التيه الإيماني

عمر عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 20:05
المحور: الادب والفن
    

ساعات بحس أنا بتوهة منيش شايف طريق مضمون
بلاقي البهجة تتراجع و تطرح جوه قلبي شجون
احس آمالنا مالخنقة بتهرب و الفرج مسجون
اشوف الدمعة في الضحكة و في الحكمة شطط و جنون

ليه الدنيا بتوجعنا ما ترحمنا من الأزمات
بنمشي فيها نتأمل اتاري الجاي زي ما فات
و نجري فيها و نهرول و نقطع فيها بالمسافات
نلاقي حلمنا بيلهث يادوبك نوصل البدايات
و احس بنهر احلامنا يجف و يتملي سخافات
و استلهم كلام شعرا
عطش حرقة أنين غربة ما تدينا عزا الكلمات

تزوغ النفس و الفكرة تبان بايظة من الأساسات
تكونش الدنيا سكرانة و شايفة الكستبانة كاسات
تكون دخلت في تعسيلة بتقويم فيه الثواني ساعات
تكونش معانا بتهزر و عذاباتها من الدعابات
و هل مالعلم و الحكمة كونها تزغزغ الأموات
و هل من القدرة و البسطة تخلينا نعيش بفتات
و هل مالمغفرة لغلطة تسحب من فرحِنا الدعوات
و ندعي نصلي نتوسل و نملا حياتنا بابتهالات
نقدس في كتاب متّى و نقرا في سورة الصافات
و نملا سمانا بصراخنا يقوم يرجع صداها سكات
و قلت لنفسي لجل ارتاح و اضلل نفسي بالخيالات
أكيد فيه فاتورة ماتدفعتش فقطعت عننا الخدمات

#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات