المسيحيون و قائمة اتحاد الشعب

علي منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 00:00
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

يحتفل المسيحيون هذه الايام فى اجواء من الحرية والديمقراطية التى ينعم بها العراق الجديد .فمثلا احتفلت مدينة عينكاوا ذات الاغلبية المسيحية فى اقليم كردستان العراق بقدوم عيد الميلاد المجيد وراءس السنة الميلادية الجديدة.. بمسيرة للكشافة واطفال رياض الاطفال فى البلدة وهذه المرة الاولى التى حصل فيها هذا الاحتفال الجميل. حيث بدا الاحتفال بمسيرة عند مدخل المدينة باتجاه احد المنتزهات الواقعة فى مركز المدينة وسط عزف الموسيقى من قبل فرقة الكشافة التابعةلبيت راهبات القلب الاقدس فى البلدة. وهم يرفعون الاعلام الكردية والعراقية. وارتدى الاطفال الذين بلغ عددهم الالف ملابس بابا نويل الحمراء تتقدمهم عربة احصنة وخرج اهالى عينكاوه واصطفوا على الطرقات لمشاهدة هذا الكرنفال الذى طغى عليه الون الاحمر والابيض وسط فرحة الاطفال واهاليهم كما قام بابا نويا بتوريع الهدايا على نحو الف طفل من اربعة روضات مشاركة. ان هذه الاحتفالات اسلوب جديد فى العراق حيث البست المدينة حلة جديدة من خلال تزيين المدينة بالاضواء الملونة التى وزعت على الاشجار واعمدة البلدة. بدءا من مدخلها ومرورا بالشوراع والازقة مع وضع اشجار الميلاد ومجسمات لبابا نويل فى اماكن معينة من المدينة.واننا نهنىء الاخوة المسيحيون فى العراق بهذه المناسبة المجيدة ونتمنى ان يحتفل جميع المسيحيين فى العراق بهذا الشكل الجميل . واننا ندعوهم فى هذه المناسبة السعيدة بانتخاب قائمة اتحاد الشعب المعبرة عن طموحات المسيحيون فى العراق و الهادفة الى تحقيق حقوق الارمن و السريان والكلدان والاشوريون فى العراق من الناحية السياسية و الاقتصادية والاجتماعية. لقد احتلت هذه الفئات مكانة مرموقة فى تركيبة الحزب الشيوعى العراقى من ناحية القادة والكوادر والافراد وناضلوا ضد الاستعمار والدكتاتورية فى العهود السابقة. وقدموا التضحيات الكبيرة ضمن مسيرة الحزب الشيوعى العراقى .ودعا الحزب منذ وقت مبكر الى منحهم الحقوق الدينية والسياسية والثقافية فى العراق الحديث . المسيحيون مطلوب منهم اليوم فى اجواء الحرية والديمقراطية اختيار قائمة اتحاد الشعب المعبرة عنهم وضرورة ايصال نوابهم الى البرلمان القادم.

#علي_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات