دهام حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 01:05
المحور:
الادب والفن
--------------------------------------------------------------------------------
احلفي لي..
احلفي لي يا ملاكي
احلفي أنك لي وحدي حياتي
أسعديني بلقاء
أسعفيني بوصال قبل أن تتلى مراسيم وفاتي
لم أكن يوما بضعفي هكذا
إنما ضعفي لأصداء هواك
ربما قد يشفع الناس سقوطا ..
لصـريع في الهوى للصّغــر
من ترى يشفع لي غمزا ولمزا.. هكذا قد
نابني .. في كبري
قد يهيم الواله منتظرا في أمل
ويداري حظه يوما بيوم
عله يوما يرى حظه هذا مثل برق في خبايا الأجل
غير أني قلتها في وجع
كيف لي بالحب دون الأمل
قد علمت اليوم من تجربتي
إنما حبي لبحر تاه فيه زورقي
وأنا لا..
لا أجيد العوم ..يا ويلي إذن..من سقطتي من غرقي
لا أرى حبي له مستقبلا لا
بل أرى كسر خيالي في مرايا غبشت في حدقي...
وانكفائي بزوايا حجرتي منعزلا..
ليس من شيء معي غير سجاراتي.. وكأس العرق
ووريقات عليها رسمت صورتها أو بعض شعر
بحره يسبر دون الغرق
ما أحيلاك بقوام يتثنى ورشيق..
هدني وجدا وبلوى في قصوف ومشوق
يغمر البال شرورا في عفافي
وابتهالا في شروق العنق
أتشهى مثل غيري قادرا أن
أتلهّى مع هذي وسواها كالعشيق
غير أني مثل هذا كم يجافي خلقي
والتي دمت لها حبا أكيدا
لم يزل يجري صفاء دمها..مثل دمائي
حيث مجراها بشريان عروقي..
****************
#دهام_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟