صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 13:30
المحور:
الادب والفن
السَّلامُ أعمق
من تواقيعِ البشر
من حواراتِ الخصومِ
أعمق من المفاوضاتِ والمفاوضين
أعمق من إيديولوجياتِ
هذا الزَّمان!
السَّلامُ حالةُ وئامٍ
يترجِمُهَا المرءُ
عبر تاريخِهِ الطويل!
السَّلامُ هو الأمانُ
هوَ الفرحُ
وفاقُ المرءِ مع ذاتهِ ..
غبطةُ الذاتِ
معَ ذواتِ الآخرين!
السَّلامُ أنثى حُبلى بالخيرِ ..
تحملُ بينَ أحشائِهَا
اِطمئنانُ
جُغرافيّة الكون!
أخلاقٌ مُتجذِّرة
في سيرورةِ حياةِ الإنسان ..
نورٌ يتصاعدُ في معراجِ الغبطة!
أنشودةُ فرحٍ
يردِّدُهَا الأطفال
قبلَ أن يخلدوا للنوم!
اِستعدادٌ فطريّ لمواكبةِ
قوافلِ الخيرِ ..
ضميرٌ يتوهِّجُ نوراً
في صدرِ السَّماء ..
بشارةُ هُدى
تتلألأُ فرحاً ..
مُنبعِثةٌ من عباءَةِ اللَّيل!
رسالةٌ من ذَهَب
حكمةُ الحكماء ..
فلاسفةُ هذا الزَّمان
تهيئةُ ملايين النَّاسِ
لمصافحةِ ملايين آخرين ..
رُؤى مُنْبَعِثَة
من خيوطِ الشَّمسِ
تَهْدفُ خَلْق إنسان مُسالم
يقرِّرُ بذاتِهِ
أن يعيشَ في حالةِ وئامٍ
معَ نفسِهِ ..
معَ جيرانِهِ ..
معَ الحياة!
السَّلامُ أعمق
من تواقيعِ البشر
من حواراتِ الخصومِ
أعمق من المفاوضاتِ والمفاوضين
أعمق من إيديولوجياتِ
هذا الزَّمان!
السَّلامُ حالةُ وئامٍ
يترجِمُهَا المرءُ
عبر تاريخِهِ الطويل!
السَّلامُ هو الأمانُ
هوَ الفرحُ
وفاقُ المرءِ مع ذاتهِ ..
غبطةُ الذاتِ
معَ ذواتِ الآخرين!
السَّلامُ أنثى حُبلى بالخيرِ ..
تحملُ بينَ أحشائِهَا
اِطمئنانُ
جُغرافيّة الكون!
أخلاقٌ مُتجذِّرة
في سيرورةِ حياةِ الإنسان ..
نورٌ يتصاعدُ في معراجِ الغبطة!
أنشودةُ فرحٍ
يردِّدُهَا الأطفال
قبلَ أن يخلدوا للنوم!
اِستعدادٌ فطريّ لمواكبةِ
قوافلِ الخيرِ ..
ضميرٌ يتوهِّجُ نوراً
في صدرِ السَّماء ..
بشارةُ هُدى
تتلألأُ فرحاً ..
مُنبعِثةٌ من عباءَةِ اللَّيل!
رسالةٌ من ذَهَب
حكمةُ الحكماء ..
فلاسفةُ هذا الزَّمان
تهيئةُ ملايين النَّاسِ
لمصافحةِ ملايين آخرين ..
رُؤى مُنْبَعِثَة
من خيوطِ الشَّمسِ
تَهْدفُ خَلْق إنسان مُسالم
يقرِّرُ بذاتِهِ
أن يعيشَ في حالةِ وئامٍ
معَ نفسِهِ ..
معَ جيرانِهِ ..
معَ الحياة!
..... ... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟