صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 11:01
المحور:
الادب والفن
السَّلامُ رحلةُ الرُّوحِ
نحوَ قُبَّةِ السَّماءِ
توهُّجُ الشُّعراءِ
في حالاتِ التجلِّي
اخضرارُ القلبِ ..
رحيقُ الزُّهورِ المنبعثِ
كَشعاعِ الشَّمسِ
من خدودِ الأطفالِ!
أغاني الغجرِ الصادحة
في أعماقِ البراري
حمامةٌ بيضاء
تحلِّقُ فوقَ الصّحارى
تبشِّرُ بخيرٍ وفير
ينمو على شفاهِ الكونِ!
بحارٌ من اليقينِ
تغسلُ جبينَ الليلِ
من تعبِ النَّهارِ
تفادياً
لموتِ ملايينِ الأطفالِ
جوعاً في الأزقّةِ العميقة؟
تفادياً لموتِ الكهولِ
على قارعةِ الطُّرقاتِ ..
تفادياً لموتِ الأمّهاتِ
في برّيّةِ الرُّوحِ!
السَّلامُ رسالةُ فرحٍ
حالةُ اِطمئنانٍ ..
وفاقُ الإنسانِ معَ أخيهِ الإنسان!
السَّلامُ أعمق من الجولاتِ المكّوكيّة
أعمق من المشاهدِ الاستعراضيّة ..
مشاهدٌ مسرحيّة مليئة بالنِّفاقِ ..
متَشَعِّبة بالحواراتِ العقيمة
غير مناسبة لأبجدياتِ السَّلام!
السَّلامُ ليسَ بروتوكولات دوليّة
ولا طاولات مستديرة
أو مستطيلة!
هو ثمارٌ ناضجة
بينَ أيدي الأطفال!
سهولٌ خضراء
على اِمتدادِ البصرِ
تغريدةُ بُلبُلٍ عندَ الصَّباحِ
نشوةُ القلبِ أثناءَ العناقِ
صفاءُ الرُّوحِ
قبلَ حُلُولِ المساء!
.... ... .... ... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟