أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر فاروق ابو شكر - وداعا 2009














المزيد.....

وداعا 2009


سمر فاروق ابو شكر

الحوار المتمدن-العدد: 2871 - 2009 / 12 / 28 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


ونحن في عراك دائم مع الحياة ... كأننا في زورق عائم يتصارع مع الأمواج المتلاطمة ...
الرياح تحركه يمنة ويسرة فلا يثبت على حال
كحالنا تماماً فها هو عامنا أوشك على الانتهاء ، رحلتنا انقضت ووصلنا لنهاية طريق طويل سرنا عليه مسيرة ثلاثمائة وستين يوماً !!
إنه ينطوي الان وينتهي ليبدا طريق اخر جديد ولكن ماذا كان في هذا الطريق وماترك لنا من ذكريات سعيدة وذكريات اليمة ......لابد من الوقوف ولو لبرهة

وقفات تأملية تجعلنا نقف ونحاسب أنفسنا ..
ليقف كلاً منّا ويتأمل حاله ويحاسب نفسه جيداً ...
هل بلغت الغاية التي انشدها ؟ هل حققت ما كنت ا تأمله ؟؟
ماذا فعلت في عام مضى ؟
هل تقدمت ولو خطوة واحدة نحو الأمام ؟
هل أرضيت والديّ؟
هل أرضيت نفسي ..
طموحي..
وقبل كل شئ ..
ربي ؟
كم مرة تصدقت لو باليسير؟
هل ابتسمت في وجه أخي؟
هل قلت كلمة طيبة أثناء جلوسي مع الاخرين ؟
هل تبت توبة نصوح من اثم اقترفته ؟
هل عفوت عمن اساؤوا الي؟وهل اعتذرت وطلبت العفو ممن اسأت اليهم؟
هل وهل وهل..........اسئلة كثيرة يجب ان نسالها لانفسنا


فعجلة الزمان تدور ولا نعلم ما الذي كتب لنا في هذه الحياة ..
وها نحن على وشك بدء رحلة جديدة في سنة جديدة تمد إلينا أكفها لننطلق وننجز ونحقق ما نستحقه فعلاً …

يقولُ ابنُ كثيرٍ – رحمه الله – في تفسيرِ قولِه تعالى : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } : (( أي حاسبوا أنفسَكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتُم لأنفسِـكم من الأعمالِ الصالحةِ ليومِ معادِكم وعرضِـكم على ربِكم ، واعلموا أنه عالمٌ بجميعِ أعمالِكم وأحوالِكم ، لا تخفى عليهِ منكم خافيه ))…..



#سمر_فاروق_ابو_شكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة والم
- مبدعون من بلدي
- سرطان الثدي


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر فاروق ابو شكر - وداعا 2009