دهام حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 12:16
المحور:
الادب والفن
كم الساعة يا ست... سألتها
وسلسلة الساعة الذهبية تلفّ زند يسرى
فراحت ترمقني زعلا
إذ لمحت ساعة بيدي.. تتكتك هي الأخرى
فقلت لها:ويك تمهلي...
أرجوك بلا زعل..
فقد توقف الزمن عندي
منذ أن جاورتنا يسرى
لقد ضاءت بك حارتنا
وصرت حكاية تشغلني.. تقل من راحتي
صرت لغزا.. لا أرى له حلولا
ولي فؤاد يختزن شعورا
أخشى عليه أبدا..
فهو كالوقود تنتظر الفتيلا
فها أنا أرصد باب داركم ..كل يوم..
لساعات..
علّ الجميل يطلّ علينا قليلا
أقطف لها سبع وردات في أسبوع..
فقد تندار إلينا عطفا وحبا وسرورا
أرى راحتي بفيء جدران داركم
أتمدد هكذا..
وكل رجائي معك حبيبتي يسرى في قيلولة
مقامي هنا بجواركم صعب...
سأعتزل الحارة إذن يسرى..
وأبحث عن حارة أخرى
إلا إذا حلت حكايتنا رضا...أو صلحا وقبولا
حينها..
سأرتضي بحكمها مهما قسا
وسأرفع الراية البيضاء مستسلما
ولا أبتغي أبدا منها الحرية
فلو حكمت علي بالإقامة في حجرتها
سأهتف عندها ملء صوتي
مرحبا في حجرتها بالإقامة الجبرية..
#دهام_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟