أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - ترانيم الأشتياق














المزيد.....

ترانيم الأشتياق


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 12:09
المحور: الادب والفن
    



ترانيمُ الاشتياق زفيرهَشيم بين الحنايا.. ودمعات كانسياب المساء على وجه القمر أحجَرها قلق الحنين، فتهاطلت كَفتات صُخور تتسّاقطُ أنيناً يُماهي تَهاديها منديلُ طيفٍ أطلّ من خَلف ظلال الترانيم، فأمسكَ قلبي الهارب إليه...
لحظة إشتياق تأخذني في موكب من تساؤلات الخوف!..
ترانيمُ خوف تُرعدني!..
ترانيمُ قبلة تأخذني!..
ترانيم طيف أوهجَ الروح فأسكنتهُ مهجَعها!..
أهو القدر.؟؟
أهي لعبة العُمر وحِكاية السنين..
لعله القدر وفي جعبة العُمر بعض بقايا من قرنفل بكى..
أو لعلها السنين تغسلُ حُزن صباح نَسي حُبيبات الندى على أجفانه وقد أيبسها أنين ترعرَع في عباب تلك السنين..
أم تراه الجنون.؟؟
لكن صوته أيقظ مخبوءاً أنستنيه أصداء حلمي المُتجذرخوفي والمُستبيح كل خفايا ذاكرتي..
حين يقول ضحايا.. تجتاحني لحظة عمر أولد فيه من جديد بين صوته وحرفه..
أبحث عن غمرة تضمني في ضحكة تأخذني إلى الصدى الآتي من خلف النجوم.. من وهاد القمر: أيَا ضحايا...
أنتِ.. ضحايا..
وأغفو عند فجر أرى فيه عينيه تلوّح: نامي.. بهناء ضحايا..
كخمرة الفجر.. صوته..
هل يشفي صوتك ظمأ قلب أردته منايا الأيام.؟
متحدان..
متناغمان..
متوحدان..
ربما هذا البحر الذي تلاقينا فيه من بحور الخيال. وسفننا ولدتها ساعات الانتظار..
و قناديل عيوننا تبتكر عالماً كل وجوهه وجوهنا.. فلا نرى إلاّ نحن.!!
نشوة أصابتنا..
أم رعشة حَرف في هَمسة خجولة من بسمة ترامَت فوق شفاه الفراشات عند ضفاف الأحلام كما الصمت يوقد جَمر الحُب في مقلتينا..
كما العصافير أرقصُ بين نسائم السوسنات الغافية في أفياء وارفة على حافة ساقية نغرس فيها أناملنا فتتسلل برودة مائها إلى شفتينا..
ضحايا.. جعلها ربيعاً يلوِّن بها أيام عمري ونبضة قلب تذهب تعب قلبي..
هو لك.. يرفرفُ على كَفيك أضىء به بسمة شفتيك وضوّح بعطرك سمائي وأضىء بها وميض نجوم ليلي وأُنسَ سهري؟؟
صوتك آت..!؟
أم يخيّل لسمعيّ أنه يتهادى..
إن غلبك الشوق ولهفة الاشتياق، إغسل وجوهاً مسّها التعب والتحِف لحظة إشراق "عيوني" واخطف من الحلم بسمة إزرعها في ذاك المُحيّا وقل: ضحايا.. هذه ترانيم الأشتياق تمحو كل الخطايا..
التاريخ: عند أول ضحايا..
ما بين أرض وسماء ولهفة اشتياق
نادى ضحايا وأغرقني بدمع الخَطايا
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - ترانيم الأشتياق