أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - محمد البرادعي و طريق مصطفى كامل














المزيد.....

محمد البرادعي و طريق مصطفى كامل


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 20:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مكسب كبير للشعب المصري أن ينضم لصفه شخصية كبيرة ، مثل الدكتور محمد البرادعي ، بما له من مكانة عالمية ، و من إحترام كبير داخل مصر ، و خارجها ، و بما له من خلفية قانونية رفيعة المستوى ، و هو تخصص تحتاجه مصر الأن ، مع الدعوة لدستور جديد ، تلك الدعوة التي غدت المطلب الجامع الثاني لكل فئات المعارضة المصرية ، بعد المطلب الأول إسقاط الديكتاتورية الحالية .
كمواطن مصري ، يقدر ما في الدكتور محمد البرادعي ، من ملكات ، و إمكانات ، فيعرف له قدره ، و يحترم فيه شجاعته ، أرى إنها ستكون خسارة كبيرة لمسيرة الشعب المصري ، نحو تأسيس الجمهورية الأولى الحقيقية ، لو إن د. البرادعي حصر جهده في ميدان واحد ، هو معركة 2011 .
لا أتمنى له الخسارة في معركة الترشيح ، لإنه غدا هو الأمل الوحيد القائم حتى الأن ، للخلاص من هذا العهد الأغبر ، بطرق دستورية ، و بدون الحاجة لثورة شعبية سلمية ، و بالتأكيد فإننا يجب أن نقف مع الأمل في تغيير دستوري هادئ ، و لو كان ضئيل ، فالثورة السلمية الشعبية ، و إن كنا نرى إنها الحل الواقعي ، و بالتالي العملي ، إلا إنها كما قلت سابقا ، ليست دين ، أو عقيدة ، و إن كان هناك شعاع أمل ، و لو رفيع واهي ، فإننا نعطيه فرصته كاملة ، فربما ينجح .
الخسارة الحقيقية ، هي ، و كما ذكرت سابقاً ، لو قصر جهده على معركة الإنتخابات ، فينسحب من الحياة السياسية برمتها ، لو لم يوفق في إدراج إسمه في القائمة الرسمية للمرشحين ، أو لم يوفق في ضمان نزاهة الإنتخابات ، أو يعتزل لو حدث و خسر المعركة الإنتخابية ، بفرض نجاحه في أن يكون منافس رسمي لجيمي مبارك ، أو أبيه .
الخسارة الجسيمة هي لو لم يسخر مكانته الدولية الرفيعة ، و رصيده العالمي ، لصالح قضية الشعب المصري ، منذ اليوم ، و إلى أن تتحرر مصر من حكم الإستبداد .
محاولة منازلة أسرة مبارك في إنتخابات 2011 ، خطوة أكثر من رائعة ، و أعظم من شجاعة ، و لكنها ليست الخطوة الوحيدة المتاحة ، أو أرض النزال الوحيدة .
هناك ساحات لمعارك كثيرة ، مفتوحة لشخص مثل د.البرادعي ، بما له من مميزات ذكرتها سابقا .
لماذا لا يكون د. محمد البرادعي هو مصطفى كامل القرن الحادي و العشرين ؟؟؟
لماذا لا يستغل مكانته ، و إمكانته ، في توجيه الرأي العالمي الشعبي الحر ، لصالح قضية الحرية ، و حقوق الإنسان ، في مصر ؟؟؟
عندما أقول الرأي العالمي الشعبي الحر ، فأعتقد إنني واضح في كلامي ، فلا أتحدث هنا عن حكومات ، و مسئولين رسميين ، إعتنقوا بالفعل ما أسموه بالعملية ، و قرروا التعاون مع طغاتنا ، مثلما فعل أوباما ، و من قبله ساركوزي .
ما أعنيه هو الحديث للمواطن العادي في العالم الحر ، من خلال المنظمات غير الحكومية المهتمة بحقوق الإنسان ، و من خلال الإعلام العالمي ، و المحلي ، في العالم الحر ، و من خلال المنظمات السياسية ، مثل الأحزاب المعارضة ، لإيصال صوت الشعب المصري للشعوب الحرة .
إنها مهمة تنوير العالم ، و حشد رأي عام عالمي يضغط على الحكومات الداعمة للإستبداد ، لتوقف دعمها .
لا أرغب البتة في عقوبات إقتصادية ، ستمس فقط المواطن المصري العادي من أمثالنا ، و لا أدعو لفرض عقوبات تمس قدرات الجيش المصري ، و إنما ضغط سياسي ، و معنوي ، يضعف موقف آل مبارك .
إيقاظ الرأي العام العالمي ، سيسهم أيضا في إيقاظ الشعب المصري ، و أعتقد إن هذه حقيقة بديهية ، لا تحتاج لشرح .
لماذا نكون اليوم أقل نشاطا على الساحة الدولية من أهل التبت ، و أهل تركستان الشرقية ، بينما كان لنا السبق ، منذ أكثر من مائة عام ، عندما رأى مصطفى كامل أهمية التحرك على الساحة الدولية ؟؟؟
خسارة ، و هي خسارة كبيرة ، لو أهمل د. البرادعي هذا الميدان المفتوح أمامه ، و الذي لا يضاهيه فيه أحد ، فالأبواب ستفتح له أسرع ، و كلماته في الإعلام ، و في الخطب أمام التجمعات غير الرسمية ، سيكون لها ثقل أكبر ، و أثر أعظم ، مما لأي شخصية أخرى تحتاج الوقت لبناء إسمها ، و حيازة نفس التأثير ، و الشعب المصري يعاني ، و لا يجب أن ينتظر أكثر في معاناته .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسنية
بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
28-12-2009




#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو المطلوب من مرشح إجماع المعارضة
- جرابهم واسع ، و هدفهم تشتيتنا
- هل هي دعوة من أوباما لحمل السلاح للإنضمام للعالم الحر ؟
- أروهم بأس العراق الديمقراطي
- في رومانيا ، الإشتراكي يتصالح مع الدين ، و الرئيس الليبرالي ...
- لأن لا أمل مع جيمي أو فيه
- الثورة الشعبية السلمية هي الواقعية الديمقراطية الوحيدة الأن
- الطغاة يجب سحقهم أولاً
- صوت العرب الديمقراطيين من بغداد
- متلازمة ستوكهولم تشخيص فاسد و تسميمي
- الخطأ البريطاني الجسيم في الجزيرة العربية
- جيمي مبارك لم يحمل كفنه أمام الشعب المصري
- لتنفجر الأوضاع الحالية لتحقيق الديمقراطية ، و العدالة ، و ال ...
- هكذا تنتحر الأحزاب الكبيرة
- إيران أقوى بغاندي إيراني
- السياسات العامة تواجه بإضرابات و تظاهرات عامة
- خطأ محمد علي في التعامل مع آل سعود
- إحقنوا الدماء العراقية بدعم المعارضات الديمقراطية العربية
- طريقان للعروبة ، لا ثالث لهما ، إما من الأصلاب ، أو بالمؤاخا ...
- مفاوضات يدفع ثمنها المواطن المصري


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - محمد البرادعي و طريق مصطفى كامل