أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الفاتحي - دعوات الفيس بوك














المزيد.....


دعوات الفيس بوك


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 20:31
المحور: كتابات ساخرة
    


لاأخفي عليكم أنني من المشاركين بموقع الفيس بوك ، ومن خلاله نسجت مجموعة
من العلاقات الانسانية والاجتماعية ، مع مجموعة من المثقفين والفنانين والحقوقيين
رغم ما كتب وقيل ، عن موقع الفيس بوك ، بأنه ً قاعدة بيانات ً للاستخبارات الأمريكية
والاسرائيلية ، توظفها لمعرفة ً أحوالنا العربية ً ، رغم أن إسرائيل وككيان عنصري
في غنى ، عن معلومات الفيس بوك ، لان معلوماتنا وعلى أكثر من مستوى معروفة
لديها، إما بالمباشرة من خلال التطبيع الاقتصادي والثقافي والفني ، أو بالواسطة !
موقع الفيس بوك ، يضم الآن أكثر من مجموعة أو جروب ، كما يسميها إخواننا
في المشرق العربي !
هناك عدة مجموعات سياسية وثقافية وفنية وحقوقية تهتم بقصايا حقوق الانسان
التي تعتبر أن مواقعها على شبكة الأنترنيت ، غير كافية للتعريف بها ، فعمدت
إلى تأسيس ً جروبات ً أو مجموعات على الفيس يوك !
وككل مجموعة على الفيس بوك ، لابد من مؤسس وأعضاء مكلفين بتدبير أمر المجموعة
وإخبارها بأخر نشاط لها وهكذا وعبر البريد الالكتروني ، نتوصل بمئات الدعوات لحضور
أشطة هذه المجموعات على أرض الواقع وليس على الفيس بوك !
رغم أنك تسكن في الرباط ، توجه لك دعوة لحضور مهرجان أو نشاط ثقافي ما في القاهرة
والمسافة الزمنية بين توجيه الدعوة وتاريخ إنعقاد هذا النشاط ، لايتعدى يوم أو يومين ، وما ينطبق علىالقاهرة ، ينطبق على باريس أو أستكهولم أو باريس أو لندن أو برلين !
ومن مستملحات وطرائف الفيس بوك ، لابد من الاشارة إلى توعية بعض الدعوات التي ترد
على الكثيرين منا عبر البريد الالكتروني أو من خلال موقع المجموعات على هذا الموقع
أنت تسكن بالجزائر أو الخرطوم أو بيروت ، وتأتيك دعوة للمساهمة في حملة ترشيح
طبيب أو محام أو ممثل بالنسية للانتخابات المتعلقة بهيئات هذه المهن ، رغم أنك لست طبيبا
ولا محاميا ولامهندسا ولا ممثلا ولاتحمل نفس الجنسية !
دعوات الفيس بوك تبقى في معظمها غير ذات مصداقبة ، تلغي الزمن والمكان والصفة
والمصلحة ، فهي تيقى في أغلبها بمثابة رسائل نضعها في قرورات زجاج ونرمي بها في البحر !
لقد اصبح الاتجاه الغالب لدى اغلب النخب المثقفة والفنية والحقوقية في العالم العربي ، يحتاط من هذه الدعوات ً البيضاءً ولايأخدها على محمل الجدية ، لانها غير صادرة
عن جهات رسمية مسؤولة أو من خلال مسؤولين جقيقيين لجمعيات ثقافية وفنية حقيقية
والعبرة تبقى دائما بالاتصال المباشر عبر البريد الالكتروني وليس عبر الفيس بوك
الذي تبقى أغلب دعواته الثقافية والفنية والحقوقية في الميزان !
ومن يدري فقد نتوصل يوما بدعوة لحضور أمسية شعرية أو عرض سينمائي أول لفيلم
إسرائيلي بتل أبيب !!



#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنظمة الشمولية والحريات الاعلامية في العالم العربي
- نقد سينمائي وخبز وديمقراطية
- ماهي الأسباب الأزمة المالية في دبي ، وتداعياتها المستقبلية ?
- الصحافة المغربية المكتوبة
- القطب الاعلامي الرسمي بالمغرب : هل هو على حافة الافلاس
- بمناسبة الذكرى الثامنة لمؤسسة الحوار المتمدن
- معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي?
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- القنوات الفضائية الغربية
- أحزاب البيئة في العالم العربي
- ثقافة الاحتجاج!
- التعددية السياسية في المغرب !
- على هامش تأسيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الالكترونية
- سينما مغربية
- حكومة الظل
- أشباح الادارة المغربية!
- الملكية البرلمانية في المغرب!
- كواليس الدورة الثامنة لمهرجان مراكش للفيلم الدولي
- المال العام المغربي
- فيلم روائي جديد عن أمير الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الفاتحي - دعوات الفيس بوك