|
الإرهاب و وسائل الإعلام
أحمد محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:13
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بعد كل عمل إرهابي خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ، تفيض الصحف ، والإنترنت والفضائيات العربية خاصة قناة الجزيرة بصور الإرهابيين المتأسلمين وبالأحاديث المطولة مع قياداتهم فى الداخل والخارج ، وبتحقيقات صحفية عن حركتهم وتاريخها ، بل زاد الأمر بتكرار الدعوة للحوار معهم ، وتنظيم مقابلات حية مع قياداتهم ، وبث شرائط الفيديو لعملياتهم ونشر خطابهم الديني والسياسي ! وأزعم هنا أن أهداف الإرهاب تحققت تماما من خلال تلك الحملات الإعلامية ، ووصلت رسالة الإرهاب للجميع . وأزعم أيضا أنه بتلك الضجة الإعلامية التى تحدث حول الإرهابيين فى جميع وسائل الإعلام عقب كل عمل إرهابي يتم تحقيق واستكمال جميع أهدافهم من العملية ، لأن وسائل الإعلام تظل دائما قوة فعالة فى المواجهة بين الحكومات وحركات الإرهاب المتأسلم ، فالاحتكام إلى الرأي العام ، والتأثير عليه قد يعزز أفعال الحكومة لمواجهة الإرهاب ، وأيضا قد يؤثر ويدعم أعمال الحركات الإرهابية المتأسلمة ، التى تعتبر مدى نجاح تغطية وسائل الإعلام لجرائمهم هو مقياسا هاما لنجاح الفعل الإرهابي نفسه ، بل ان تلك التغطية الإعلامية تزودهم بمعلومات يمكن ان تساعدهم فى تضليل قوات الأمن ، وبالتالي تتعطل جهود محاصرتهم والقبض عليهم . والحكومات تستعمل وسائل الإعلام لإثارة الرأي العام المحلى والعالمي ضد الحركات الإرهابية. وتستثمر الحكومات ايضا الجهود الدبلوماسية بجانب وسائل الإعلام فى تعبئة الراى العام ضد الإرهاب فى الدول الأخرى للضغط على حكوماتهم لاتخاذ إجراءات ضده ، وهنا نذكر بمقولة مرجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة التى وصفت عمليات الإعلام والاعلان والذيوع الذى تحدثه وسائل الإعلام حول الأفعال الإرهابية ، بأنها الأكسجين اللازم للإرهاب الذى لا يستطيع الأستغناء عنه ، بل ان الإرهابي يعتبر وسائل الإعلام هى سلاحه الرئيسى وانها تلعب دورا رئيسيا لصالحة عندما تغطى الحدث الإرهابي تغطية واسعة . و أعتمادا على تقرير رافيل .ف.بيرل وهو باحث متخصص فى سياسات مواجهة الإرهاب الدولى بمكتبة الكونجرس الأمريكي ، وله بحث منشور فى الإنترنت ، تحت عنوان الإرهاب والميديا فى القرن الحادى والعشرين ، يمكن ان تثار عدة تساؤلات هى : 1- ماذا تريد حركات الإرهاب من وسائل الإعلام ؟ 2- ماذا تريد الحكومات من وسائل الإعلام عند تغطيتها الحدث الإرهابي ؟ 3- ماذا تريد وسائل الإعلام عند تغطية الحدث الإرهابي ؟ وهنا يجب التأكيد على ان اختلاف رؤية كل من الحكومة ، ووسائل الإعلام ، والإرهابيين حول وظيفة وأدوار ومسئوليات وسائل الإعلام عند تغطية أحداث الإرهاب ، يتولد عنه الكثير من التناقض والتنافس والتضارب أثناء تغطية الحدث الإرهابي بين الجهات الثلاث المعنية ، وتكون النتيجة غالبا مكاسب تكتيكية واستراتيجية يحصل عليها الإرهاب ، والتحدي الذي يواجه الحكومات ووسائل الإعلام هو كيفية تفهم ديناميكية وجهات النظر الثلاث التى تعكسها الأسئلة السابقة . 1- ماذا تريد حركات الإرهاب من وسائل الإعلام ؟ الإرهابيون يريدون الشهرة ، والإعلام ، والإعلان المجاني عنهم ، الذى توفره لهم وسائل الإعلام عند تغطيتها لعمليات الإرهاب ، والذى لا تستطيعه تلك الجماعات ان توفره لأفرادها وتتحمل تكاليفه المرتفعه . والشهرة التى توفرها لهم وسائل الإعلام ، وتجعلهم شخصيات معروفة ، وصورهم وأحاديثهم منتشرة عبر العالم ، تعتبر بمثابة إعتراف رسمى وإعلامى بوجودهم ، ولا يستطيع أحد ان يتجاهلهم ، وبعدها يصبح اى حديث عن عدم الحوار معهم ليس له معنى . فالمقابلات الإعلامية الحية مع الإرهابيين تعتبر جائزة ومكافأة لهم عن أفعالهم الإجرامية ، مثل ما حدث في أول مقابلة تلفزيونية تجرى مع اسامة بن لادن في أواخر مارس 1997 مع شبكة CNN الاخبارية ، من خلال اللقاء معه وتصويره فى موقعه والكلام عن نشاطه وأهدافه ، فهى قصة إعلامية حية ومثيرة جدا وتجذب ملايين المشاهدين ، وهو مايريده بالضبط بن لادن ! وجه محررها بيتر ارنت سؤالا لابن لادن جاء فيه: لقد أعلنتم الجهاد ضد الولايات المتحدة؟ هل تقول لنا لماذا؟ وهل هذا الجهاد ضد الولايات المتحدة أم القوات الأمريكية الموجودة في المملكة العربية السعودية وما هو الموقف من المدنيين الأمريكيين المقيمين في السعودية أو الشعب الأمريكي بصفة عامة؟ ورد ابن لادن بقوله: لقد أعلن الجهاد ضد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لأنها غير عادلة وعدوانية وطاغية. أما بالنسبة للجهاد فهو موجه ومركز ضد القوات الأمريكية المرابطة على أرض الجزيرة لما لهذا المكان من مكانه خاصة لبقية الدول الإسلامية ، كما أنه يوجد في عقيدة المسلمين ما ينص على عدم السماح لغير المسلمين بالإقامة في بلاد المسلمين وعلى وجه الخصوص أرض الجزيرة العربية . ومنذ عام 1997 توالت بيانات بن لادن سواء بالفيديو او الكاسيت ، وفى كل مرة كانت وسائل الاعلام تحتفل بها ! ووسائل الإعلام عندما تجرى مقابلات حية وأحاديث صحفية مع الإرهابيين ، تقدم لهم الفرصة لكى يتفهم الجمهور الأسباب والدوافع التى دفعتهم لذلك ، فينشأ تفهم مادح لأسبابهم ودوافعهم وليس لأفعالهم ، فلا احد يوافقهم على أعمالهم ، لكن هذا لا يمنع أن يوجد من يتعاطف مع الدوافع والأسباب والمعاناة التى دفعتهم لذلك ، ووسائل الإعلام توفر لعامة الناس الذين على استعداد للتجاوب مع أسباب ودوافع الإرهابيين الفرصة الكاملة للتعاطف معهم وتفهم أسبابهم ، وهنا يظهر العنف والقتل الذي يمارسه الإرهابيون مجرد حلقة فى سلسلة ردود الأفعال الممكنة ضد قوى الشر الجبارة التى دفعتهم للإرهاب . والإرهابيون حريصون جدا ان يكونوا علاقات عامة جيدة مع وسائل الإعلام ، خاصة الصحافة ووكالات الأنباء ، فيحرصون على تزويد تلك الوكالات بأخبارهم وبياناتهم وأفكارهم .وهم أيضا حريصون على دس عملاء لهم فى مواقع الاتصال بالمؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء ، مثل عمال التليفونات او موظفى التلكس والفاكس ، وغيره من المواقع الوظيفية المتحكمة فى مسار الأخبار ، فواحد مثل أسامة بن لادن يمول بالكامل الخط الساخن للأخبار الاسلامية فى الخليج . والإرهابيون يريدون أيضا الشرعية ، ويطالبون وسائل الإعلام ان تعطى لجماعاتهم المسلحة الشرعية مثل بقية الأجنحة السياسية الأخرى فى المجتمع ، ويتاح لهم التعبير عن وجهة نظرهم مثل بقية المنظمات الغير حكومية ومراكز الأبحاث الخاصة التى غالبا ما تعتبر غطاء للحركات الإرهابية من خلالها يسهل جمع التبرعات او تجنيد أعضاء جدد ، وتسهيل السفر والتنقل بين البلاد المستهدفة . أنهم يريدون أيضا من وسائل الإعلام ان تساعدهم فى تضخيم جرائمهم وتعظيم الأضرار التى أصابت المجتمع من الحوادث الإرهابية من خلال نشر التحقيقات الإعلامية عنهم كمجرمون عتاة يثيرون الرعب ، فيزداد الخوف والذعر منهم وتتعاظم خسائر الاقتصاد خاصة فى قطاع السياحة ، ويفقد الناس الثقة فى حكوماتهم وقدرتها على حمايتهم من الإرهابيين ، أنهم يريدون ايضا أن تبالغ وسائل الإعلام فى وصف أفعالهم الإرهابية حتى تبالغ الحكومة ايضا فى الخوف منهم ، وتنتشر مشاعر الرعب منهم فى المجتمع . 2- ماذا تريد الحكومات من وسائل الإعلام عند تغطيتها الحدث الإرهابى ؟ الحكومات تبحث دائما عن تفهم ، وتعاون ، وولاء وسائل الإعلام حول تحديد أضرار الإرهاب على المجتمع ، وأيضا فى تناولها للجهود الأمنية المبذولة لمحاصرة المسئولين عن الإرهاب ، والحكومة تريد من وسائل الإعلام تقديرا إعلاميا لجهودها وبرنامجها ضد الإرهاب ، فمن وجهة نظر الحكومات أنه يجب على وسائل الإعلام أن تدعم مجهودات وأفعال الحكومة وهى تحاصر وتقاوم الإرهاب .وتهدف الحكومات أيضا الى عزل الإرهابيين عن وسائل الإعلام ، ومنع نشر أفكارهم ومبرراتهم مع الإعلام والدعاية لبرنامجها فى مكافحة الإرهاب على أمل محاصرته وهزيمته . والحكومات تريد من وسائل الإعلام ان تقدم الإرهابيين الى المجتمع كمجرمين عتاه أعداء للبشر والمجتمع ، و الحكومات وهى تمنع عادة دخول وسائل الإعلام المنطقة الآنيه للحدث ، تأمل وتطلب من وسائل الإعلام ان تقدم بيانات ذكيه لصالحها حين تسمح لها بالدخول . تريد منهم المساعدة فى حصار التوتر الناشىء عن الحدث الإرهابى ، وليس المساهمة فى إحداث هذا التوتر ونشره ، لأن المحافظة على هدوء المجتمع هدف سياسى هام لأى حكومه . وأثناء الحدث الإرهابى وبعده تسعى الحكومات الى منع وسائل الإعلام لتوصيل اى معلومات للإرهابيين تساعدهم على متابعة تحركات الأمن ، والهرب من منطقة الحدث . وتأمل الحكومات من وسائل الإعلام ، خلال قصصها الإعلاميه الحيه والمثيره الا تكشف عن خبايا العمليات الإرهابيه الناجحة او المحبطة ، حتى لا تستخدم تلك الأسرار فى نجاح إرهابى جديد .والحكومات تريد من وسائل الإعلام ان تكون حذره ، ولا تنخدع من البيانات والفاكسات التى تصلها من المجموعات الإرهابية ، فهى عادة بيانات مدسوسه وغير دقيقه . أنهم يريدون من وسائل الإعلام ايضا أن تظهر الحكومه ومؤسساتها بمنظر جيد ، وهنا تحذر الحكومات مؤسساتها المختلفة من تسرب اى معلومات الى وسائل الإعلام ، خاصة من خلال هؤلاء الإعلاميين الذين يحصلون على معلومات مقابل تلميع وتجميل تلك المؤسسه او ذاك .وتسعى الحكومات الى تزويد وسائل الإعلام بأسباب جيدة للارهاب ،تظهره كعمل فردى ، وتعلم الناس بأبعاد جريمته ، خاصة إعلام هؤلاء المتوقع دخولهم كروافد جديدة لمجوعات الإرهاب . باختصار الحكومات تريد تعاون وسائل الإعلام خاصة فى حالات الإرهاب المتطرف فى إجرامه حيث يتعرض الأمن القومى لمخاطر حقيقية ، وهنا يجب على وسائل الإعلام التوعية بهذا الخطر الذى يهدد الآمن القومى . 3- ماذا تريد وسائل الإعلام عند تغطية الحدث الارهابى ؟ كل صحفى وإعلامي يحتاج الحرية فى تغطيه القضايا بدون أى ضغط او إعاقة من رئيس التحرير او من الحكومة ، ووسائل الإعلام يجب ان تكون أول من يعرف قصة الحدث الإرهابي ، فالأخبار القديمة لا تعتبر أخبارا ، فبث او نشر الخبر فى وقته الحقيقى والفعلى يعتبر اليوم شيئا ضروريا للمنافسه الشديدة بين وسائل الاعلام ، التى تريد ان تجعل قصص الارهاب مثيره وحيه عن طريق المقابلات المباشرة مع القائمين بالحدث الارهابى . والإعلاميون فى معظم الأحيان يريدون الاحتراف والانضباط وممارسة الدقة لكى لا يعطوا مصداقية للمعلومات المشوشة مهما كانت مثيره ، انهم يريدون حماية قانونيه لحريتهم فى نشر الأعمال الإرهابية نفسها والا أصبحوا هدفا لها. وأثناء تغطيه الأعمال الإرهابية يطمعون أيضا فى حماية حقوق المجتمع ، ويأملون ان يكون لهم دور بناء فى مكافحة الحالات الإرهابية بدون ان يخسروا هم أنفسهم القصة الخبرية حول الحدث . هذا ويؤثر على وجهات النظر الثلاث السابقة عدة عوامل : 1- تزايد الاتجاه نحو سرية الحركات الإرهابية ، و الإرهاب المجهول ، حيث يحدث العنف والانفجارات والقتل ، ولا يدعى أحد مسئوليته عن الحدث ، وبذلك تعطى فرصة أكبر لوسائل الإعلام فى التخمين ، والتضخيم والمبالغة فى طلبات وأهداف الإرهابيين ، فيتزايد الخوف والرعب منهم ، وتزداد الأضرار الاقتصادية وخاصة فى قطاع السياحة ، وبالتالى تثار ردود فعل قوية من الحكومات الى درجة تقييد حريات الأفراد . 2- لا يمكن إهمال ظاهرة تزايد العنف الإرهابي الذى اصبح حقيقة فى عالم اليوم ، وهنا تتحمل وسائل الاعلام خاصة الصحافة بعض المسئولية فى تسهيل الإرهاب وتضخيمه والمبالغة فى تأثيراته ، وكلما تزايدت المجتمعات المهددة بالإرهاب تزايد عدم الثقة فى وسائل الاعلام . 3- زادت معدلات الهجوم الإرهابي على الصحفيين والإعلاميين والمفكرين الذين تناولوا قضايا الإرهاب بصراحة ، وأمامنا بغداد والرياض والجزائر والمكسيك وروسيا وشيشنيا ، ولندن ، ومصر . معنى ذلك ان كل من الحكومات ووسائل الإعلام لدى كل منهما وجهة نظر مختلفه فى كيفية التغطية والمعالجة الإعلامية للحدث الإرهابى ، ويحاول صانعي القرار التوازن بين متطلبات الحكومة فى التغطية الإعلامية للحدث ، وبين توفير واحترام حرية الصحافة التى تمثل أحد الأعمدة الأساسية للمجتمعات الديمقراطية ، لذلك فأن الاتصال والتفاهم بين الحكومات ووسائل الإعلام ، وتفهم كل منها للوجهة نظر الآخر ، مهم للغايه ، وهو الركيزة الأساسيه فى أى استراتيجية توضع لمكافحة الإرهاب خاصة فى المجتمعات الديمقراطيه . فالإرهاب والديمقراطيه لا يجتمعان ، فعندما يحكم المجرمون والمتطرفون الدينيون أى مجتمع تموت فيه تماما الصحافة الحره . وهناك الكثير من الوسائل التى لجئت اليها دولا كثيرة فى العالم لضمان الاتصال والتفاهم بين الحكومات ووسائل الإعلام فى استراتيجية واحدة لمقاومة الإرهاب منها : 1- تدريبات مشتركة بين ممثلى الحكومة وممثلى الاعلام على كيفية التعامل مع الحوادث الإرهابيه إعلاميا بما يضمن صالح المجتمع ، مثل التدريبات التى حدثت فى جامعة جورج واشنطن بأمريكا ، وفى معهد التكنولوجيا باسرائيل ، فقد افتعلوا حدث إرهابى ، وأتوا بموظفى الحكومه وممثلى وسائل الاعلام لمحاكاة الرد الحكومى على الحدث الإرهابى ، وكيفية تغطيه وسائل الاعلام للحدث ، والتعليم والتدريب للوصول الى أفضل استراتيجية تحقق مصالح الطرفين الحكومات ووسائل الاعلام. 2- إقامة مركز حكومى للمعلومات عن الإرهاب ،مثل هذا المركز يستطيع ان يكون على اتصال دائم بوسائل الإعلام من خلال خطوط الاتصال ، بحيث يوفر السرعة وتسجيل ردود الفعل عند تغطيه الحدث الإرهابى بتنسيق كامل بين الطرفين ، وبذلك يتم التحكم فى اى مادة متشنجة او مبادرات دعائية للإرهاب تقدمها وسائل الإعلام فى غفلة منها تحت وطأة المنافسة والحصول على سبق إعلامى . 3- تشجيع المنافسه بين وسائل الإعلام ، مع الأتفاق على مؤشرات يتفق حولها الإعلاميون والصحفيون لتغطيه الحدث الارهابى منها :1- المعلومات المحددة حول الحدث الإرهابى متضمنا عدد الضحايا وجنسياتهم ومراكزهم الرسميه ، ومدى علاقاتهم بالشخصيات الهامه بالدولة ، ومن منهم يمثل أهميه ، بمعنى كل المعلومات حول الضحايا 2- معلومات محددة حول الحركات المسلحة أثناء عمليات إنقاذ الضحايا والقبض على الإرهابيين 3- لا يجب إجراء مقابلات حيه على الهواء مع الإرهابيين غير محرره ومنضبطة 4- التأكد من مصادر المعلومات بحذر شديد خاصة فى وطأة المنافسة ، و قد تولد الرغبه فى السبق الإعلامى ضغط شديد فى تمرير المعلومات التى يحتمل ان تكون غير دقيقه 5- تخفيف المعلومات التى قد تسبب رعب شديد وتنشر الخوف بين الناس 6- نشر إحصائيات القتلى من رجال وسائل الإعلام بأنواعها . واليوم في عصر الثورة المعلوماتية والاتصالية التى تجسدها الاقمار الصناعية والانترنت، تحول الاعلام الي فاعل سياسي أساسي لتعبئة الرأي العام العالمي في سبيل الحرب أو من أجل السلام. ونتذكر ما حدث فى حرب العراق من تعبئة إعلامية للعالم كله ، ومن ينسي أيضاً دور CNN في انهاء حرب البوسنة؟ كل ذلك يلقى مسئولية ضخمة على أجهزة الإعلام العربية فى مواجهة أعمال الإرهاب .
#أحمد_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى بلاد الكفيل
-
المرأة المصرية فى عباءة الكفيل الوهابى
المزيد.....
-
الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر
...
-
لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح
...
-
مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع
...
-
-حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم
...
-
هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
-
فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون
...
-
ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن
...
-
محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|