أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار عادل - نوارس دجلة...حناجر أم تذكرة سفر للوطن















المزيد.....


نوارس دجلة...حناجر أم تذكرة سفر للوطن


مختار عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


للسياب في رائعته "غريب على الخليج" بيت أدمنت عليه دونا عن باقي أبياته..
" الشمس أجمل في بلادي من سواها
والظلام..
حتى الظلام... هناك أجمل فهو يحتضن العراق "
كم حضرني هذا البيت للسياب الكبير ليال وليال وانا احلم بشمس الوطن وليله حتى...
كم رددته في حضرة صديقتي المخلصة التي لازمتني طوال سنوات مريرة ولم تفارقني...الوحدة...أوفى صديقة عاشرتها وأبت يوما أن تكون غير مخلصة لعشرة سنوات طوال
ليال ببردها وظلامها مرت دون أن تتوانى عقارب ساعاتها لحظة في مسح الدقائق والساعات والأيام والسنين من عمري وجعلها رمادا في مفكرة العمر
وبيت السياب هذا أسمع صداه في الروح يأتي من مسافات قريبة على عكس مسافات اللقاء المرتجى
لقاء حل الحلم به محل الصوم والصلاة...محل الزاد والشرب...وبالرغم من كل ما عبرته من مسافات العمر الطويلة معه ألا أن الأمل مازال وسيبقى قائما في أن أعيش تحقيق هذا الحلم
ليست ببعيدة تلك الليلة التي جعلتني حقا أن أرى الحلم هذا وكانه تحول من سراب الى حقيقة أتلمس ثناياها بالأحاسيس لا بالأيدي... وأحس واقعها بالقلب قبل البصر...
ها انا أحتضن ليلا عراقيا تارة وأرتمي في أحضانه تارة أخرى
ليلة كانت لا تتميز بشيء عن ليالي الغربة المظلمة برغم تكاثر الأضواء على أطراف شوارعها... وحشة الغربة والحنين الجارح الى الوطن باق كما هو دون أن يبتسم لمن يروي ظمأه على مر السنين القاسية
برد سويدي قارص كما أجبرتنا السنين أن نتعود على ألمه... ليلة مظلمة في الروح من ليالي ستوكهولم وهي تستفرط بأستنزاف الصبر للقاء البعيد القريب...
في تلك الليلة ووسط هالة من الأضواء التي لطالما تمت للجسد بصلة ولكن ليس للروح...أستطاع بعضهم العبور بكل متعطش لليالي العراق الى أحضان ليل بغدادي بكل المعايير
يختلج النفس سؤالا محيرا... ماذا هو من سر يجعلني أشم رائحة النرجس الزاهي وانا أستمتع بظل سفح من سفوح جبالنا الشامخة في الوطن؟؟ وأن أتحسس "روجات المشرح" وعذوبة مياه الهور وكأنني على متن مشحوف عماري؟؟ وأستلذ بشجن الربابة في بادية وطني الجميل وكأنني في ضيافة شيخ من شيوخ تلك البادية المعطاء جالسا في أحدى مضايفها؟؟
لم يكن هذا بفعل تقرير مثل كثير من التقارير التي تأتي متحدثة عن عراقة هذا البلد وأردهار التعايش بين أطيافه ومكوناته... ولا مجرد فيلم وثائقي من التي نتعطش لرؤيتها لعلها تروي الظمأ الأبدي وهي تأتينا عبر الأثير وعبر المسافات الطويلة الصماء التي تفصلني عن ذلك التراب العطر....تراب الوطن
أنه كان ضرب من الأبداع الذي بلغ الرقي بجدارة... مجرد حناجر خالية من مصطلحات السياسة التي أرهقت الجسد العراقي لعقود وعقود... خالية من لواء الـ "أنا" التي كما قال الشاعر المبدع موفق محمد حشرت العراق في زوايا جهنم... خالية من مشقات الحياة وتلوث الأفكار البغيضة التي تنوي الخير للعراق ظاهرا وفي باطنها سموم موقوتة لا ندري متى وأين تتفرغ كي تزين احصائيات المفقودين حينما تقارن بالباقين على قيد الوطن
حناجر تغرد تغريدا فريدا بكل المعايير... ما يقرب من ثلاثين طيرا أول مايقال بحقها انها طيور أتت بأرواحها السمحة كي تزيد علينا مفخرة الى مفاخرنا... نفتخر بها في وجه كل من حاول ويحاول تلطيخ صورة هذا الكائن الرقيق والقوي في الحين ذاته أو تهميشه... كائن المرأة العراقية المشرف الصورة
ثلاثون حنجرة جعلتنا وبكل جدارة أن نستغني الى أبعد الحدود عن ما حملته التكنلوجيا المتطورة في العالم كي نصل الى ربوع الوطن ونتحسس دفيء أحضانه في ليلة لطالما رددنا وراء السياب حالمين بأن ترسى مراكبنا...مراكب الأغتراب... على شواطيها

أنها حناجر فرقة نـــــــــــوارس دجلة...
أمواج من الحنين وأسراب من الحمامات أخذت على عاتقها مشقة تبشير دجلة ببشرى بقاء نوارسه على العهد طال ما طال بها الدهر وأستبدت بها محطات التغرب على عتبات الدول
في تلك الليلة أبتسم دجلة لنوارسه وعايد ناسه بمناسبة لم الشمل فاتحا أحضانه لها منتعشا من تجدد العهد بينهما...عهد الوفاء الأبدي والأزلي للأرض والوطن والأهل...معاتبا أياها عتاب الحبيب لحبيبته بعد طول فراق أجباري...عتاب على طول المسافة والزمان اللذان فصلاهما عن بعض... متيقنا في الوقت ذاته أن تلك النوارس التي تربت على أصوات أمواجه وعشقت زرقتها لا مفر لها من العودة الى أحضانه
زفت النوارس بشرى عودة التغاريد من جديد الى سماء العراق برغم بعد المسافات... ولكنها تبدو عودة من دون انقطاع...عودة المرأة العراقية الى زهوها كما عودت تراب الوطن على حنين زرعها وطيبة روائها وتحملها مشاقا ومخاضا أسوة بشريكها الرجل..والتاريخ يشهد بذلك مبتسما مفتخرا

أيها الحفل الكريم..
حضورنا العزيز..
.....
....
هكذا كان الوقع الأول على مسامع كل متلهف لتلك الليلة الزاهية... بدايات وترحيب لطالما تعودنا أن يستهل به الكثير الكثير من تجمعاتنا ولقاءاتنا وأماسينا
لكن سرعان ما بدا الأختلاف واضح عن باقي الأمسيات التي عهدناها...تعريف بماهية الفرقة وهدفها الأساسي اللتي تأسست من أجله ومشت مناضلة للتحقيقه...تعريف لطالما كان من المتطلبات الجوهرية للتقرب من هكذا تجمع أبداعي...والتميز بدأ يسترسل أمواجه بعذوبة وجمالية وبسيل من المشاعروالأحاسيس الوردية باتجاه الحضور... لترف تلك النوارس، ليس في أرجاء القاعة التي تشد أعجاب الحاضرين لبداعة فنها المعماري، وأنما ترف في أرجاء الروح مزقزقة بشفافية ملائكية، حاملة كل متعطش جراء البعد عن الوطن مسافرة به رغم الأميال الى الأرض التي لا غيرها يروي ظمأه...أرض العراق...متنقلة به على بساط سحري لم يكن كالذي نسمع عنه في الأساطير، وأنما بساط نسيجه الأنغام والوانه الأحاسيس التي تشدو بها حناجرهن التي وفقت دون الكثير غيرها في تقريب كل ما هو بعيد وخلق فضاء تفوح منه رائحة الأيام العبقة التي كاد اليأس أن يغدو سدا دون الأمل بعودتها مجددا
كان من الصعب الثبات بالعين بين التوقف على لوحة النساء الواقفات بكل ثبات على المسرح وهي تجود باجود الأنغام والأصوات وبين الأحاسيس الجياشة لما نراه خلفهن من ذكريات عبر صور تجسد أجمل ايام العمر... صور من القلب...العراق... تناشد كل عراقي بأن يبقى وفيا لتلك التربة لما نهل منها من عطاء ومباديء وقيم

لا أستغناء لنا عن الشجن العراقي الذي أصبح جزأ جميلا من حدائق الحياة العراقية... شجن اتى بنكهة الهيل العراقي قدمه لنا "أنور بودراغ" على طبق من العذوبة والأبداع مع من صاحبه من مبدعي فرقته...فرقة مقامات... موثقين على عتبات مسامعنا رسالة مفادها أن عمالقة الفن لم ولن يرحلوا عن الذاكرة لأنهم هم من اسسوا لجمالية هذه الذاكرة... هذا ما كان جليا مما أبتغى بودراغ وفرقته أيصاله للحاضرين بأنغامه وأغانيه

"حتى لا فد يوم الدنيا تراوينه فراك...
حتى لا فد يوم تروح وتنسى العشاك..."
ما أروعك "زهير الدجيلي" حينما ترسم لوحاتك الشعرية بريشة أحاسيسك متضمنة ألوان الحياة العراقية... وما أروع تلك اللوحة حينما تؤطر بألحان "أبو أسامة" المبدع...
بهذه المفردات أشع على الحضور ضياءا من كوكب دري ولكنه ليس كوكبا كباقي الكواكب
كوكب له مجرته الخاصة به...تدور في فلكها ذكرياتنا وليالينا بحلوها ومرها
كوكب ترى العراق فيه نابضا مهما أبتعد عنه جسدا
كوكب حين تأتيك من بحاته السحرية بحة لا تستطيع تخمين الزمن المطلوب لها للوصول الى القلب والوجدان لأنها ترى الطريق اليهما مفروشا بالحرير ومطوقا على جانبيه بالفراشات والبنفسج
أنه كوكب حمزة...الذي أبعدتنا عنه أيام الظلام ونحن في داخل الوطن وأبعدته عننا أيادي الطغيان والتخلف والجهل اللتي حكمت البلد ولكنه كان حاضرا في كل ماهو جميل من أيامنا حينها برغم ما كان ينطوي عليه سماعه من مخاطر ومجازفات
"أنا شوكي بالعراق...
والعراق بعينك الحلوة ينام..."

كان ابو اسامة في العراق قبل مجيئه ألينا هذه الليلة...لذا أتى محملا بصور العراق لكل متمعن في أعينه التي لم ينضب أشعاعها يوما... وكأنما جاءا متحملا مشاق الطريق من بغداد الى ستوكهولم كي يصل ألينا محملا برائحة بغداد الحزينة الصامدة الجميلة أبدا وابدا..."ريحة صبح بستان من بعد المطر..."
كم هو مميز طعم اللقاء بك أيها الكوكب المضيء؟ طعم "بوسة مسافر بأول وداع... وفرحة الشاطي بشوفة شراع"
كم هو ساذج زمننا هذا أذا خيل له بمقدرة النيل منك على مر الطريق الطويل؟
سنين وأرقام تضاف الى تقويم العمر والروح باقية على ترافتها التي عهدها منك مدمني فنك أبا أسامة الغالي...

هي البحة ذاتها التي عشقناها منذ بداياتك ولا تزال تناغي بهمسها كل رقيق من المشاعر واصيل من الأذواق
كرمت في أحضان بغداد قبل أيام قليلات وها أنت هنا في ستوكهولم تكرم من نوارس بغداد ودجلتها... وفاءا منها لما قد أوصى به دجلة بالقادم من هناك...كوكب العراق
كم أتعبك الأنتظار للقاء الوطن والناس اللذين تغنيت بحبك لهم..."محد يعرفك ياهوى الناس...غير اليخضر شوكه بالكاع"... واخيرا وطأت أقدامك أرض الوطن قبل أن نراك حاضرا معنا هنا في هذه الليلة العراقية

التعب نتشاطر به جميعا أيها الكوكب الجميل في المشي نحو الملتقى برغم بعد الطريق والمنشود..."أمشي واكول وصلت... والكنطرة بعيدة"
وها أنت نلت اللقاء المرجو وان طال الأنتظار، أما نحن، فلنوارس دجلة الفضل كل الفضل في جعل المنشود قريبا واسعادنا بلقياك

تحية أجلال لجهود هذه الطيور المهاجرة قسرا والعائدة الان الى أحضان الوطن مغردة... طيور في طيات أجنحتها كل ألوان الطيف العراقي الزاهي بمكوناته وتركيباته متخذة بذلك سبيلا من أجود السبل للتعبير عن وحدة العراق شعبا وتاريخا وثقافة...

تحية أجلال لأرادتكم الفولاذية في مواجهة المنغصات في هذا الزمن السيء وما يبذله من جهود لحجب جمالية ورقي المرأة العراقية ودورها المشهود له دائما وأبدا

تحية أجلال لما أخترتموه يانوارسنا من وسيلة لنبذ العنف والنطق بـ "لا" في وجه التهميش والأنتقاص من حقوق النصف الرقيق العذب من مجتمعنا وحياتنا الا وهو المرأة
تحية أجلال لما وصلتم أليه وقدمتموه من أجمل ضروب الأبداع ولوحة فريدة قد لايكون رسمها هينا ألا على مختص، أما أنتم فأجدتم كل الأجادة برغم كونكم غير متخصصين في هذا المجال...مجال الغناء...الفضل كل الفضل والتقدير لكم بهذه الحصيلة ولجهود هذا الأنسان الجميل الذي لم يتوانى برهة للأخذ بأيديكم في مسار الغناء والفن لتكونوا خير ممثل لخير شريحة في الوطن بكل انتماءاتها... هذا المايسترو الذي كانت أثار بصماته واضحة كل الوضوح في ما عشناه ليلتها... الفنان المايسترو علاء مجيد... وهو على المسرح يلوح بأيديه وكانما يؤسس لصرح من صروح العراق منبأ بذلك عن بزوغ شمس جديدة في فجر المرأة العراقية الصامدة على مر المصاعب والويلات

ليس بالهين قط بلوغ ما بلغتموه من رقي مع معطيات تتميز بالصعوبة أن لم تكن بالقاهرة ومع مشاق حياة الغربة لا سيما وأننا أمام مجموعة من النسوة اللواتي أسترخصن كل الصعوبات والعقبات من مادية ومعنوية أصرارا منهن وأيمانا في الحين ذاته بضرورة أيصال رسالتهن الى مسامع المبغضين منادين بأعلى صوتهن بأن أصابعكم الملطخة لن تكون قادرة على حجب شعاع النور المنبعث من فكرنا ودفيء الحنين دائما وأبدا نحو قبلة العراق

نخبة من النسوة أرادوا الأثبات بفعل بديع كهذا بأننا عهدنا التضحية في سبيل ما نؤمن به وما نهلناه من تراب العراق المقدس من قيم ومباديء وما ترعرعنا عليه في أحضان الوطن
كل هذه العقائد المتجذرة والأصرار كانت الدافع الوحيد لهذه النوارس الرقيقة كي يصممن على انجاز ما أبهر السامع والمتلقي البعيد قبل الحاضر في مهرجان المحبة هذا
أول ما يتبادر الى الأذهان مع هكذا تميز ونجاح هو التفاني اللامتناهي والعمل المتواصل من قبل القائمين على هذا التجمع البديع من أدارة حكيمة الى صاحب أصغر مهام وهن دائبات على العمل في هذا الطريق كعمل النحل الذي يجمع بمرارة ويعطي بحلاوة

كم هو متعطش لأمثالكن الوطن... وكم تفتقدكم قاعات أمسياته وأحتفالاته كي يكون حينها صوتكم نابع من القلب...العراق...والى القلب
كم هو جدير بحكومتنا أحتضان هكذا أبداع وأفكار أنتماؤها للعراق متجذر لا يتزعزع
وأية فرحة سوف تزفون للأرض الطاهرة والشعب المتعطش وأنتم تشدون مثبتين أقدامكن على أرض الأباء والأجداد

من صميم القلب أناشد كل معني بما هو في سبيل الرقي بالفرد العراقي عموما وعنصر المراة العراقية خصوصا من حكومة ومن قائمين على مرافئها الثقافية بالأخذ بيد هذه الزهرة اليافعة واروائها بكل ماتسنى من جهود ودعم مادي ومعنوي كي تعطر أجواء الثقافة والفكر في الوطن برائحتها الفواحة وتحل بذلك محل رائحة البارود والدم والقتل الذي أنهك شوارع العراق الحزين الذي قمست الطائفية المقيتة جسده
أمنحوا أيها المسؤولين هذه الفرحة الغامرة للعراقيين الصامدين الصابرين داخل الوطن برؤية أبداعات العراقية التي بقت وفية للأرض اللتي روتها من أعذب حنان الدنيا وارتوت منها في الحين ذاته

هنيئا لك هذا الفخر ايتها العراقية الشامخة شموخ النخيل بما أنجبه رحم العراق من هكذا نوارس تغاريدها حب العراق وأجنحتها الحنين أليه
هنيئا لنا بكن قبلكن أيتها الجميلات...أستطعتم الأحتفاظ بأصالة تراثنا وفننا وثقافتنا في وقت تاجر بهم الكثير الكثير
أفعمتمونا أملا بغد مشرق قريب لناظره وشمس العدالة والمساواة تبث دفأها وضياءها على ربوعه
لن نسمح لهذا الامل أن يتلاشى لطالما نملك أمثالكن في صفحة الأبداع والثقافة والفكر من كتاب الوطن بماضيه وحاضره وغده
لا تحرمونا من نشوة الأفتخار بكن أيتها النوارس البيضاء بقلوبها بياض ريشها
ولكن كل الانبهار والأحترام والاجلال الذي تستحقونه وبجدارة...
مختار عادل



#مختار_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار عادل - نوارس دجلة...حناجر أم تذكرة سفر للوطن