كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 20:13
المحور:
الادب والفن
اكتضت المدينة
بمعطف الليل
ِانتضرتهُ ان ياتى
القمر
ليكون صَحبى
دخل في هالة الضباب
تركنى وحدى
وتقاطرت الزّخات
تننشجٌ حٌزنا
لن يبقى لى
الا ظل الليل الداكن
وخشخشة الاوراق
المحتضرة
فى الخارج
وانا اقضّمُ صمتى
وامطٌر روحى بالافكار
وأمامي لهب من نار
حتى الجدران الصما ء
وبقايا ضوءٍ
شُاخا مثلى
كأن ازمنةً
انسلخت منى
والذكرى
تلمع في أوردة النسيان
عند المطعم
ذو الواجهة البيضاء
وانتِ كقوسِ قزحٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
يخرج من غيمة
اخترنا ركنا منزويا
وتهامسنا كالاطفال
لكنك احرّجتنى
لما سالتك عن معناة
العرزال ))
قمت تشير بكلتا يديك
احرجتنى امام ا لُنُُدل
وامام الرّواد
كنت مخمورا بفرحك
وطلبت شتى الاصناف
استنكرت خجلى
دعينا الليلة
نزهو
فانا من زمن
ابحث عن خيطٍ
يهديني اليكِ
هاا نتى امامى
كنوز الار ض
بين يدى
دعينا نسرق من هذي اللحظة
ما هو ممكن
كفانا قحط
كفانا جدب
فكلانا شاخ
شاعرة مقيمة في الامارات
5/1/2010
العرزال / أحد مطاعم بغداد
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟