحظات اولية حول الاتفاقية الامريكية العراقية.-1-
-
صلاة الغضب
-
اخطاء وزارة المالية؟
-
اشكالات الهوية الوطنية
-
شكرا للشيخ للحريري
-
الفساد في وزارة الكهرباء
-
السعودية وزيارة المالكي للخليج
-
الائتلاف العراقي ووزارة الكهرباء
-
في عامها الثالث... العراق بلا كهرباء
-
باسمة الساعدي
-
ماذا نريد من نجاد
-
حتى لا تضيع حقوق السجناء السياسيين
-
جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|