هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 02:10
المحور:
الادب والفن
صوتُّ ........
يسيلُ له الافضاء
ينداح من قطعة, رائقة في السماء
يتغلغل..........
عبر نافذة صغيرة
مع رؤى ًإلهيـــة, وبدايــة إرتعــاش
صــور.............
ملتويــة عن العزلـــــــة
ضيق.............
قد أنــاخ علــى أنفاسك
مخيـــال قزحـــي
أقــلّــكَ , الــى قريــة الناصـــرة
يُشـــــــــير ..........
الى قلــوب رهابنــة
ملفوفة بالغوايــة والاهــواء
وبطـــون كهنــة متخميــن في قصــر بوتيفــــار*
حتــى لانَ رأسك
فأيقنتْ..........
أنّ الكــون في قبضــــة اللـــه
بينـــما رجائـــك الناعــم, لنرجسيــة آمـــــــون
ودعـــائـــك, أمــام شيزوفرينيــا اللات
لايجــدي غير المـدى الاصم
........................................
سترهق نفســك إذن!!
إن فكرت يوما بروح غائبة
في الفارق بين المعجزة وخيبة الامل
في المجال الفاصل بين المصباح وجناح الفراشة
في النوتية المتناوبين في المراكب
الوقادين, الملاحين, وقائد الدفة, والربان
وموتاك الملاييــن, المعطـــرين بالعقــائـــــد
التــــــــي ........
هــــــي وجهتــــــك المؤطرة
بشواهد العارفين , بزحف الدم والتراب والماء
وفي اسفار سرتْ , في عروق................
سبارتكوس, وليم والاس,جان دارك, لومومبا الثائر,
الحسين, لينين, وماركس
أولئك..................
من حملوا التاريخ , في الجلـَبة
التي ولـّدتها
أعاصير........
مدججة بالسفاحين والقتلة
هاتف بشبوش/ عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟