ايلينا المدني
الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 16:20
المحور:
الادب والفن
شاعر يناديني
من أقصى حرف
يشد يدي
يدخلني بوتقة عالمه
الأثيري
المخملي
بيده تتراقص الحروف
تسعى حوله
يأمرها فتطيع
ينثر بذور الفرح
فوق صدري ورأسي
تورق غابات ضحكات
يملأ أصواتها
الصمت المثير
شاعر ...
ولدت على صدره
أتنفس الشهيق
منه والزفير
أحترق بلــذة انفاسه
فأكاد أطير
أتأرجح بين خافقه
يمنحني نبضه
يرتعش صدري
خلف ستائر الحرير
ظله يمتد في كل
ركن
أتسلق تعرجاته وأحاول
اكتشاف تضاريسه !
بحذر ،
يمد لي أذرع
الحنان
يرفعني فوق
هاتيك الظلال
أستلقي على سرير
أرتعش من موقف
أرخي ستائري
يتسلل نوره فيوقظ
في عمري النهار
المنير
يفك أحجيتي
يحرق تمائمي
يغرق فوق كثيب النور
يغرق في شفتي وكأني في عالمه المسحور ...
يبدد سحب الخوف
وتلاوات الأوهام
من دقائق
عمر مرير
أرفع أشرعتي
نحو بحاره
فاتحة نحوه قلبي و أسير
تجتاحني أسراب لمسات
كأمواج
تطرح لؤلؤاً من
مخابئها ومرجانا أثير
تكبلني كأسير
أوقف إبحاري
خشية عاصفة
ترديني قتيلة
شاعر
ينساني في الشطر
الأخير
#ايلينا_المدني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟