عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 19:58
المحور:
الادب والفن
عندما تتحرك افاعي الفكرة , الافاعي الماكرة , السامة منها والغير سامه بين تجاويف النفس , والقلب, والعقل... يتحرك شيطان القلق .. يرفع ذراعيه الطويلتين ويفتح عباءة سوداء يفترشها ويرمي بها على سرير العقل, يغطي بها علىكل ما يمكن ان يرى او يسمع ....ثم سرعان ماتسري حمى في المفاصل والعضلات وتبدا رجفة خفيفة من الخوف, والفزع ,محورها القلق من الفكرة ونضوجها من عدمة ....؟ موعد البدا... قلق التاجيل وضياع التفاصيل ضياع الصياغات اللغوية والابداعية فلحظة الابداع ليست اللحظة التي تليها ولا هي اللحظة السابقة لها انها لحظة اللحظات , تحمل خصوصيتها , امكانيات توغلها في كل الزمن صعودا وهبوطا امكانية توغلها في كل المسامات الميكروبية او امتددها كونيا ... انها لحظة سمو وارتقاء وترفع للعقل, والعاطفة, والفلسفة, حقا وجمالا وخيرا .... لحظة لاتقبل المشاركة في الزمن مع اية لحظة اخرى لشعورها باهمية ذاتها اى وعي ذاتها لذاتها كما يقول الفلاسفة انها لحظة مذهلة حقا , ان تترك مثل هذه اللحظات لعدة مرات تتكرر دون احترامها وتقدير مواعيدها واعداد مجلس اللقاءبها سيجعلها تنفر منك في المرات القادمة ... وستكون عندها اكثر تعاسة مما ان انت علية هذه الايام ؟؟ فاحمد اللة ان هناك معشوقة تنتظر لقاءك بلهفة المحبين وتثير ما بين جلدك وقلبك عواطف الحب وبراكين الرغبة السرمدية بامتلاك العالم في صورة واحدة مذهلة جامعة احمد الله على نعمة الحب ( المرض ) هذا ولاتضيع الفرصة فربما لن تعود عن قريب !!
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟