أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الدائم السلامي - الجمهورُ العربيُّ -زَوّاءٌ- للشِّعرِ














المزيد.....

الجمهورُ العربيُّ -زَوّاءٌ- للشِّعرِ


عبد الدائم السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 19:35
المحور: كتابات ساخرة
    


هل من الواجب على الجماهيرِ العربيّة أن تخرُجَ إلى شوارِعها الرئيسةِ في مظاهراتٍ ضخمةٍ هاتفةً "تعيش اللغة العربية، ويسقطر الاستعمار"؟ هل بلغ ازدراؤُنا لُغتَنا في استعمالاتِنا لها أثناءَ تواصُلنا اليوميِّ المكتوب والشفويِّ حدَّ النزولِ بها إلى درجاتِ الإسفافِ والإهمالِ والتعدّي على حُرمتِها؟ هل خروجُ لغتِنا من تصنيع المعنى الحضاري الراهن، وفق ما يذكر خبراءُ إحصاء نسبة استخدام اللغات في التكنولوجيا الحديثة، عائدٌ إلى الاستعمار والغزو الثقافي وبقيّةِ الحكاية التي يردِّدها البعضُ منّا أو هو راجعٌ إلى تآكل عواطِفنا القوميّةِ ومَيْلِنا إلى تحجيم فاعلية لغتنا في الفعل التاريخيّ؟ ألا يجوزُ رفعُ قضايا إلى محكمة العدل الدولية في الذين يسخرون من لغتنا باعتبارِهم مُجرمي حربٍ حضاريّةٍ؟
***
في تعليقٍ لأحدِ الشعراءِ على ما يُكتَبُ في هذا العَمُودِ، وصفَني بكوني سَلَفيَّ اللغةِ لا لشيءٍ سوى لأنّي أحترمُ، بعضَ احترامٍ، رَسْمَ الألفاظِ وإعرابَها في مكتوباتي. بل وطالبَ بعدمِ قراءةِ ما أكتب لأنّه يُخِلُّ بحُرّيةِ القولِ ويدفعُ القرّاءَ إلى العودةِ إلى قوانين اللغةِ "القديمة" والعودةُ في كلّ شيءٍ هي خروجٌ من الحاضِرِ وِفقَ ما ذَكَرَ (ولولا خشيتُه من ردّة فعلِ قرّائي لكان طالبَ بإدخالي سجن غوانتانامو). وصلتني رسالة من الشاعر المصريّ عزّت الطّيري ذكرَ فيها قولَه إنّ "قاصةً وأديبةً سكندرية قابلتني ذات مؤتمر وأهدتني مجموعتها القصصية، وكتبت لي في إهدائها على الصفحة الأولى (إلى أوستاذي الشعر الكبير أهدي لكا مجموعتى وأتمنه أن توعجبك معا دعواتى بنجاح الدائم إنشاء الله) وطبعا كما تعلمون هى تقصد (إلى أستاذي الشاعر الكبير أهدى لك مجموعتي وأتمنى أن تعجبك مع دعواتي بالنجاح الدائم إن شاء الله).
***
ذكرت إحدى منشِّطاتِ برنامج نسائي وهي تصفُ ضيفًا وسيمًا قالَ فيهنّ (من باب الاقتداء بقول شوقي: والغواني يغُرُّهنّ الثَّناءُ) قصيدةً ناعمةً وهو في الطائرة (يعني في الخيال) بأنّ ضيفَها "كُلُّو زُوءْ" وأضافتْ أنّ العربَ "زَوّاؤون للشعر" وهي تعني "ذوّاقون للشعر" (وأنا أسألُها بكلّ حبٍّ وماذا عن زميلاتِها؟).





#عبد_الدائم_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالةٌ إلى العام 2010


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الدائم السلامي - الجمهورُ العربيُّ -زَوّاءٌ- للشِّعرِ