أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - شجرة الكريسماس اصلها فرعوني















المزيد.....

شجرة الكريسماس اصلها فرعوني


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 22:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ألقى فى محيط أيام شهر ديسمبر الحالي الشيخ القرضاوي بفتوى حرم فيها الاحتفال بالكريسماس وأعياد رأس السنة، جاءت كلماته قاطعة وحاسمة وهو يحث المسلمين على عدم مشاركة الإخوة المسيحيين احتفالاتهم بأعياد الميلاد، مستنكرا وجود زينة الاحتفالات من أشجار وخلافه فى محلات المسلمين، وغاضبا من وجود إقبال إسلامى على شرائها. لم يتوقف الشيخ القرضاوى عند ذلك بل زاد فى كلامه، حينما خاطب فى فتواه المسلمين المقيمين فى الخارج فى دول أوروبا وأمريكا أن يتجنبوا الاحتفالات ولا يشاركوا فيها .
وهذا الكلام شد انتباهي للبحث في بطون كتب التاريخ القديم والتراث المصري لمعرفة حقيقة شجرة الميلاد او الكريسماس وهل عادة غربية ومصدرها بلاد الغرب الكافرة في عرف سماحة الشيخ القرضاوي واتضح بالبحث انها شجرة قديمة واقدم من ميلاد السيد المسيح واحتفل بها الفراعنة والشعب المصري باوزوريس والي القارئ العزيز هذه القصة الطريف
اذن ما اصل حكاية الشجرة ..؟وبماذا ترمز ..؟ومن اول من استخدمها ..؟وهل اصلها غربي او شرقي ..؟؟ اسئلة عديدة نسألها كل عام ونحن نزين شجرة الكريسماس ونرفع اصواتنا بترانيم عيد الميلاد. وتندهش ياعزيزي حينما تعلم ان الشجرة التي نحتفل بها في القرن الواحد والعشرين هنا في الغرب او حتي في الشرق اصلها فرعونية .. نعم انها مصرية فرعونية ولاتستغرب.. لقد كنا اول حضارة متقدمة ومتدينة ومكتوبة علي الجدران في العالم.
نتذكر جميعا اسطورة الثالوث المقدس في الاساطير الفرعونية القديمة والتي تمثل صراع البشرية بين الخير والشر, وكان طرفي النزاع فيها هما "ست" الذي كان رمزا لاخطاء البشرية وشرورها فعبروا به عن الشر والخيانة والحسد, أما الطرف الثاني هو" اوزوريس" الذي كان علما علي الحياة المتجددة, وتقول الاساطير انه كان ملكا صالحا مرسل من الاله رع لاقامة العدل وحمل تعاليم السماء الي الارض.
وتبدأ الاسطورة الرمزية التي تعبر عن فلسفة العقيدة نفسها مع خلق الارض .وتقول الاسطورة ان الاله الاكبر خلق نفسه بنفسه توطئة لخلق الكون والوجود البشري ,ويمثل الوجود البشري علي الارض في ذلك الحين الثالوث المقدس المكون من اوزوريس وايزيس وحورس. وتحكى الاسطورة كيف غدر" ست "باخيه "اوزوريس "الذي كان يبغض فيه الجمال والحكمة والخير. فمكر به ودبر مكيدة للقضاء عليه فاتفق مع اعوانه من آلهة السوء والشر ان يقيموا له حفلا تمجيدا لاعماله الخالدة وتكريما لذاته وذلك بنية الغدر به ..
فأعدوا تابوتا جميلا كسوته من الذهب وزعم ست بانه يقدم هذا التابوت النفيس هدية منه لاي من الحاضرين الذي يأتي علي مقاسه ويناسبه, وهكذا جرب كل الحاضرين حظه في التابوت دون جدوي , حتي جاء دور" اوزوريس" وما ان رقد حتي اغلق "ست" واعوانه عليه الغطاء ثم حملوا التابوت والقوه في النيل , فحمله التيار حتي وصل الي الشاطئ الفينيفي بمدينة بيبلوس بجوار شجرة ضخمة وارفة الظلال حوت التابوت في احضانها بامان .
وكان في بيبلوس هذه ملكة جميلة هي الالهة عشتروت التي خرجت ذات يوم تتريض فبهرتها الشجرة الجميلة النادرة فوقفت مشدودة من الدهشة وأمرت بنقلها الي حديقة قصرها .
اما "ايزيس" الحزينة والتي استبد بها الفراق فذهبت تبحث عن زوجها الحبيب اوزوريس وهي باكية بدموعها المدرارة من عينيها علي شاطئ النيل فسقطت دموعها وامتزج بالنيل فحدث الفيضان , وكان الفراعنة ينسبون الفيضان الي دموع ايزيس كما سنري ( في مقال قادم عن النيل) .
وبينما كانت ايزيس تجلس بين سيقان البردي في مستنقعات الدلتا وقد انهكها التعب انصتت الي صوت رياح الشمال وهي تهمس في اذنيها بان الاله اوزريس ينتظرها علي شاطئ بيبلوس ,الذي حملت عنه رسالته اليها .
ومضت" ايزيس "الي بيبلوس ودخلت علي الملكة عشتروت التي اكرمت وفادتها واتخذتها نديمة لها وكانت ايزيس كلما اقبل المساء تحول نفسها بقوتها السحرية الي نسر مقدس فتحلق في السماء وتحوم حول الشجرة تناجي روح زوجها . ثم حدثت المعجزة وحملت "ايزيس" من روح "اوزوريس" ولم يمسسها بشر . فحملت الطفل حورس في احشائها ورجعت الي ارض مصر حيث اخفته بين سيقان البردي في احراش الدلتا الي ان كبر وحارب الشر واعوانه وخلص الانسانية من شرور "ست" .
وبعد ولادة حورس عادت ايزيس الي بيبلوس وارادت عشتروت الملكة مكافأتها فطلبت منها ايزيس ان تهديها جذع الشجرة الذي يضم تابوت زوجها فاهدته لها, وامرت حراسها ان يحملوا جذع الشجرة الي سفينة اعدتها لها, لتحملها هي وشجرتها المقدسة وتبحر بها الي ارض مصر.
ولما وصلت ارض مصر اخرجت الجثة من تابوتها ونفخت فيها من انفاسها فردت اليها الحياة , فباركها اوزوريس هي وابنها حورس ثم صعد الي السماء, ليعتلي العرش ويصير ملكا للعالم الاخر ورئيسها لمحكمة الاخرة وقيما علي الجنة والنار .
اما ايزيس فقد اطلق عليها المصريون القدماء اسم "موت نتر" اي الام المقدسة التي تمنح الحياة وتفرج الكروب وتشرح الصدور.
وكان للثالوث المقدس من الحب والاحترام في نفوس المصريين واستمراعتقادهم بهذه القصة علي مدار التاريخ القديم خصوصا خلال فترات المحن والاضمحلال والأمل في الثالوث المقدس للنجاه. .
فكان عيد الميلاد .. أو عيد أوزوريس وتمثيل الاله وقيامته من أعز ما يحتفل به المصريون ومن أهم أعيادهم الدينية نسبة الي حورس من روح الاله .
وكان يحتفل بهذا العيد في أول شهر كيهك( كا هي كا ) أي" روح علي روح "الذي سمي بهذا الاسم نسبة الي ميلاد حورس من روح الاله , وهو رابع أشهر التقويم المصري حين تنحسر مياه الفيضان فتعود الخضرة الي الارض التي ترمز الي بعث الحياة وقد اصطلح المصريون القدماء علي تهنئة بعضهم البعض بقولهم "سنة خضراء" وهي من الاصطلاحات العامية التي عبرت القرون ومازالت تعيش علي شفاهنا .
ومن اسطورة الثالوث المقدس او اسطورة الميلاد نري ان اوزريس قد عاش ومات وردت اليه الحياة ثانية فأصبح شجرة خضراء لذا كان المصريون القدماء يرمزون للحياة المتجددة بشجرة خضراء.
وكان اهم تقاليد عيد الميلاد عندهم الاحتفال بشجرة الحياة التي يختارونها من الاشجار الدائمة الخضرة ,التي تحتفظ بخضرتها طوال العام وقد سرت هذه العادة من الشرق الي الغرب فخرجت من مصر ومنها الي بابل ثم عبرت البحر المتوسط لتظهر في اعياد الرومان ,ثم تعود لتظهرر مرة اخري في اعياد ميلاد السيد المسيح وشجرة الكريسماس الخضراء ,والتي يختارونها من الاشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال العام كالسرو والصنوبر.
ومما لاشك فيه ان اسطورة الثالوث المقدس من الاب والام والابن كانت بمثابة رمزلحقيقة الثالوث المقدس الحقيقي لعقيدة المسيحيين المكون من الاب والابن والروح القدس اله واحد وليس ثلاثة الهة منفصلة في اشكال مختلفة ,وقد سهلت هذه الاسطورة لقبول المصريين للديانة المسيحية بطريقة اسرع من اي بلد اخري دخلتها المسيحية , ووجدت قبولا سريعا لديهم وادي الي انتشار المسيحية بسهولة ويسر في كل ربوع مصر وتخومها دون اي عناء يذكر .بل ان الرمز سهل عملية التبشير بالمرموز اليه الحقيقي مثلها مثل نبوات العهد القديم التي تحققت في حياة السيد المسيح بدقة .
وهكذا نري ان النبوات الدينية المتمثلة في العهد القديم وحكايات الاساطيرالقديمة الوثنية قد تنبأت عن الثالوث المقدس كل بطريقته ورأته من بعيد وانتظرته برجاء ثابت وأمل اللقاء .
وقد فرض عيد ميلادالسيد المسيح احد اقانيم الثالوث المقدس نفسه علي العالم كله ليشترك الجميع ببهجة المولود العظيم في مزود حقير حاملا معه شجرة الحياة او شجرة الكريسماس الي انحاء الكون بكل طوائفه واجناسه واشكاله حاملا السلام والخيرالمتمثل في الشجرة الخضراء.
وعادة نستخدم كثير من الزينات باشكالهاالجميلة والوانها الجذابة وانوارها الرائعة كل عام, الا ان كل من هذه الزينات والالوان لها معني خاص وتشير الي حقيقة الاصل الحقيقي والمرموز اليه واليك الرمز والمعني :
فالنجمة التي نضعها فوق الشجرة تمثل النجمة التي ظهرت للمجوس مرشدة اياهم الي مزود مولود بيت لحم
اما الاجراس التي نعلقها في الشجرة ونزين بها البيوت تستخدم كرمز للعثور على الخروف الضال.
اما الشموع فتعبر عن السيد المسيح نور العالم وايضا تعلمنا ان نكون شموع مضاءة وسط عالم حالك بالظلام. ( كن شمعة ولا تكون جزء من الظلمة).
اماعجاز بابا نويل فيمثل عصا الراعي. والجزء المعقوف او الملتوي من العصا يستخدم لجلب الخروف الضال, وتعلمنا ان نكون حراس وباحثين دائما عن الخراف الضالة .( ان لم تكن راعي كن عجاز الراعي ).

اما الالوان وغالبا نستخدم الاحمروالاخضروالابيض فالاحمر اشارة الي الفداء والتضحية حتي الدم اما اللون الاخضر للشجرة الصنوبر دائمة الخضرة طول ايام السنة، تعطينا الامل في شباب الروح المتجدد دائما ولانذبل بفقدان الرجاء والأمل . والابيض يمثل صفاء القلب ونقاوته. اما شكل الشجرة الابري واتجاهها نحو الاعالي فترمز الى الصلوات المتجهة نحو السماء وكأنهاتردد مع صوت الملائكة: ولنرنم جميعا المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة
وعلي اعتاب اعياد الميلاد وكل العالم يستعد لاستقبالة باشجار الصنوبر الخضراء والمغطاه بكل انواع الزينات واهتمام الجميع بشراء الهدايا ليقدموها للبعض تحت شجرة الكريسماس والكل في نشوة وفرح... يطلع علينا صوت قرشي قد ملأ قلبه الحقد الاسود والكراهية للاخر معلنا عدم مشاركة المسلمين لاخوتهم المسيحيين في بهجتهم وكأن عدم تهنئتهم سينقص من فرحة العيد في نفزس المسيحيين او يقلل من بهجة المناسبة ..وقد انبرت اقلام العقلاء برشقه باسهم الرد علي خيبته وتعصبه وعلي فتواه العبيطة ,وبالرغم من فتاويه السيئة ازداد عدد المشاركين المسلمين في فرحة الميلاد ورأيت عدد كبير من الملتحيين والمحجبات في الاسواق والمولات في امريكا يتسابقون في شراء شجرة الميلاد والزينات والاضواء اللازمة لشجرة الكريسماس في مظاهرة حب وفرح وسعادة ... مااتعسك ايها الرجل.
والعجيب ان القرضاوي المغيب العقل يقول بدون استحياء لاتشتركوا معهم في احتفالاتهم او تتشبهوا بهم وكأن الرجل اعمت ابصاره عن رؤية كل مايحيط به من وسائل راحته والتنعم بحياته الهنيئة و بكل احتياجاته الضرورية والغير ضرورية ومستلزمات حياته وانتقالاته وسفره ونومه حتي حمامه من صناعة الكفار والكفرة الذين لايريد التشبه بهم.... ياراجل عيب ..اختشي.. صدقني امثالك لهم مكان آخر لاافصح عنه تأدبا.
امتلأت الشوارع والبيوت بالاشجار والزينات هذا العام بوفرة وكثافة, حتي اصبح من الصعب الحصول علي احداها, لانها نفدت ربما غيظا في جهلك او كيدا لحماقتك , والكل ملأ قلبه الفرح و في موكب الفارحين يسيرون مترنمينبابتهاج... اما النابحون كما يقول استاذنا د. كامل النجار فيستمرون في نبحهم يبكون ماضيهم المجرم ويشلشلون حاضرهم المؤلم ويصرخون مستقبلهم المظلم ... اتقي الله ايها المتصبي والقبر علي اشبار منك ماذا تقولون ياسادة عن هذا الرجل .
ان الأعاقة ياسادة ليست في الجسد وعجزه انما في اعاقة النفس في عدم القدرة علي الحب والسقوط في الكراهية.... والقلب المملوء من البغضة مثل زوبعة شرسة في شتاء قارس البرودة او بركان يخرج حمم تأكل كل مايقف أمامها بدون تمييز .



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات الاقباط في ظل الاحتلال الاسلامي
- الدم ..الدم..الهدم ..الهدم
- السخرة الاسلامية المجحفة
- الاستعلاء الاسلامي الاحمق
- هل انتهت الذمة في مصر
- الجباية
- الخراج
- الحوار المتمدن شمعة مضيئة
- الارتباع
- القومية المصرية والغزو العربي
- لماذا غزا العرب مصر
- امس اسيوط واليوم فرشوط وغدا.......
- مخطوطات نجع حمادي او الابوكريفا
- مخطوطات وادي قمران ولفائف البحر الميت
- الكوتة أفضل للاقباط ياوطني
- من سيخلف حسني مبارك في حكم المحروسة (2)
- من سيخلف حسني مبارك في حكم المحروسة
- اللغة القبطية المفتري عليها 1/5
- اكاذيب بيو الامريكية
- المتأسلمين والتأقبطين في فكر د. زيدان


المزيد.....




- بسبب الحرارة الشديدة.. ذوبان رأس تمثال شمعي لأبراهام لينكولن ...
- في جزر الفارو.. إماراتي يوثق جمال شاطئ أسود اللون يبدو من عا ...
- -قدها وقدود يا بو حمد-.. تفاعل على ذكرى تولي أمير قطر تميم ب ...
- النفس المطمئنة و-ادخلي في حب علي وادخلي جنتي-.. مقتدى الصدر ...
- مبان سويت بالأرض أو دمرت تمامًا.. مشاهد من البحر تظهر الدمار ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرا ...
- عملية إنقاذ ناجحة لثلاثة متسلقين بولنديين في جبال الألب
- تقليص مشاريع عملاقة بالسعودية.. هل رؤية 2030 في ورطة؟
- طهران: اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا ينتظر اللمس ...
- ستيلا أسانج تعلن نهاية -حملة قذرة- لاحقت زوجها لسنوات


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - شجرة الكريسماس اصلها فرعوني