أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - فلسفة التعليقات وطورلاب القرد وعبعزيز














المزيد.....

فلسفة التعليقات وطورلاب القرد وعبعزيز


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 23:38
المحور: كتابات ساخرة
    


دخلت علي مرة أخري صديقتي ... ولكن هذه المرة لم تكن ثائرة ولكن متسائلة
وهي إنسانة تملؤها الطيبة الممزوجة بالسذاجة ومغلفة بحب وإيمان شديد بالصداقة
طيبتها الشديدة تؤثرني أما سذاجتها فدائما ما تملؤني بالمرح فعندما تمتزج الطيبة بالسذاجة تكون الانفعالات في براءتها أي آن كانت مفرحة ... وهي كثيرا ما تضحكني للعفوية الشديدة خاصة مع المواضيع الجادة فعفويتها تخفف من أي تأثير شديد مهما كان الموضوع

ولذلك عندما تسألت عن نوعية التفاعل مع معلقي المقالات... كانت برغم استيائها الشديد من نوعية كتابته والألفاظ التي تصل لحد الابتذال وهي من أكثر الأشخاص الذين عرفتهم حساسية ضد سؤ الخلق كما قلت سابقا... بالرغم من الاستياء الشديد كانت بعفوية كلماتها كما لو كانت تطلب الرحمة لمن تستهجنهم وتستهجن أسلوبهم وألفاظهم... عفوية جعلتها تري ردودي تتلاعب بهم وتصغرهم وبطريقة جعلت طيبة قلبها تسبق حكمها عليهم فتطلب لهم الرحمة من ناحية ومن ناحية أخري محبتها الشديدة لي وخوفها علي جعلها تقارن بين الهجوم الشديد علي وردودي التي تلجم المعلقين بحيث تجعلهم يهربوا بلا رجعة مما جعلها هنا تحول شفقتها علي فبتعبيرها حيث تقول
"أنت كده ما لكيش لا حبيب ولا صديق هنا,,, بعكس هؤلاء الملاحدة فقد لاحظت كم يتغازلون وكأنهم عشاق دول حتى يتشقلبوا ويرجعوا في كلامهم بس لكي لا يكشفوا واحد منهم يكون كتابته او تعليقاتهم عليه ممكن يتفهم غلط او يقلب الناس عليه ..."
ورجعت تجيب أمثلة من هنا وهناك "شفتي لما جاءت رجل صحبتنا في مقالة باعت فيها بلدها اتلموا عليها يلمعوا الكلام ويقلبوها نكته... ال نكته ال تشتم في مصر ويشتموا خلفها ويقولوا لطيفة وكوميديا بس عشان لا يحرجوها ينداروا ويلموا خلفها يوقلبوها ال نكته وكوميديا ... كما ولو كانت الكوميديا الإلهية ... حاجة كده منظمة. وأنت يا ولداه اللي ما حد ها يدافع عنك "
وطبعا لم أتمالك نفسي من الضحك ولا ادري لم جاء علي بالي فيلم شفته من فترة عن فترة الشيوعية الروسية وكيف كانت بكرة الكلينكس هي حديث الأسرة واهم الطوابير الطويلة للحصول علي بكرة فقط حتى يكون دخول الحمام عملية مريحة كيف كان منتهي الأمل هو الحصول علي هذه البكرة حيث بدونها يكون إزالة الأوساخ عملية مؤلمة كيف عبي بطل الفيلم شنطه السفر بهذا البكر من الفندق الذي نزل به في زيارة عمل لأمريكا بلد الحرية

وكالمعتاد هي في مأساتها وحيرتها وأنا اضحك من القلب فكلماتها كما قلت بعفويتها تملاني مرح وتذكر الفيلم جعل ابتسامتي تتحول لضحكات عالية
وبالطبع تساؤل منها لم كل هذا الضحك وبالطبع لم تسكت وبدأت التساؤل
ومن بين نوبة الضحك قلت لها أهم حاجة هنا نريح الزبون
وبالطبع لم تفهم
فلت لها فاكره حسين ونور والقرد
هنا ضحكت في تردد وسالت مالهم هنا
وحكيت لها في عجالة وباختصار عن الفيلم ثم قلت لها مرة أخري أهم حاجة نريح الزبون
وعندما بدأت تستعد للوثب علي فما عادت تفهم وتداخل معها الأفلام جميعا مال روسيا والكلينكس ومال القرد وإراحة الزبون
قلت لها اشر حلك يا ستي حسين ونور بالكلينكس يمسحوا للقرد ... شغالين بالكلينكس كل مقالة وكل سقطة ولقطة بالكلينكس بسرعة يمسحوا لكي لا يري عبعزيز وتزداد حيرته شغالين وراء القرد يمسحوا له .... ليريحوا الزبون
بدأت تتفك قليلا وبدأت ابتسامتها الحلوة تملا وجهها
انا بقي لا يهمني لا عبعزيز ولا نور ولا حتى حسين بفلسفته انا ما دخلت هنا ابحث عن عائلة وآهل وأصحاب ومن يمسح لي ... لكنني دخلت لمبدأ وفي الغالب أصحاب المبادئ الكبيرة لا يرضي عنهم لا القرود ولا متفزلقي ماسحي الجوخ اقصد ماسحي ... القرد
هم يا ولداه بلا أهل ولا أصحاب مستوحدين مستوحشين في دنيتهم يبحثوا عن عزوة وفي سبيها كل يمسح للأخر واهي حاجة حتى يتفقوا عليها تفتكري أنا احتاج لهذا. تفتكري انا محتاجة أريح الزبون... تفتكري محتاجة اكسب زبون
بعد وصلة ضحك عالية ومن بين دموعها ردت فشر مين دول مين دول اللي تبصي لهم حتى
لا يا ستي اديهم وخليهم يستمروا في المسح وخلي عبعزيز يزداد حيرة وانخداع في القرد. خليهم يريحوا زبانية جهنم أصحابهم ما هي الطيور تقع علي اشكالها ودول شكلهم .... واخذتها نوبة ضحك عالية طويلة وفي سكناتها ولتقاط النفس بين كل وصلة ضحك تقول دول كلهم عبعزيز لا دول القرد نفسه ولاد دراونة كلهم...
لالا وألف لا سيك منه يريحوا الزبون يمسحوا له ... وحتى لو أتنططوا معه ... دول يا ستي بكرة يزهقوا من تنطيط القرد وغباء عبعزيز وبيع نور لكل ما يملك من أهل وبلد وقيم ووعزوة وقيمة عشان يمسج للقرد بكرة يزهقوا من المسح والتنطيط ويعرفوا ان كل هذا لا يشتري لا اهل ولا بلد ولا اصحاب ولا قيمة في المجتمع ولا مكانة بكرة يمشوا وراء عبعزيز يدوروا علي الطورلاب اللي ضاع منهم
وهات يا ضحك
ولكنها لم تنسي تقول إيه رأيك أعجبتك فهمتها المرة دية كاملة
هاااااااااااهااااااااااااااا





#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدات عربيات يقدن الطائرات ويدربن علي الطيران - هل فعلا كما ...
- قررت أكون رقاصة في بار ...مادام ما فيه جنة ولا نار (وعلى ذمة ...
- القرد وطرلاب محمود عبد العزيز
- الفارق بين الرقي الانساني الشماتة الخاصة بثقافة الكراهية في ...
- المعلومات ونشر المشاعر السلبية إيذاء للنفس
- إلي اين تقودكم ثقافة الكراهية
- ثقافة الكراهية
- الضمير والعقل ,,,,, والخير والشر والصواب والخطأ
- هي التي غيرتني ....... غيرتني لأنها أحبتني وما أحببت انأ نفس ...
- استخدام الميزة النسبية للانسان عن الحيوا - النفس والضمير
- داروين........واين نحن من الحيوان
- البحث العلمي وقصة زواج عائشة المكررة
- العلم,الاكتشافات والنظريات ثم الاختراعات تعريف الاخلاق والمث ...
- هذا تشويه للعقل وليس انتحار للعقل
- المرأة في الاسلام -2 
- جمال المرأة - ولذلك انا احب كوني انثي
- تأملالت خطرة
- رحلة داخل عقل امرأة - مستوحاة من مقالة صلاح يوسف
- ردي علي رد السيدة المجهولة المعروفة في الرد علي مقالتي الساب ...
- المرأة في الاسلام - 1


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - فلسفة التعليقات وطورلاب القرد وعبعزيز