أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحلام رضوان عيد - لقد صدق غيفارا














المزيد.....


لقد صدق غيفارا


أحلام رضوان عيد

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 02:00
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أن كلا من قادة حماس وقادة فتح العظام من أبرز قراء التاريخ الثوري للثائر ارنستو تشي غيفارا, أراهن على أنهم قرءوا عنه كل ما كتب و قرءوا كل ما كتب, كيف لا وجل ما يهمهم ويؤرق نومهم ويشغل بالهم هو نصرة القضية وتحرير الأرض .
لكن يا ترى ماذا سيحدث لو قرءوا و أخطئوا الفهم ؟؟؟
لو تساءلنا عن مكان عباس الحالي لوجدنا أنه خارج فلسطين خارج الأرض التي يوجد بها جميع ألوان الظلم وأشكاله, هنا يمكننا القول بأن عباس أخطأ فهم مقولة التشي:" أينما وجد الظلم فذاك هو وطني".
انتظروا قليلا قبل أن تطلقوا حكمكم وتظلموه عليكم أن تلتمسوا له عذرا فقد أخبرتكم" عباس قد أخطأ الفهم" ;
إذا كان عباس يعاني من عدم الفهم فكيف إذا يكون حال الشيخ إسماعيل هنية ؟! ستصدمون من الحقيقة حقيقة أن شيخنا شديد الفطنة والذكاء وخير دليل على ذلك هو شدة فهمه وإدراكه لمقولة غيفارا :" لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيء يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله " .
هنية لم يكتفي بفهم هذه المقولة و إدراكها فحسب بل طبقها على أرض الواقع أيضا كيف لا وهو لا يستطيع أن يكون متأكدا من أنه يعيش من أجل كرسي الحكم إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله, ليس بالضرورة أن يكون الموت موته هو بل من الممكن أو من الأكيد أن يكون الموت المقصود هو موت وإبادة الشعب الفلسطيني بأسره ,فالجلوس على كرسي الحكم يستحق التضحية بدماء شعب ومستقبل قضية .
لكن ماذا عن مقولة غيفارا: "إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم تحترق أنت و أنا فمن سينير الطريق";
يبدو أن كلا من القادة الكرام قادة فتح وقادة حماس خاطبوا مؤيديهم وأنصارهم بهذه المقولة وزرعوها في رؤوسهم وعقولهم فالطريق للوصول إلى أرض الأجداد مظلم وشاق ,هنا يتوجب علينا أن نخبر العالم بأسره وخصوصا من تحدث منهم بالسوء عن الاقتتال الداخلي بأنهم مخطئون فسبب اقتتال الفصيلين هو إيقانهم بأن قتلهم لبعضهم البعض سينجو من وراءه الأفضل , واحتراقهم سينير لهم طريقهم للوصول لأرض الوطن ولكن مع الحزب الأفضل, لذا لا ضرورة لإنهاء الصراع ,عليك يا مصر أن تكفي محاولاتك فكل أولئك القتلى ما هم إلا شمعة تنير الطريق ..
إذا نظرنا لأجساد قادة حماس وقادة فتح ووجدناها متجمدة كقطع من الثلج أو كألواح من الجليد وتساءلنا عن السبب سنجد جوابا لهذا التساؤل بمقولة أرنستو غيفارا: " إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي".
بالنسبة لي فمن الممكن أن أشكك بحقيقة أن الأرض كروية الشكل وحقيقة أن السماء زرقاء اللون لكن من المستحيل أن أشكك يوما أو أن أنكر مقولة غيفارا:" لا يأتي مكان الديكتاتوري في الحكم إلا ديكتاتوري مثله".... فحقيقة لقد صدق غيفارا.





#أحلام_رضوان_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحلام رضوان عيد - لقد صدق غيفارا