صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 09:08
المحور:
الادب والفن
حزينٌ أنا في غربةِ هذا الزّمان ..
ثمَّةَ منعطفاتٌ في هضابِ الرُّوح
تُرَفْرِفُ بصخبٍ عميق
تُريدُ الانفلات من دياجيرِ الغربة ..
لِتعانِقَ الأحبّة الخيّرين ..
المبعثرين كحبّاتِ القمحِ
على وجهِ الدُّنيا!
السَّلامُ أخلاقٌ سامية
تُبْحِرُ في بحارِ الخيرِ
لا يستدركُ كُنهها البشر ..
السَّلامُ يحملُ بين جناحيهِ
جنَّةَ الجنّاتِ ..
وفاءُ الإنسان
معَ أخيهِ الإنسان
قضاءٌ مبرمٌ
على صنّاعِ الحروبِ ..
محقٌ تام
لشرورِ الإنسان ..
استئصالُ بُذور الفسادِ
بُذور العداءِ
المستعصي
في قُلوبِ البشر!
السَّلامُ محبَّة
بعيدٌ بُعدَ الأرضِ عنِ السَّماءِ
عن مغبّاتِ الإنسان ..
عن سياساتِ آخر زمان!
سياساتٌ جوفاء
هَمُّها الوحيد
زجُّ البشرِ
في صراعاتٍ
لا تنتهي ..
تفرزُ حُرُوباً طائشة ..
غائصة
في منـزلقاتِ السَّراب!
سياساتٌ مهووسة
في اِرتكابِ الحماقاتِ
مهووسةٌ في دمارِ الرُّوح ..
متعطِّشةٌ للدمّ ..
لخلخلةِ
موازين الطَّبيعة!
... .... ..... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟