أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - نهايات سنة صعبة_4














المزيد.....

نهايات سنة صعبة_4


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 19:54
المحور: الادب والفن
    





اللذين يعرفون لا يتكلمون, والذين يتكلمون لا يعرفون

لاو تزو

*



في الحاضر المفقود

.
.


رجل يضع فوق رأسه: سمّاعة وميكرفون وكاميرا

يمشي والطريق يطول

ويتساءل بتهوّر

متى ابتدأ القصد؟

كيف ستنتهي اللعبة!

*



أكتب لنفسي.



أكتب لحسابي الخاصّ.

أحببت القراءة. العادة تحولت إلى إدمان.

ما ترغب بقراءته....ولو تكن المعرفة تلك في الطور الضبابي

معرفة ناقصة,ممزقة, مشروخة, زائفة, لحظية, متغيّرة, متناقضة

ما تخافه. أكثر ما تريده. وحتى الأسئلة العابرة_ وقد تصير محرجة في المرحلة اللاحقة

شيء من هذا القبيل؟

_هل ينفع الاستشفاء الذاتي!

كتاب تقرأه بنشوة

_لا يكفي

كتاب_تكتبه وكأنك تلده

_لا يكفي

جناح نسر وجسد نملة

أم العكس!

.
.

*ربما_صرت أفهم صمتك ؟

*

التعليم بدون كلمات,الأداء بدون حركات,

تلك هي طريقة المعلّم......الزواج من بوذا

*

اليوم الصامت. على الأقل 24 ساعة بدون كلمة. تكون أفعال الفيزياء. والحواسّ معطّلة من الخارج. لا تصويت ولا إصغاء...

هي شكل من الحياة,نمط, وجود ظاهر ومكتمل.

25/12

اليوم الصامت. اليوم الصامت. اليوم الصامت. الغد. الأمس

لا عنف. لا تسامح. لا جامدة

قطعة من الأبد.
.
إنها أكثر من لعبة

ربما(...أقلّ من فعل

.
.
.
كم امرأة تعرف هذا الشيء الخاصّ جدا عنّي_سرّي الشخصيّ؟

أقلّ من عشرة

_أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة

هذا فخر!

هذا وجه بوذا أيضا!

هناك

الزهر يتفتّح

الفراشات تطير

المطر يهبط بسلام

والسعادة مثل حيوان يتنفّس ويخاف

.
.
وجه آخر للموت

26/12...27

بيت ياشوط في رحلتها الخرساء

*

....تمنحني الفكرة هدوء عميق

الأعماق. علم نفس الأعماق....اليوغا. الاسترخاء ثانية

أن تكون سنة 2010 ....يا له من رقم رائع, عشرة عشرين

سنة تستحق الانتباه

كن مبادرا الصفة/ القاعدة الأولى للشخصية الفاعلة

ماذا لو أختبرها بالفعل......حسنا

هدوء في الأعماق

*

عندما لا تعير شخصا أو شيئا اهتماما فلا يعود له وجود.

وبالعكس تماما,كلما أبديت اهتماما أكبر,أمتّص ذلك طاقة من خوفك وقلقك....

"الزواج من بوذا"



*

29/12

هي الحياة

كأنه الفجر في بسنادا لأول مرة....منذ ألف سنة/كيف تراه!

بعد عشرة آلاف سنة كيف ترى الفجر في بسنادا...

أتأمّل في النفس والهواء

بنفسجة

فراشة

تنظر ولا ترى...

تصغي ولا صوت...

كنت مثلك

*

نهار دافئ, هذا الحيّز من أل 48 ساعة المتبقية, وتنتهي 2009

صوت ديك وخشخشة الكمبيوتر

هذه الحياة

"فشتوكة" أصغر العصافير ونسميها مرات "نوحة" عصفورة الطيّون أمامي, تنتقل بدأب بين الأوراق وتلتقط الحشرات الصغيرة بمهارة.

هذا فأل حسن....أضحك في أعماقي

ليكن إذن....تسكّع عشوائي في اللاذقية

.
.
*

30_31/12

سنة تتلاشى في العدم

آخر منتصف ليل بعدها 2010

...

أكتب كلمات وأمحوها, فقرات مطوّلة وأمحوها...

لعبة,مباني في المجاز

لا رغبة عندي في القراءة ولا التدوين.

يوم يمضي

ورقة تسقط

الخمسون وصلت

متى يتوقف العدّ...

*

نوم تام ومكتمل, قطعة من الموت

آخر نهار....بقيت 12 ساعة لنهاية سنة كابوس.

أحلق ذقني بعدها حمّام طويل. ركوة قهوة وسيجارة

أحلام....ضباب

قراءة مقاطع في كتاب" أللاطمأنينة"....

لأخرج إلى النهار. الشمس ساطعة في الخارج,لا بدّ من خطوة متعثرة في كل يوم



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهايات سنة صعبة_3
- نهايات سنة صعبة
- نهايات سنة صعبة_2
- الرسالة وصلت
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
- الضحك من جديد
- القرب من الواقع
- زائد واحد
- ماذا تفعل هذا الشتاء....
- فكرة عن اليوم
- عشيق الليدي شاترلي
- حلم نائم ويؤلم
- وادي قنديل...........بحور الذكريات
- هذااليوم أيضا
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - نهايات سنة صعبة_4