أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أحبّك يا روعة الإحساس














المزيد.....

أحبّك يا روعة الإحساس


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


أحبّ فيكِ نغمة الصباحْ
والدلع الخناس
واللمسة الحرير
كعفة الغدير
وسحرهِ، في غبشة الفجرِ وفي زقزقة العصفور
فأنتِ كالنسيم الساحر الحساس
عند ظهور القمر السهران في الفضاء
بلونه الفضي،
وضحكه الجميل
ورقصهِ الراجف في الهبوب
عند بزوغ الشمس
ونغمة الناي الحنين
وفي طلوع البرعم الصغير
أو الجلوس والسكوت
أو الحديث الهامس الشفاف
في رجفة الأجراس
فأنتِ قِبْلة المساء
وزينة النهار
تبدين كالعروس
وأنت تمرحين
عند سلة الورود
وتنشقين النرجس الخلاب في اختلاس
جدائل الرمان عند رأسك
تمازج العروش
تغوص كالأنامل المعطاء
على تخوم ثُغرك الميماس
فتغسل الهموم
تبدد الحزن اللئيم
تعطل الوسواس
وتلمع النجوم فوق خصرك المياس
في نشوة السريرِ
عندما يمر من مجهول
رجيف صدرك المتراس
كأنه أقواس
أحب فيك نورس البحرِ
حمامة الفاخت في الحقول
بلابل التمر على فسائل النخيل
ورقة الجناح
لطائر الحبّ الجميل
ولسعة الزيت من الزيتون كالترياق
وهزة الريح على موائد الكؤوس
في خمرةٍ حمراء
من جرار معبدٍ قدْسي في الجبال
تذوب في الرؤوس
تداعب النفوس
وتغرق الإحساس
بالوجود
والعشق والخيال
والأمل المختال
ورقة الجمال
أحبّكِ
حبّ الزهور للربيع
حبّ الجذور للأعماق
حب الغريبْ
لقاربٍ في البحر يرفع الشراع
يُبْحرُ نحو الشاطئ المقياس
يجرح قلبهِ النسيان والفراق
حبّ القريب الضائع الولهان
وأنت ترسمين روعة النعاس
عند اللقاء
في المخدع الخناس
أحب فيك رقة الحديث
وخفة الروح بلا قيود
فأنت كالنسيم النعاس الحساس
وأنت جدول الإحساس
أحبّكِ
أحبّ فيك روعة الوجود
وقُبْلة الأجناس
أحبكِ
كما يحبّ الناس
عرائس البحر من الأفراس
فأنتِ قنديلي الذي يضيءُ
ظلمة الروحِ
وغربة العليل
ريحانة الخضرة والياس
معشوقتي عاشرتها في محملي النحيل
وَحِلْمنا الذي بقى في زخمهِ الطويل
كأنه الثانية التي تردد الصدى
في الهمس في الأوقات
حبيبتي ونجمتي النبراس
أحبكِ كما يحبّ الناس
أحبكِ كما يحبّ الناس
18/12/2009










#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحل في حرب جديدة مع إيران وفق -وامعتصماه -؟
- جريمة تفجير الكنائس واغتيال المواطنين المسيحيين
- المعارضة الإيرانية الواسعة واتهامات السيد خامنئي
- بيان عن تفجيرات الثلاثاء لدولة العراق الإسلامية البعثية
- تعديل قانون الانتخابات - تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي-!
- الحوار المتمدن نقلة نوعية لتطوير الوعي العلماني
- لماذا يسعى حكام طهران لامتلاك السلاح النووي؟
- قرار مجلس محافظة الكوت يحط من قدر وقيمة المرأة العراقية
- بكتريا الحليب في ذي قار وأنفلونزا الخنازير H1N1 في كل مكان . ...
- الفساد المالي والإداري والانتخابي الذي ينخر جسد العراق
- ماذا بَعْدَ أن ادخلوها في مأزق هل سيؤجل موعد الانتخابات؟
- همٌ علمني شراكة الأسى
- القائمة المفتوحة وترقيع القانون رقم 16 لسنة 2005
- كذبة الحي الميتْ ديدنهم لتشويه الحقائق والوقائع والتاريخ
- إلى متى يستمر مسلسل الانتقام من الشعب العراقي ....؟
- اتفاقية الجزائر 1975 التي أضاعت حقوق العراق
- خطيئة جرحي..!
- رُحِّل قانون الانتخابات إلى المجلس السياسي بحجة -واكركوكاه-
- رُحِل قانون الأحزاب إلى الدورة القادمة بوجود الأحزاب
- قانون العلم الجديد أصبح طلسماً كقانون الانتخابات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أحبّك يا روعة الإحساس