أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الصقيع














المزيد.....

الصقيع


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 12:10
المحور: الادب والفن
    




هذا اليوم ليس يومي.....................
كنت كلبا قتله الضما ..في رمضاء الصحراء....
يهرول مدلوق اللسان , سيال اللعاب..
قتلني الضما والحنين الى حواء....
هذا اليوم لم يكن يومي
منذ الصباح احسست بالخواء .حننت الى الامتلاء

* * *

باكرا انقذفت في سيارتي المهترئة
الوجهة المدينة
الهدف اصطياد طريدة
قال لي صديقي القروي
في المدينة تشير فياتين زرفات
اكدت مبتهجا :
لقد ذكرتني بصديق كتب ذات يوم
ان المراة في المدينة تقول : هيت لك
لذا لم افحص اوراقي
ولا تفقدت مايجب في سيارتي
دخلت المدينة ماغوليا غازيا
كل حواسي وذراتي متحفزة للوثوب
حاذيت العمارات.....وقوف الحافلات ..... محطات القطارات
لا شيء سوى الجوع الطاغي والشبق الناري
جوعي طال ولقاء حواء استحال
توقفت تحت ظل شجرة:
رحت ككلب صياد يراقب الشارع والازقة في انتظار أي طريدة..
فجاة
ظهرت: تلمسانية قحة كانت ..شعر اشقر هبهاب قوام رشيق وجسم ممتليء يغري باللمس والنهش
ارتعدت وهاجت جيوش النمل بجسدي وتنافر للقيام كل عرق بي ...حفزت عقلي لتصوير وضعيات شبقية مدوخة وقاتلة.....
كانت تتقدم وانا ارتبك باحثا عن الكلمات والجمل الصائبة والمقدمات اللائقة
اقتربت مني سافرت في شق وادي نهديها السحيق...
احسست بارتعاشة باردة تسري عبر كامل الجسد,
دوخني عطرها ...ولفحتني حرارة فسفور رماح حلماتها الكرزية الشكل واللون...
احسست بامتلاك العالم كله.....سكرت...وغبت في دنيا اسرة... حنونة.... حالمة
وتذكرت انه في قمة النشوة فقط يحس الانسان باليقين ويبتعد عن الشك والتخمين
في قمة الا تحاد فقط تؤمن بالله وتتاكد انه عادل ورحيم..
فجاة دق سمعي صوتها:
-هل تخدم يا خاي؟؟؟؟؟
تراخت اعصاب سمعي رافضة في اصرار طلب المراة
دون مقدمات
قلت :
..بل ابحث عن.....
نادت الشرطي :
- اوراقك
نسيتها
هذا ليس بعذر
اخذت سيارة وسقت الى المخفر
وكفرت وناكد لي ان الدنيا قسمة ضيزى
وفي داخلي رددت:
يا ابي لماذا عجنتني في كرش امي على عجل وتركتني وحيدا اعاني هذا البرد والصقيع؟؟

زيتوني ع القادر



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الهنود الحمر
- هذه المدينة التي صفعتني
- قصة
- اخبار عاجلة
- نائب الفاعل
- ندى
- انتم
- قصة: قصة قصة
- انتهى الدرس يا غبي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الصقيع