منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 22:50
المحور:
الادب والفن
تبدو الحكاية من صميم الانتشاء حقيقة نامت بحضن الارتماءْ
الأوغاد مابرحوا تنادوا هزنا الوجد المقارنْ
وعلى ندى شفة البنفسج طيف من نزف الخرابْ
الأمنيات بلا حفيف وقد مزجنا ظلنا الموبوء علقنا المرابي في المحاقنْ
صرنا نروف سلاسة الأشياء من رمز التندر والرؤى ملت تساءْ
كان البنفسج طبعنا وعلامة العجب ارتمت في الانسحابْ
قمل التأرجح ملنا وطغى على صدر التمرد باكتآبْ
قلنا بداوتنا انسلاخ في عيون الغادر المرمي خلف حثالتهْ
وحفاوتهْ .............
أن لا تدع ذاك الرثاءْ
قالوا حجبنا الضوء من قفص البكاءْ
وردمنا نوح المارد المطعون في السفه وعاتبنا المراوغ بالندمْ
ألمُ .......... ألمْ
الوهن يرغي والدموع منافذ تبكي وخاصمنا الندي ووهج شاحبة بكتْ
وتعيش يا وطني بكبتْ
قمر الشواطيء عاقر وعلى البنفسج خيط من حزن ذوى
وتلاوة اللطفاء في هزج النداء المستثارْ
قالوا البداية إن تمر لها اختيارْ
حبي هوى ............
ما رشف هذا الماكر المنفوث في بعض المزابلْ
ومرارة الفوضى استدارت في القبائلْ
الغوث من هجر الشواطيء في ارتطام الموجة الكبرى وما ضير التوارد بالقبلْ
الوجه أفلْ .....
غزل الحمائم بين سوح الارتشافْ
عزف كوى ورد البنفسج واحتوى الأحلام ما بين الحوافْ
سقط الندى وانزاح يروي الارتشافْ
لا ظل عندي غير ماطرة وهاج الشوق من نزف الغواية للحجرْ
كانت بلادي من زواياها المباحة لا ترى
وسطور بهجتها السمار قالوا لم تمتْ
وأنا برواية التورد للبنفسج غائص في الوحل لا طيف لديْ
كوفئت بالحبر المطاع وما روته من حقائق ترتديْ
أنت البنفسج من سطور رتابتكْ
أنا أشكركْ ............
والحزن غادرك وتسلم أنت في بلديْ
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟