صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 18:42
المحور:
الادب والفن
"ناضِلْ إلى أن يصل الحجر للشمس- لما لا يُنتظر-".
أدونيس
بما يمكن للإنسان أن يحلم
في هذا اليوم-الجدار الجديد؟
في هذا اليوم الجداريّ الجديد
سيزيف أوّل من يصل
بتوقيت الجدارممّا يعدّون
سيزيف يتلقّي ساعة يدويّة جديدة بمناسبة مرور السنة الجديده
هي الساعة الأولى حسب الرواية العربيّه
هي أوّل الساعات الآن بتوقيت سيزيف
سيزيف يحتفل بالعام الجديد لوحده
على جبل الوجود
ولكنّ سيزيف هو الذي يسقط من على ظهر صخرة الوجود
أكلّما سقط سيزيف ولم تسقط الصخره
شيّدوا له جدارا فى الأسفل؟
طوبى لكلّ العرب،
كما آلهة الأولمب،
يشجّعون سيزيف على الوصول
طوبى لكلّ العرب،
كيف يدفعون بطلهم الوحيد-الأخير إلى النّهايه
طوبى طوبْ،
كيف يقدّسون صخرسيزيف وفولاذه إلى هذا الحدْ
سيزيف يواكب إحتفالات سنوات الجمر على الجليد
سيزيف يلتقي هُبل على جبل الجليد الوجودي
ويحصل على الجنسيّة العربيّة
صلاح الداودي،
شوهد سيزيف الفوكويامي البُوبْ- لبرالي المرطباتي في أحد شوارع العاصمة تونس، "الدّجاجة الأخيرة ونهاية السّنة الجديدة".
Pop-libéral
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟