قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 11:01
المحور:
الادب والفن
في شهادة له كان قد تلاها (أوكتافيو باث ) ..
وتعود الى العام 1940 بإعتبار الشعر (شهادة للحواس ) .. حيث يقيم على صدق شهادته تلك ويوعز ذلك الصدق في الحواس كون صور الشعر صورا ملموسة مرئية ومسموعة ...ورغم هذا الوصف فسرعان مايستشد باث ب (رامبو ) في مفهومه للشعر:
الذي يقود الى مسمى عملية التوهم ،
أن مجمل مايود باث التعبير عنه :
هو الصلة العضوية مابين الحواس وما بين المخيلة ..
أي أن هناك وجود ما لوسط ناقل .. وهذا الوسط الناقل هو وسط هلامي شبيه نوعا ما بالأحلام ويعاكس أي حقيقة ظاهرة
وهو يرى كذلك بأن اللغة عاكسة لتلك الأشياء الهلامية وتستطيع إقتناصها وفرصة المبدع للإلحاق بها قبل غيابها كبيرة جدا وعكس ذلك العكس ،
أن تشابهات اللذة في الشعر ..
هي كتلك التي في الفعل الإيروتيكي لأنه يرى أن لغة الشعر تبتعد عن نظامها المألوف أي مايميزها في أساسياتها
لتتمكن تلك اللغة من وضع ماتريد في أماكن غير مألوفة ضمن طقوس لحظتها المعنية والآنية
وهنا يريد باث :
أن يبين تلك المفارقات مابين لغة الشعر ولغة الأخبار والمعلوماتية
في هذه اللغة قوانين
وفي اللغة الشعرية هناك تواصل
وفي اللغة مجالات ومشتاق تتوالد وتنزع إلى المغايرة وتتضمن إغراءات عديدة يخلق منها البسيط والمعقد ،
الشعر كما هو الكون إستثناءا أو شذوذا ولانهائي عبر مناطق غير مرتبة
فيها من الجمال الباهر مايرسخ في العقل بعد ان يكون قد تلاشى العالم المحسوس والسير في طريق قولبة النهايات الى بدايات ،،
وتلك مقدمة لفهم سحر الشعر
مقدمة للسرية فيه
مقدمة لحميمية الروح
لخداعها المتواصل غير أنغامها غير المنظمة
التي تعني الفوضى التي تأتي بالوجود عبر علة غامضة
وقصد يبقى مشكوكا فيه
غائب في انفعال أو متعة زائفة ..
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟