أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف حافظ - أحنا الخونة














المزيد.....

أحنا الخونة


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 19:11
المحور: الادب والفن
    


شبعنا تخوين والخاين معروف
السب فينا من زمان
مألوف!
القضية بأكملها أتنست
وإتجمعت لجدار وحيد
الصفوف
وليه الجدار؟
التعليل، للرافض
كثير من علته محذوف
وبقيت أنا وإسرائيل واحد
لكن العمالة تهمة جاهزة
للي بلا حجة، وع الهزيمة
ملهوف
بدل ما يمسكوا بكل الأيدين
لبُنى تضامنا،
الجاروف
جايبين كلام ماسخ
من فوق عبق الرفوف
ونسيوا تقاتل الأشقاء
وكل الظروف
ونسيوا الدم اللي سال
وبيدقوا في وش مصر
الدفوف
وهي من طيبتها
مش عايزاهم
خروف
يذبح!
وما يتاخدش منه
إلا صوف

إزاي أقولهم
إن السياسة
قدر ملفوف
وأن مصر .. هي مصر
ما يقروا بقى
ولا حيعيشوا عزوف؟
مش شايف يعني منهم
حد كده مكفوف
ولا القراية
فرض منسي؟
والدماغ مخطوف؟

الحلو أن الإنسانية
نأحت أوي
على الغزاوية
وأبني ضنايا
اللي بيشقى
سايبه أنا
عمال يطوف
وجدار فقره
مش تبع
دي الإنسانية
لأنها شئ نسبي
حسب الظروف

والظرف بيحدده
عقل العكوف
اللي بالسبحة قاعدين
يحللوا ويحرموا
حسب ضرب الكفوف
تصقيفة للعبد
ينفذ بفتوى
مرة لونها بمبي
ومرة لونها موف

سينا ماسيناش
جمعوا أسامي شهداء مصر
جمعوا منها الحروف
أكيد بغض النظر
أقل من الملايين والألوف
اللي حماس بتلعب بيها
من طهران
للي في جنوب لبنان
بأمر المُلة يطوف

وصح! أحنا اللي خونة
أحنا اللي خُنا المصريين
بدخول خسيس في قضايا
الحق فيها بالليل
يصبح مشطوف
أحنا اللي خُنا الأهرامات
ورحنا نبني
في مكان بعيد
أبراج وصقوف
والعشش عندنا ياما
وكنا بنقول أننا منكم ياما
لمرجوع الزعامة والتنمية
حنشوف

بس يا خسارة
دمنا راح
والإنسانية
بقت مش لينا
وأصبحنا أحنا
الداء موصوف
والدوا تعريض أمننا
للخطر
من أبو جبة صوف

شبعنا تخوين والخاين معروف
السب فينا من زمان
مألوف!




#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصا التحليل الانتقائية حرام يا دكتور قرضاوى!
- حل عملى لإزالة الألغام من مصر
- ثقافة تنمية الإنسان المصرى
- فرشوط: معاداة الإنسانية والدين والدولة
- اللعبة الإيرانية فى الجزائر
- أؤ أم الإنهيار
- سقوط الحوائط في الشرق الأوسط
- دولة مصرية قوية
- البضاعة -الرقصمالية- للإسلاميين
- علمانية وجدى غنيم
- تقرير جولدستون وعيوب الدبلوماسية العربية
- رسالة مصر إلى محمد حسنين هيكل
- أي كلام
- هل قذف المُحصنات أصبح حلالاً؟ (2)
- هل قذف المُحصنات أصبح حلالاً
- السلع الإسلامية
- واجعل نساءهم غنيمةً لنا
- صباح الفل يا رقابة!
- القوة ليست قنبلة نووية
- أكره اللون


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف حافظ - أحنا الخونة