ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 13:56
المحور:
الادب والفن
حساءٌ ساخنٌ.... في العاصفة الثلجية
ماجد الحيدر
في الغيمةِ مطرٌ
ينزلُ... لا ينزلُ؟
أتمنى ، طبعاً، أن ينزلَ
لكنَّ الأمرْ..
ليسَ، كما تزعمُ نشراتُ الأنواءِ،
الى .....
......
في رأسي أغنيةٌ
تصدحُ ... لا تصدحُ ؟
ما من شيطانٍ يدري...
الأمرُ ..
كما قد يذهبُ ظني،
لخلايا لم تأمرني بعدُ ..
ولكنْ
ماذا عن خيلٍ بمكانٍ ما
خيلٍ لم تصهلْ بعدُ
وبرقٍ لم يلمعْ بعد
وجنونٍ لم .....
.....
قالت : هئتُ لك الساعةَ ... بل هذي اللحظةَ
لكن الرجلَ التوراتيَّ العَفَّ تمهلَ / فكَّرَ
فانطفأ الكانونُ ...
توقف عرضُ الفلمِ
تلعثم مطربنا البدويُّ...
.......
بردَ الشايُ
وأثلجتِ الدنيا.....
.....
الأمازيغي ، المتلفعُ برداءٍ
من وبرٍ بنّيٍّ فظٍّ
أدركَ سرَّ اللعبةِ
أفلتَ من وهمِ العقلِ
فأحرقَ كلَّ مراكبِهِ
قبلَ فواتِ الوقتِ..
...
تدلى الزيتونُ الأندلسيُّ
ومالَ العنبُ الأسودُ
بين يديهِ ...
....
أجّلْ ... أو عجِّل ....
بيديكَ الأمر !!
7-12-2009
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟