أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)















المزيد.....

الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 19:32
المحور: الادب والفن
    


سبق ان نشرنا هذه المقالة، ولكن عند الاختصار سقطت منها فقرات هامة، لذا نعيد نشرها مع الاعتذار للكاتب وللقراء الكرام.

“طريق الشعب”

منذ زمن بعيد وهناك إجماع بقدرة الأغنية على التأثير في معنويات الناس وربطها بشكل من أشكال المعالجة الإبداعية مع الكيان الاجتماعي كله، وتكييف بعض الوقت للسامعين لها لنقلهم من حالة نفسية معينة إلى حالة أخرى من الصقل والتحويل. يمكنني التصريح هنا بأن الأغنية العربية كانت في صميم الحياة الاجتماعية العربية، لعبت دورها في تحسين مستويات اللغة اليومية الجماهيرية بل أنها مؤثرة سواء في الإقناع أو الإمتاع.

كانت الأغنية العربية وما زالت تشكل في اغلب وسائل الإعلام والترفيه في العالم العربي اجمع بؤرة تفاعلية يومية بين خالقي تجارب الأغنية من شعراء وموسيقيين ومؤدين، وبين الناس ذوي الأعمار المختلفة المستخدمين لهذه التجارب الغنائية، متفاعلين معها باتجاه خلق المحتوى السيكولوجي للبيئة المحيطة بإنسان ٍ ما أو بمجموعة ٍ من الناس المستمعين.

كما نشاهد الآن، على مختلف الشاشات الفضائية العربية، فأن نظام البرامج اليومية لتلك الشاشات يضم كما ً واسعا ً من وقت البث اليومي لتقديم أنواع مختلفة من الأغاني والمقابلات الفنية مع المطربين والموسيقيين والعازفين وشعراء الأغنية، مما يكشف لنا واقعا طافحا مؤكدا بالسمع والبصر بأن الأغنية العربية ما زالت من الثقافات الفنية المفضلة لدى الملايين من الناس من مختلف الأعماصر. كما أن مختلف الصناعات الإبداعية المتعلقة بالأغنية العربية (كليب) أو (دي في دي) أو (اسطوانات) أو(شرائط تسجيلية) أو (أفلام سينمائية) أو(مهرجانات متنوعة ومسابقات). كل ذلك اوجد قواعد ونظما في نوع ٍ من أنواع التجارة الفنية، مما فرض بالتالي، ظهور مقدار كبير من الرأسماليين العرب المهتمين بتوظيف مئات الملايين من الدولارات في دورة إنتاج واستهلاك مواد الصناعات الإبداعية الغنائية. تأسست نتيجة لهذه الدورة شركات موسيقية عربية كبرى.

لا شك أن الطبيعة الأساسية للصناعات الغنائية قامت على تأسيسٍ عربيٍ وخليجيٍ وعلى شبكات رأسمالية كبرى في مواقع تجارية مفتوحة واحتكارية في عدد من المدن العربية (دبي.. بيروت.. القاهرة) وبعض المدن الأخرى ليس من بينها بغداد.

هذه الطبيعة ذات التأثير السلبي على إنتاج و تسويق الأغنية العراقية، خاصة وان بغداد، منذ عام 2003، توقف داخلها الفني عن أنتاج (الأغنية) بسبب بعض النظرات المسيطرة على المسؤولين الحكوميين الثقافيين الذين يحوّلون أنظارهم عن دعم أية محاولة لإرجاع زراعة الأغنية العراقية في الحديقة البغدادية المقفرة في الوقت الحاضر. هذا الواقع الصعب خلق ظرفا معقدا أمام المبدعين الغنائيين العراقيين، من الجيل السابق والجيل الجديد اللاحق، رغم وجود إصرار من بعض المطربين العراقيين على تأكيد وجود وتطوير إنتاج وتسويق الأغنية العراقية، من خارج بغداد وليس من داخلها، في السوق الاستهلاكية العربية. تتمثل أول تجليات هذا الجانب في إنتاجية كاظم الساهر، وماجد المهندس، وربما تتواصل المغنية الشابة شذى حسون داخل أنشطة المؤسسات الموسيقية العربية، في وقت نرى الضد من هذا التواصل، حين يحتفظ واقع المنافي العراقية بحرمان الجمهور العراقي، داخل الوطن، من طاقات غنائية موسيقية عراقية متنوعة قابعة في المنافي لا تستطيع أن تسهم إلا بصعوبة بالغة، في إيقاظ نور الموسيقى والغناء في سماء بغداد، بعد أن استطاعوا إيقاظها في سماوات المنافي كافة، بلمسات خالدة من أياديهم المصرة على العزف في أوتار الغربة بيدين تجعلان فراغ الغربة مليئا بالثقة والألحان. اذكر منهم للمثال وليس الحصر،طالب غالي، وفؤاد سالم، وبيدر البصري، وكوكب حمزة، وشوقية العطار، وسامي كمال، وإحسان الإمام، وحميد البصري، وعبد النور غالي، وأحمد مختار، وسامي كمال، وأنوار عبد الوهاب، وأحمد العاشق، وغيرهم كثيرون في الخليج والولايات المتحدة الأمريكية ومصر يجاهدون من اجل أن يكون لهم إسهام مباشر في تطوير عالم الأغنية العراقية في الوقت الحالي، خاصة وأن المغنين والموسيقيين الموجودين داخل الوطن لم يجدوا حتى الآن فرصة حقيقية واسعة، متواصلة، تمنحهم الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)القدرة والقوة في العمل.

الإشارة هنا ضرورية إلى قيام وولادة فريق موسيقي – غنائي - أممي يتكون من فنانين عراقيين وسويديين ومجموعة من النرويجيين، رجالا ونساء، بقيادة الفنان طلال عبد الرحمن نجحوا إلى حد كبير في عملية عالية المخاطر وهي إدماج الغناء العراقي والحانه بالصوت النسائي الغربي، مما اوجد شكلا ناجحا من أشكال تشجير الأغنية العراقية في التربة السويدية، حيث استقطبت جمهورا خاصا لمتابعة إبداعات حضارة وادي الرافدين من خلال إطلالة الموسيقى العراقية.

كذلك أسست رابطة المرأة العراقية في السويد فرقة موسيقية – غنائية اسمها (فرقة دار السلام) في بداية شهر حزيران 2009 والتي تتألف من 23 عضوا وعدد من العازفين جلهم من الشباب يدفعهم الطموح الإبداعي الحقيقي من أجل إحياء التراث العراقي.

تقدم " فرقة دار السلام" أعمالا غنائية ولوحات راقصة تعبيرية من الفولكلور العراقي الأصيل. يشرف الفنان عبد النور وبعض المختصين على تدريب الفرقة.وتطمح الفرقة إلى زيادة عدد أعضائها وخاصة من الشباب ومشروعها المستقبلي يبني على محاكاة التراث العراقي.

لو تتبعنا شأن مجمل واقع تراتبية الثقافة العراقية منذ عام 1978 وحتى الآن فأن الأغنية العراقية وقعت في أزمة خانقة بعد اتجاه الدولة الدكتاتورية في استخدام برمجية دعائية لأغراض مزايا تعبوية لحزب البعث العربي الاشتراكي وحكومته في العراق. من ثم بنفس المعنى والأهداف لجعل الأغنية العراقية وسيطا فنيا، في سلسلة طويلة كوسيلة لازدهار الذات السلطوية المتمثلة بشخصية صدام حسين حيث أصبحت أنغام الأغاني وأشعارها والخبرة الموسيقية مكرسة، جميعها، لثقافة ٍ شمولية ٍ واحدة ٍ مصاغة بوسائل حزبية، بوصفها تفاعلا مفتوحا بين عبادة الفرد وبين الجماهير المغلوبة على أمرها.

من تصفح هذا الواقع المر فقد يجد جيل كامل من المبدعين الغنائيين العراقيين والموسيقيين والعازفين (حميد البصري، كوكب حمزة، طالب غالي، فؤاد سالم، جعفر حسن، أنوار عبد الوهاب، ستار الساعدي، نديم خلف، فاضل عواد، سامي كمال، إحسان الإمام، عباس الجميلي، حكمت السبتي، حسين الأعظمي، رضا الخياط، قحطان العطار، فريدة محمد علي، ومحمد حسين قمر، عادل عكلة وغيرهم). في وقت لاحق أي في نهاية سبعينات القرن الفائت وما بعد، وجد هؤلاء أن مجازهم الوحيد في الكرامة الفنية والشخصية، هو في مغادرة الوطن، كوسيلة في التحرر من شبكة وزارة الثقافة العراقية في عهد الدكتاتور صدام حسين ونمطها الأكبر في استخدام الأغنية والمغني والملحن والشاعر في تعظيم زيف الدولة وقائدها وحزبها، مما جعل الفنون، كلها، في نظام ٍ مركزي ٍ متأصل ٍ في تصاميم خبراء الثقافة الحزبية. حتى أصبحت ألفاظ مثل (صدام، والقائد، والمقدام، والرئيس، والبطل، وما يماثلها) مكررة كل يوم في كل نشيد مدرسي وتلفزيوني وحتى في عدد غير قليل من أغنيات عاطفية أيضا.

بينما وجد البعض الآخر من هذا الجيل الغنائي طريقهم إلى تفضيل العزلة الداخلية عن شبكات الفنون الحكومية و تجنب كل ما هو متصل أو عائد إلى شخص الدكتاتور أو إلى وسيلة تتعالى فيها صيحات الحروب الخارجية والداخلية، التي جعلت غالبية الفنون والأغنيات بكماء أو حمقاء وهي بكل الحالات أصبحت اقل إبداعا واقل إمكانية في تطورها.

من الطبيعي القول أن لغة الشعراء العرب الأصيلين كانت وما زالت هي أرقى، من حيث شكلها ومضمونها، من لغة كتاب أغنية هذه الأيام، من العرب الذين يدّعون اختصاصهم بالشعر المغنى. وإذا كانت لغة المشهد الغنائي – الشعري في أيام أسمهان و عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وشادية ووردة الجزائرية وأقرانهم، تتناسب مع الذائقة الفنية، أي أنها لغة غنائية بلا إسفاف ولا ابتذال، فأننا نجد اغلب أغاني هذه الأيام تتسم بطغيان القصائد الشعرية، العامية والفصحى، من دون أي تجديد حقيقي، بل أنها تتحرك ضمن نشاز كبير في مبنى الكلمات وسذاجة المعاني، التي يخترقها إسفاف كبير قائم أساسا على فساد اللفظ، بحجة محاولة الخروج على المألوف في لغة الحديث اليومي بإدخاله إلى مبنى القصيدة المغناة، التي لا تخلو من إفساد ذوق السامع من جهة، وتوسيع الهزال في اللغة والثقافة من جهة ثانية. نجد مثل هذا الإفساد في حلقات مسلسلات البرامج الغنائية الاستعراضية في العديد من الفضائيات العربية والعراقية، التي تؤدي دور الإساءة، عن وعي أو من دون وعي، إلى الموروث الغنائي العربي - العراقي المتميز بالمعرفة والإبداع والتشوف إلى مستقبل فني عراقي متطور.

في هذا الزمان صارت الأغنية العراقية مثل حال الأغنية العربية، لا نجد في اغلبها وفي شاشتها الفضائية خصوصا غير الاستراحة بهمسات وزفرات المغنين والمغنيات المتسابقين بالعري شبه التام لمغازلة المشاهدين بباقات من الكلمات التافهة والسطحية، التي ليس فيها نموذج الخصب الشعري، كما كان حال ونموذج كلمات أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وسيد درويش وفريد الأطرش وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وشادية وفيروز.

ربما أن البلدان التي وصفها نزار قباني في قصيدته عن بلاد (قمعستان) الممتدة من شمال أفريقيا حتى الخليج العربي صار وقت استجمام المواطن فيها هو أن يولي وجهه نحو الشاشة البيتية، التي تعرض أغاني (الفور كاتس) أو قطط لبنان الأربعة المأذونة بعرض موضة الإغراء في الغناء أو غير ذلك، مما جعل وقت هذا المواطن خصيبا مع أغنيات شاكيرا، ونانسي عجرم، وروبي، ونجلا، ودينا حايك، وهيفاء وهبي، حيث المطربة في هذه الأغاني ترقص أكثر مما تغني، وتتفنن في كشف اكبر مقدار ممكن من بطنها وصدرها وسيقانها، حيث تحولت الأغاني الحديثة بطريقة منسجمة تماما مع المبادئ التجارية الرأسمالية ومتناقضة بذات الوقت مع كل ضرب من ضروب القواعد والمبادئ الفنية. يعكس هذا، في حقيقة الأمر، أن الغناء في أكثريته الحالية لا يتعلق بأنماط الفكر والفن، بل يتبع الارتباطات المنطقية في الربح التجاري.

ليس هناك أدنى شك في أن الساحة الغنائية العربية المعاصرة مزدحمة، أيضا، بعدد ممن يريد أن يضع الأغنية ضمن السياق الفني، التاريخي والثقافي. لكن إلى جانب ذلك أصبحت الأغنية العربية مثالا من أمثلة العالم المادي الرأسمالي. لم تعد الأغنية العربية طريقا إلى الشهرة وكسب حب الناس، ووسيلة لترقية الفن الإنساني، مثلما كان الحال قبل نصف قرن وأكثر، بل أصبحت البراعة الفنية الغنائية تفعل أي شيء من اجل تقليل الفترة التي يعمل بها الفنان أو الفنانة للدخول إلى عالم الثراء أولا ً وأخيرا ً ضمن (الأسرة الفنية المليونيرة).

في الزمان السابق كانت الأغنية تحتل، أصولها، وموضعها الفني، ومكان أدوارها الاجتماعية المختلفة. كمثال رئيسي، كان هناك في السابق ثلاثة أنواع من الأغاني (1) أغنية الملهى، و(2) أغنية الإذاعة، و(3) أغنية التلفزيون. كما كنا نجد بعض محاورها مدونة على شريط كاسيت أو على سطح اسطوانة. كان لكل واحدة من حالات الأغاني هذه، شعور خاص عند الاستماع إليها. غير أن تطور الأغنية العصرية صار متوفرا بعقل فني واحد متقن غاية الإتقان وبرعاية رأسمالية من شركات ومؤسسات مختصة كي تصبح البيئة الغنائية المعاصرة متطابقة مع مبادئ (أغنية الملهى) على كل نوع من أنواع أغاني الشاشات الفضائية، بمعنى تسرب ثقافة الملهى إلى بيوت المواطنين، يقابلها خروج الثقافة الفنية العقلانية من تلك البيوت. يتمثل قلب الهدف الأعلى والأرقى في جعل الأغنية ذات (قيمة)غير ثقافية ولا فنية، بل صار واجبها الأول مخاطبة الحس الغريزي للإنسان المستمع للأغنية أو المشاهد لها، التي تستخدم (جسد المرأة) كسلعة مجردة لترويج أفكار هابطة هي الأخرى كسلعة مطلوب تحقيق أعلى معدل في نسبة الأرباح الرأسمالية في الاستثمارات الغنائية.

من المثير للأسف والأسى أن حال الواقع العراقي الغنائي بأغلبه، في مختلف أغاني الفضائيات والفيديو كليب، جاء شبيها إلى حد كبير بالواقع العربي الراهن، حيث يتلمس المراقب، بوضوح تام، وجود حالات كثيرة من الخواء الفكري والسياسي والتخلف الاقتصادي أيضا فقد صارت الأغنية معتمدة على مثلث واحد تمتد اضلاعه على (1) غناء قصير و(2) رقص طويل و(3) ملابس مكشوفة.

أصبح هذا المثلث وسيلة التكنيك الأساسية في الأغنية العربية والعراقية لصرف الانتباه عن الضعف الكبير في الجوانب الفكرية والإنسانية والإبداعية في هذه الأغاني، لتحقيق السعادة الشخصية، التي هي في نتيجة المطاف لا تساعد على تغيير المعادلة الصعبة في الواقع الغنائي ولا تستطيع انتزاع الأغنية من أزمتها. طبعا هناك استثناء بهذا الصدد لكنه بمعدل بسيط جدا.

حتى موسيقى أغاني هذا المثلث الغنائي المعتمدة على تقليد الموسيقى الغربية، هي في جوهرها، تخلع عن أصواتها القيم الموسيقية العربية الأصيلة المختصة بكل شكل من أشكال الأشعار الغنائية وموازينها الشعرية وموسيقى بحورها المختلفة، التي أوجدها، منذ قديم الزمان، الخليل ابن احمد الفراهيدي، مما يستوجب كل نجاح موسيقي غنائي المحافظة أولا على صيانة أسس العلاقة بين بحور الشعر وسلالم الموسيقى عند اللهفة صعودا (القرار) أو النزول المفضي إلى (الجواب)، مما يلزم وجود الطرق الإبداعية للوصول إلى أغانٍ عراقية خلابة قائمة على تطوير وتمديد العلاقة مع ما وصل إليه الأسلاف.

يبدو أحيانا لكثير من مشاهدي الأغاني، العربية والعراقية، أن من الملائم للملحن العربي أن يستفيد من مستوى حرفية الموسيقى الغربية، غير أن النتيجة الحقيقية تشير إلى أن هذا التقليد لم يلعب أي دور حيوي في نمو حضارة الأغنية العربية ومكانتها في اغلب (ألبومات الكليبات) اذ تكشف لنا الملاحظات القوية اختلاطا عجيبا في أدوات العزف الغربية المشغلــّة في الأغاني الشرقية المفترض اعتمادها على هيمنة آلات العود والقانون والناي والطبلة. هذا الخلل أدى إلى نتائج سلبية عديدة، منها ضياع القواعد الموسيقية بين الأغنيات ذات الطابع الكلاسيكي وذات الطابع الشعبي، كما أدى إلى ضياع التأثير السيكولوجي على السامعين.




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!
- أويلاخ يابه .. قيادي شيعي يسرق أموال الوقف الشيعي ..!!
- أبتسم يا أمين بغداد لأن اللجان التحقيقية شغالة ..!!
- مجلة الأسبوعية البغدادية تستأصل النقد من حلقومها ..!
- تبختر في بغدادك يا منعم الاعسم ..!!
- وراء كل منعم أعسم كاتم صوت ..!
- إلى نوري المالكي عن سكان معسكر أشرف ..!!
- سقوط جامعة البصرة في الحضيض ..!
- محافظ ميسان يتغدى تمن وقيمة ..!!
- تحية الى نور الحوار البراق في سماء العراق
- لكي يكون الحزب فحلا ًيجب أن يكون قضيبه منتصبا ً ..!!
- يظل أمين العاصمة طفلا أمام سارقي أموال الشعب ..!!
- استبداد الأكثريةالبرلمانية..
- يا حكام البصرة عهدكم شقاق، ودينكم نفاق لأنكم تهربون من ضميرك ...
- المبلوعات تتواصل بشوق البالعين والبالعات ..‍‍!!
- ضمير الحكومة المحلية بالبصرة ينقض قرار حظر بيع الخمور وشربها ...
- حول آلام ومعاناة مخرج مسلسل الباشا
- لا تصير عضوة مجلس محافظة الكوت أنثى إلا بمصاحبة محرم ..‍‍!


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)