أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي محيي الدين - متى تخرس الأبواق المأجورة














المزيد.....


متى تخرس الأبواق المأجورة


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 11:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أدري ما سر هذا العداء للشيوعية والشيوعيين من أناس ليسوا بمستوى الوعي والتقدم الذي يمتلكه الشيوعيون ،هل لأن العين "تكره الأرجح منها "،أم أنه" حسد عيشة " أم "لأن مكدي ما يحب مكدي"رغم أنا لسنا من المكادية الذين يتسولون من خلال النصب على البسطاء والسذج وضعاف العقول،أم لأن الشيوعية تطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية وتوزيع الثروات وإنهاء الاستغلال وهؤلاء مستغلون يضيرهم هذا الموقف المبدئي الرصين،لا أدري ربما هذه الأسباب مجتمعة أو السبب الأكبر وهو ارتباط هذه الجهات بالعجلة الغربية الامبريالية التي تحاول بسط هيمنتها على الشعوب ولا يقف عائقا بوجهها سوى الحزب الشيوعي لأنه طليعة القوى الوطنية وقائدها في دروب التحرير.
لقد أبتلينا لعقود بهؤلاء الشواذ ،ممن يحاولون التصدي للمسيرة وإيقاف العجلة ناسين أن القافلة الشيوعية سائرة ولا يضيرها نباح الكلاب ،وان النصر تلوح ألويته للشعوب طال الزمن أم قصر ولابد لعجلة التاريخ أن تأخذ مسارها الصحيح ،لأنها لا يمكن لها أن (ترجع بك) دائما وآخر هؤلاء وليس آخرهم طفل غرير أغر حاول أن ينفخ في عبه ليكون كبيرا فأخذ يتكلم ب(الأباعر) لأنها في عقله القاصر أكبر ما رأته عيناه فكان أن ألقم حجرا وعرف قدر نفسه ليسكت سكوت أهل المقابر ولم ينطق بعدها بعد أن ذاق مرارة الحجر وخرج مهزوما خالي الوفاض تلاحقه سياط اللعنة،ويمزقه العار .
وفي حمى الانتخابات، والبرلمان الموقر يسعى للتصويت على قانون السلوك الانتخابي خرج علينا إمعة جديد يهتف أناء الليل وأطراف النهار سابا لاعنا شاتما متهسترا عليكم بالشيوعيين ذوي الرايات الحمراء ناسيا أن جدته في الجاهلية عرفت برايتها الحمراء لتدل الزناة عليها في أسواق الجاهلية ذات المفاخر والأمجاد العربية،جامعا في هجمته تلك بين الليل والنهار مقرنا البعثيين القتلة مع الشيوعيين خارجا علينا بنظرية جديدة لم يعرفها أينشتاين أو نيوتن عندما يقول أن البعثيين هم الشيوعيين أنفسهم بدلوا رايتهم الحمراء براية سوداء"سود الله وجهك ووجه الخلفك" ناسيا هذا الأفاق أو متناسيا أن الكوارث التي أحاقت بالشيوعيين كان ورائها البعثيين السفلة ومن مالئهم من عملاء السفارات العربية والإقليمية وأن أولئك وهؤلاء تعاونوا على إنهاء الحزب الشيوعي اقتداء بسيدهم الأول نوري السعيد كلب بريطانيا المدلل وصنيعة الغرب وأن ملايين الدولارات قد دفعت لهذا أو ذاك ليشنوا حربهم القذرة على الشيوعيين،ويتغافل هذا الأفاق عن تاريخه المدنس بالخيانة والعار عندما كان يعمل في قطر مجاور لبث السموم والأراجيف ،الى أن كشفت عمالته فطرد من ذلك البلد شر طردة وعاد الى العراق ليستغل البسطاء بزخارف الكذب وأباطيل الكلام ،وأن الجميع يعرفون حقيقته الفجة وتاريخه الملطخ بالموبقات.
أن على الحكومة العراقية التي تدعي الديمقراطية استعمال الصلاحيات التي أقرها الدستور العراقي وتقديم مثل هؤلاء الى القضاء لأنهم وراء الفتنة الطائفية وحمامات الدم التي راح ضحيتها الملايين وعلى السيد المالكي أن يعلم أن هؤلاء الذين يهاجمون هذا الطرف أو ذاك يعملون وفق أجندات غربية صهيونية لها قواعدها في العراق وأن حرية التعبير لا تمنح أي طرف التهجم على آخر خصوصا للطرف الذي لم يدخل في صراع مع أي طرف عراقي أو يرتبط بأي طرف أجنبي،وظل على نقائه الوطني وأخلاقه الرصينة وهو الحزب الشيوعي العراقي وإلا فالجميع يعلم إن الشيوعيين هم أرباب الكلام ولا يستطيع احد المواجهة لو فتحنا عليه ألسنتنا وإذا اكتفينا بالتلميح الآن فسوف نصرح بالأسماء ونضع النقاط على الحروف (ونكسر الرقية ونطلع حبها).





#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا
- صوت الشعب
- عمي يا بو جاكوج
- قانون الانتخابات ..انقلاب على الدستور
- لماذا الإنفراد بالصحفي وارد بدر السالم


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي محيي الدين - متى تخرس الأبواق المأجورة