أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شذى الجنابي - القانون الجديد يمنح لجميع العراقيين المشاركة السياسية الفاعلة















المزيد.....

القانون الجديد يمنح لجميع العراقيين المشاركة السياسية الفاعلة


شذى الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 13:48
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


برلمانيون :
القانون الجديد يمنح لجميع العراقيين المشاركة السياسية الفاعلة .

بغداد – شذى الجنابي
لقد عاشت الاقليات الدينية والقومية متاخية على مر العصور مع جميع مكونات الشعب العراقي بالرغم من سياسات الابعاد والتهميش والاقصاء السياسي لهم وظلوا عراقيين مخلصيين لوطنهم مؤمنين بأن العراق وطن الجميع ولهم فيه مثل ما للاخرين ولا يمكن له ان يزدهر او يستقر الآ باشراك جميع مكوناته في بناء ه وتطويره والمحافظة عليه.أن الاقليات على يقين تام بأن الافكار المتطرفة والشوفينية التي استخدمت على مر العقود لعزل هذه الاقليات سوف لن تنجح لانها تخالف وتجافي حقيقة تكوين هذا الشعب الذي لايليق به ان يتجاهل اجزاء اصيلة منه وتهميشها سياسيا لانه بذلك سيسير عكس تيار الديمقراطية وحقوق الانسان والحضارة الانسانية.

اشارت عضو مجلس النواب ازهار السامرائي بان مجلس النواب من خلال اقرار قانون الانتخابات هذا الانجاز العظيم طموح الجماهير وتطلعاتهم وجاء تلبية لمطاليب الشعب العراقي ووقف بوجه جميع المحاولات الشوفينية والعنصرية التي سعت لافشال تمرير هذا القانون التاريخي وحاولوا الوقوف بالضد من إرادة الشعب العراقي المتطلع إلى بناء العراق الجديد ، واهمين بان أساليبهم الفاشلة هذه سوف تعيد العراق إلى المربع الأول كي يحققوا مآربهم الدفينة ويرجعوه إلى زمن الدكتاتوري .
ومن جانب اخر هناك إقصاء وتهميش مكونات أساسية وفاعلة في المجتمع العراقي تنتمي إليها جذور التكوين العراقي هويةً وشعباً ووطناً . إن عملية الفصم بين هوية العراق الاجتماعية وهويته السياسية بإقصاء الشبك والصابئة المندائيين .. وغيرهم عن الحكم والإدارة في البلاد وتهميش دورهم السياسي بل ومحاولة إلغاء حتى دورهم الاجتماعي هو سبب تضاف إليه أسباب أخرى ولكنه يتصدر مجموعة الأسباب التي قادت الى الأزمة السياسية الحاصلة في العراق مؤخراوالتي واجهت قانون الانتخابات وامكانية الوصول الى توافق مرض لجميع الاطراف مما ادى الى تاخير اقرار قانون الانتخابات ولكن بالتوافق بين الكتل السياسية ، وقد شرع قانون الانتخابات بمنح كوتا للاقليات من المقاعد المخصصة لمحافظاتهم والمتكونة من ثمانية مقاعد والتنافسية هي سبعة وهم المكون المسيحي خمس مقاعد والايزيدية مقعد واحد والشبك مقعد في نينوى والصابئة مقعد في بغداد ، بينما توزع نسبة 5% من المقاعد التعويضية بين القوائم بنسبة المقاعد التي حصلت عليها ، وهذا يعد انتصارا لكل العراقيين حيث سيتيح القانون الجديد للعراقيين في الداخل والخارج المشاركة في الانتخابات واختيار ممثليهم .

الحكومة المستقبلية
ويقول عضو مجلس النواب حسام العزاوي : ان النهوض بالعراق وبناء دولته هو الاعتماد على قدراته الخاصة وإمكانياته الذاتية وبلورة مسيرته السياسية في تأسيس نظام للحكم يقوم على المشاركة الفاعلة لجميع مكوناته. وتلتزم عملية البناء السياسي هذه والتي يتم من خلالها إحياء عناصر القوة في المجتمع والشراكة السياسية لجميع مكونات العراق الاجتماعية وكياناته السياسية,
وحسب قانون الشرع والعقل وحتى ما يسمى بالقوانين الديمقراطية فإن حق الحكم يعطى للأكثرية مع حفظ حق الأقلية إلا أن هذه المعادلة لم تتحقق في العراق ، اما الحكومة المستقبلية فيجب أن تقوم على أساس مشاركة (كل فرد من أبناء الشعب العراقي... وبما أوتي من قوة في تشكيل حكومة العراق المستقبلية عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة التي تجري على مستوى كل الشعوب

واكدت عضو مجلس النواب عابدة الطائي على فكرة ابعاد التسميات الكبيرة اوالصغيرة لهذه الفئة او تلك عليها ان تختار طريقة مقبولة في التعريف عن نفسها وأن تتجنب كل الاختلافات مع الاخرين حتى عندما تتكتل لتشكل تجمعا معينا يجمعها بالاهداف ويميزها عن الاخرين.
ان الحكمة تتطلب من الجميع اعادة تقييم مسيرة البناء الديمقراطي الذي استمرت لاربعة سنوات خلت وان نشخص مواطن الخلل فيها بعد الامعان في مجمل العملية ونتائجها والحكم عليها ومن ثم تحديد سبل المعالجة للاخطاء التي وقعت فيها هذه الكتل والاحزاب المختلفة . ومما لا يختلف عليه اثنان انه من الحكمة مواجهة وتشخيص هذه الاخطاء والبحث عن اسبابها وتقديم الحلول لها والعمل الحثيث على المعالجة الصحيحة لا ان ندير ظهورنا لها لان في ذلك الخطر الاكبر الذي يعرقل العملية الديمقراطية كما فعله الجميع على مر العقود السابقة.
المشاركة الحقيقية

واشار عضو مجلس النواب سعدي البرزنجي من يقرا او يحلل الوضع الاجتماعي و الثقافي العام للشعب العراقي بكافة مكوناته يستنتج ما يكون عليه التصويت و الاختيار و لمن، استنادا على العلاقات الاجتماعية و الروابط و العادات و التقاليد المترسخة و تاثيراتها على الاراءو المواقف، و العاطفة المسيطرة على الفكر و العقلية العراقية بنسبة كبيرة جدا هي التي تختار، و هنا يمكن ان نقول بان البرلمان القادم سيكون ممثلا للطبقات و المكونات الاجتماعية المختلفة و ان دعمتها الاحزاب السياسية المتنفذة، و هذا ما يتطلب جهودا كبيرة لتوجيه الشعب لاختيار الاحسن و الافضل، و ستكون النخبة متضررة لانها لن تدعم من قبل الاكثرية الشعبية وفق ما نشاهده على الساحة الاجتماعية العراقية، و ستكون الانتخابات القادمة ضربة قاضية للفكر و العقلية الحضارية التقدمية المنفتحة و التمدن في العراق الذي قطع مراحل كبيرة في سبيل الوصول اليه، والمسيرة العراقية شاهدت انتكاسات و ارتدادات في المراحل العديدة من تاريخه، و لا يمكن ان نعتقد بان الواقع يزكي اختيار الشخص المناسب في المكان الملائم ، وعليه فأن الإنتخابات القادمة ستسهم بتعزيز النظام الديمقراطي في العراق عبر التداول الديمقراطي للسلطة والمشاركة الحقيقية لكل المكونات لبناء نظام إتحادي تعددي ضامناً للحريات والحقوق لجميع أبناء الشعب العراقي .

التزوير والتضليل


واعربت عضو مجلس النواب رجاء القدو عن مشاركة ابناء الاقليات في المناصب السيادية للدولة وعدم تهميشهم وبدون استثناء اسوة بباقي العراقيين كونهم جزء من الارث الثقافي للعراق ومشاركة الجميع في السلطة اينما كانت سواء في البلد بشكل عام ام في الاحزاب او المنظمات المدنية ، و هي مقياس لديموقراطية البلد، و كما تتطلب الشفافية و الحرية في التطبيق ، على الرغم من مشاركة البعض فيها دون ان يؤمن بها في فلسفته و معتقداته، و الهدف العام منها هو خدمة المواطن و الانسانية في الفكر و الايمان، اي ضمان التقدم و تامين مستقبل الاجيال و التوجه الصحيح نحو الامام في كافة النواحي . و لضمان نجاح اية عملية يجب ان تجري بحرية كاملة و بعيدة عن التدخلات الخارجية و التزوير و التضليل.



#شذى_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع التوعية الانتخابية جزء لا يتجزأ من التربية المدنية
- جمعية نساء بغداد تطالب بالقضاء على التمييز ضد المراة
- وضع خطة عمل استراتيجية لكل وزارة في الدولة لمواجهة مشاكل الط ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شذى الجنابي - القانون الجديد يمنح لجميع العراقيين المشاركة السياسية الفاعلة