أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس العكيلي - الرجاء ترك العباءة قبل تمزقها














المزيد.....

الرجاء ترك العباءة قبل تمزقها


عباس العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 00:01
المحور: كتابات ساخرة
    


لم اجد مثلا اكثر وضوحا ينطبق على وضعية بعض الشيوعيين من (الرفوف العالية) نسبة الى البرنامج الشهير الذي كان يقدم من اذاعة بغداد قديما ويعني بتقديم الأصوات القديمة، مثل مثل (عرب وين وطنبورة وين). ورغم معرفة اغلبية القراء حيثيات المثل، نسوقه باختصار (طنبوره امرأة رجل فقير، طرشاء وخرساء، وكلما فرش زوجها عباءته تعتقد انه يدعوها للفراش، وفي احدى المرات شنت عليهم غارة قبيلة اخرى ،وفرش الزوج عباءته ليضع ماعنده من حاجاته البائسه كي يهرب بها،الا ان طنبورة لم تفهم وجود الغارة واضطجعت على العباءة ولم تتزحزح،وعندما حاول زوجها ان يسحب العباءة من تحتها تمزقت العباءة).

قبل ايام كتب الرفيق جاسم الحلوائي مقالة حول حسنات القانون الأنتخابي الجديد، الذي يسلب الأحزاب الصغيرة - ومنها

الحزب الشيوعي - فرص حقوق تمثيلها في البرلمان . وعقد مقارنة غير موفقة، بل ومفتعلة، بين قانون الأنتخابات الدنماركي وبين قانون القرصنة العراقي. واسقط - وهو الذي يعيش في الدنمارك منذ عشرين عاما - احتساب القاسم الوطني للأحزاب الصغيرة كمقاعد تعويضية من النسب المئوية المحددة للأحزاب الكبيرة. وقد رده السيد محمد علي محيي الدين بمقال واضح ومحدد . والمسالة لم تتعدى راي وراي آخر، رغم ان الشيوعيين العراقيين ليسو بحاجة للأنشغال هذه الأيام خاصة، بقراءة معلومات غير دقيقة كما جاء في مقال الحلوائي.

الا ان الأغرب هو التعليق الذي كتبه الرفيق جاسم الحلوائي على مقالة - النحت في الحجر - للرفيق رضا الظاهر ضمن التعليقات التي تنشر اسفل المقال في ( الحوار المتمدن ) ونشره في اليوم الثاني في موقع ( الناس) على انه مقال، وهو تعليق بسيط تطرح مثله بل واعمق منه المئات يوميا في المقاهي ، ولا احد يحفل او يفكر بها على انها مقال. الا ان الحلوائي يبدو اخذ يعتقد ان كل مايصدر عته يجب ان يدرس بعناية ، وينشغل به الآخرون. ويعتقد ان تعليقه هو ( الحسام المهند) الذي سيفلق به الهيكل الأدبي والفني الذي شيده الظاهر، ويستحوذ على كبده على طريقة (حمالة الحطب ).وهو نفس اعتقاد الدكتور كاظم حبيب الذي يمتدح الظاهر في كثير من المبالغة على انه رفيقه ووووو..الخ، والذي يعرف الدكتور كاظم حبيب يدرك من هذه المقدمة في بداية مقالته التي يرد فيها على مقالة الظاهر ايضا انه يريد الأساءة

كل من قرء مقالة الظاهر فهم مرامها وقد اراد القول : باننا نحن الشيوعيين اقوياء ولن تنخرنا الظروف الصعبة،

ومشاركتنا في العملية السياسية مثل صعوبة ودقة النحت في الحجر، وهذا دليل قوة وصمود. الا ان ( الفقه الماركسي)فسر هذه المقالة الجميلة تفسير طائفي، وجردها من شاعريتها ، واراد الفقهاء الحلوائي وكاظم حبيب ان يدخلوها تحت مضلة الألتزام بالنص مثل نظرائهم الحنابلة.طالما ان هذا التفسير يخدم الغرض النفسي لكرسي الأستذة الذي يجلسون عليه.

في مقال جميل للأخ هادي كاطع المالكي (آباء الشيوعية والنحت في الحجر )يرد فيه على الفقهاء، وخاصة مايتعلق بالدكتور كاظم حبيب وكتاباته في كل شيء وفي بعض الأحيان مقالين في اليوم وينشرها بدون مراجعة. والشيء الذي يؤاخذ عليه المقال هو انه - المالكي - استخدم نفس اسلوب الدكتور كاظم حبيب في رده على مقال رضا الظاهر. وقد اشبع كاظم حبيب بالصفة التي يعشقها وهي كلمة (بروفيسور). ناسيا ان العظماء حقا لايستخدمون هذه الألقاب التي يقول عنها الفقهاء انها درجات علمية ، وهي مفارقة حقا بين من يستخدمها بمناسبة وغير مناسبة وفي نفس الوقت يدعي العظمة




#عباس_العكيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس العكيلي - الرجاء ترك العباءة قبل تمزقها