أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين














المزيد.....

شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 13:21
المحور: كتابات ساخرة
    


تصاعدت الدعوات منذ سقوط النظام السابق وحتى الآن بضرورة اعتماد ميثاق شرف للإعلاميين واختيار قيادات مهنية في المؤسسات والمنظمات الإعلامية لغرض إيقاف التداعيات الخطيرة التي يشهدها المسرح الإعلامي من خلال بيع الذمم وتأجير الأقلام والأفلام للأجنبي والشركات التي تدفع وتوفر امتيازات لهذا الصحفي أو ذاك خاصة أولئك الذين يدعون ويدعون إلى استقلال الإعلام عن الحكومة والدفاع عن حقوق المواطنين .

ليس هنالك في العراق من يعتقد إن شركات الموبايل بكل أسمائها وماركاتها حصلت على العقود بطريقة نظيفة وهناك إجماع على أنها تمارس نهب الدولار المنظم إزاء خدمات هي الأسوء في المنطقة ولكن هذه الشركات والحق يقال تتفنن في ترويض الإعلاميين من خلال طرق وإغراءات كان أولها استمالة رؤساء التحرير والمعنيين في الإعلانات وإرسالهم في جولات مكوكية مابين القاهرة وبيروت مع مصرف جيب محترم وإبرام عقود إعلانية مقابل السكوت عن مهزلة خدمات الموبايل ومساعدتها في تبرير فشلها في وجود التشويش بل إن بعضهم تمادى في منع نشر أي موضوع يمس سمعة هذه الشركات الفاسدة .

وهذا النهج مارسته هذه الشركات منذ الأيام الأولى التي وطأت على أرض العراق ، وبدأت برشوة الإعلاميين الصغار ثم صعدت لرشوة بعض رؤساء التحرير في الصحف والفضائيات والإذاعات ، ولا يبالغ من يقول أنها نجحت في شراء ذمم كبار المسؤولين من خلال تجديد العقد في عمان مقابل مبالغ تافهة قياسا للإرباح الخيالية التي تجنيها من العراقيين مقابل خدمات سيئة جدا .

وآخر فضائح هذه الشركات مع الصحفيين مؤخرا تنظيم سفرة سياحية إلى السليمانية مع ضيافة كاملة في فنادق الدرجة الأولى والنقل بالطائرات والتجوال في المرافق السياحية ومحفظة مملوءة بالدولارات في جيب كل صحفي وصحفية وهدايا عينية ومادية .

لقد استقطبت هذه الشركات في رشوتها الإعلاميين الذين طالما تحدثوا عن النزاهة والاستقلالية مع نخبة من الإعلاميات المشهورات بخدماتهن اللوجستية لكبار المسؤولين والمتنفذين في الحكومات والشركات ، وللتأكد من هذه المعلومات ابحثوا عن هذه الأسماء فستجدونها مرغوبة ومطلوبة في الوزارات والفضائيات .

ولعل السؤال المهم يشير إلى إن هذه الشركات قد نظمت هذه الحملة وما سبقتها من حملات هل هي لرعاية حرية التعبير..! أم أنها لغايات تجارية والغرض منها شراء ذمم وضمائر الإعلاميين الذي طال ما وجدناهم يتهمون الآخرين بالتملق والتزلف للأطراف المتنفذة .

إننا واحتراما لروح الزمالة وشرف المهنة نعتذر عن ذكر أسماء هذه الزمرة التي تتجول وتتمتع الآن في كردستان العراق على نفقة آسيا سيل وبالأصح على نفقة الشعب العراقي الذي تعرض للنصب والاحتيال على يد هذه الشركات ، فأين المهنية والأخلاق من يدعي الشرف والأمانة والنزاهة .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني في الميزان
- خدعة المفصولين السياسيين الايرانيين
- خيانة بغداد
- وزارة اعلام جديدة في العراق
- ادعموا هذه المنظمات
- الصحافة والاعلام وجرائم حرية التعبير ..!
- ايها العراقيون ان هذه الكتلة ستفوز في الانتخابات
- تحذيرعاجل للإعلاميين والكتاب الشرفاء
- الحكومة اسد من ورق
- العشيرة الحرة ( الامارات القادمة )
- جريمة الزوية .. والاقلام المأجورة
- صحفيو العراق مدعوون للتظاهر في بغداد
- مدينة الثورة .. وقود الحروب والازمات
- مجالس بلدية ام مجالس نفعية
- وزارة الاعلام هل تعيدها حكومة المالكي
- مهزلة السفراء في مجلس النواب ..!
- تسييس الشعائر والطقوس الدينية
- حواسم الشقق السكنية في المنطقة الخضراء
- الزعيم عبدالكريم قاسم .. رمزا شعبيا للفقراء
- حيدر ورؤى يكسران قيود الطائفية والقومية


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين