|
التوحدُ السرمدي
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 22:13
المحور:
الادب والفن
لملم ْ أنينك ََ وأسقني شمعا ً لتغطية الجروح ووجيبُ قلبك َكالعواء لمنْ يذوق ُ تشتتاً من وجدِ فاختة ٍ صبوحِ ماذا حصدتَ سوى بيادر أدمع ٍ لتموت َ كالاطيار ِفي ألق ِ السطوح ِ كلّ ُ الذين َ تغزلوا في حبك ِ منْ أجل ِ لهو ٍ ماتع ٍ، حيفُ إفتتان ِ حروفهم ورعافُ نرسيس َالتلمس في رغائب َ همسهم...... .دق الدفوف لرغبة عطشى بنوها فوق أعمدةِ الضباب في ليل أروقة المشاعر ليمامة ٍ تاقت ْ الى غصن ِ الأمان ِ على ضفافك َ يا حنينْ خذلوك ِأو وضعوك ِ في خيباتهم إلا أنا متوحد ٌ في عشقيَّ القدسي ِّ فودي إلا أنا ، ونسجتك ِ زهر الندى في واحة ٍ عذراء َ تسكنُ في وجودي ورسمتك ِ الأبهى بلوحات الجمال ِ قصائد َ المتفرد ِ وغرستك ِ شجرا ً محاط َ بهالة ٍ من عشق ِ قلب ٍ ظاميء ٍ متوقد ِ وحملتك ِ في روح روحي أحرفا ً من نور ربي ووهبتك ِ القَ المروج ِ عرائسا ً وسحائبا ً مطرتْ على شرفات سـرٍّ في كيان ِ تعبدي وأنا هزارك ِ قد أقامك ِ معبدا ً حتى غدوت ِ مكونا ًحَمَلـَتهُ أوعية ُ الدماء ِ الى فؤادي قـُبلاتهُ أعطتْ حنين َ النبض ِ شهدا ً في ركوعي أو سجودي فرضيتك ِ جزءا ً توحدَ في وجودي * * * كيف َ أستطعت تسللا ً وتمازجا ً؟ والعمر ُ يرتشف ُ الرعود َ ثمالة ً لتوددي كلّ ُ الذين تصوروا أني أخونك ِ فوجؤا من صدق حبي من أدمعي أسقي وعودي وأنا امريء ٍ رقَّتْ مشاعرُ روحه شبق الوفاءِ وحافظ ٌ كلَّ العهود عاهدتك ِ أنْ لا يمس الروحَ غير هواك ِ المصطفى دمعاته ُ صَدْحُ الجروح ِ يا بعض َ بعضي وكلَّ كلي في يقظتي أم في مسلات الرقود ِ * * * خصلات ُ شعرك ِ، موجه ُ الليلُ المسامرُ شهقتي كزنابق ٍ علوية ٍ نهلـَتْ نداه ُ فراشة ٌ في خصلة ٍ هبطت ْ تظللُ عينك اليمنى لتحيلها سر السهى ، سهر التوحد ِ في ضياء الفرقد ِ شفتاك ِ أشهى من ضفاف الكوثر......... والأنملان ِ الرائعان يشكلان مثلثا ً ألق الشفيف وحاملا ً ذقنا ً بهيا ً تتأملينَ الطيفَ في شغف ِ المدى والحفل ُ يـُشغله ُ الحديثُ فمن اليسار تهامس ٌ ومن اليمين مشاغل ٌ والكل ّ ُ في زهو الحياة ِ....... إلاك ِ أنت ِ حبيبتي في جلسة المتأمل ِ لو كنتُ أعلم ُ ما تفكرُ مهجتي...........؟؟؟ عامت ْ على أمواج بحر الصمت ِ ، صوفيةٌ رمت ِ الضجيج َ و حلقت ْ أفكارها دون الورى....هل يا ترى عثرتْ علي معلقا ً..متأرجحا ً في بالها...أم انني ماض ٍ رمته ُ وراءها في وادي مقبرة الحنين الثوب ُ حبرُ البحر عمقٌ ًٌومزوقُ النجمات ِ بوح زخارفٍ بخيوط ِمن ْ ألق اللجينْ وأنا اراها غصة َ الوجع المبين ْ في الإصبع الوسطى ومن كف ِّ اليسار او اليمينْ لمعت ْ لآليءُ...... فارتميتُ مسهدا ومداريا ألمي الدفينْ هي حرَّة ٌ وأنا السجين وانا تكبلني قيود الحزن ِ أصفاد قهر ٍ و(أقتهار) وهي الأميرة في مروج الياسمين لو تعلمين حبيبتي ما لوعتي ؟ إني أتيه ُ في البراري من ضباب ٍِ ساخر ٍ ، مطر يسامر ُ وحدتي..ورفيف زلزال ٍ يهدهد ُ لوعتي.. لم احتم ِ الا بصوتك ِوهو يغوي مسمعي ، مهلا ضجيج الماثلينْ * * * لاطير يؤنسُ غربتي...ولا رحيم َولا معينْ إلا التضرع للآلهِ .... ربي ورب العالمينْ يا فودي مـَنْ مثلي يجنُّ أو يعاني؟؟؟؟ او همسة تحيي العجاف َ من السنين ْ ورجوت ُ أن تأتي الاشارة ُمن فنار ٍ أوَ يأتيَ الفرح ُاليقين؟ إني سأقبل ُ بالحِمام ِإذا لقاؤك ِيرتأيه روحان ِ يرتادان أقواس السماء ِ توحدا ً روحي وروحك ِ في كياني يا ليتني ذاك الرداء الأزرق أو وشي لؤلؤه الثمين انا شاعر ٌ أنا واثق ٌ سأعود ُ في خفي حنينْ سأعود ُ في خفي حنينْ متأبطا ً ظمأي الشجين http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/ http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=1234
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في خضم المجهول(( 3 ))
-
إسمع ْ يا قلبي
-
في خضم المجهول (2)
-
((1))في خضم المجهول
-
همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
-
يا ليت َ الأحزانَ تنام
-
أصابها سهم ٌمن الفضه
-
: مرثية الرؤيا
-
جواز السفر
-
ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
-
آهات ٌ في محراب العشق الراحل
-
أنفاس حيرى في لغة العشاق
-
انانا تتوشح ابتسامة الحزن
-
رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
-
رحيل طائر العشق
-
جوهرة ٌ وجمره
-
ليلى هبة اللهِ ملهمتي
-
عجبا ً مازلتَ سموا
-
( 2 ) المختبأ في واحات روحي
-
(( 1 ))المختبأ في واحة روحي
المزيد.....
-
التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة
...
-
رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا
...
-
فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
-
قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي
...
-
يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم
...
-
المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
-
التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
-
التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
-
دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل
...
-
قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر
...
المزيد.....
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
-
البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان
...
/ زوليخة بساعد - هاجر عبدي
-
التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى
/ نسرين بوشناقة - آمنة خناش
المزيد.....
|