نانا امين
الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 21:40
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لفترة طويلة من تاريخ المجتمعات العربية وهي تؤيد الخطاب الديني؛ خطاب تسلطي على عقول ورقاب العباد.
من يفكر بمعارضته ونقده؛ النتيجة الحتمية التكفير؛ او القتل؛ او الاتهام بالجنون او الخرفنة.
عندما يتم تجاوز هذا الخطاب التسلطي ؛ والذي لا يملك ما يقدمه للشعب الا الخرافات؛ الأكاذبب؛ القصص التاريخية غير المعقولة؛ والتشبث بعادات وتقاليد مضرة ل الصحة النفسية والجسمية والعقلية. يصبح بإمكان المجتمع استرداد استقلاله والسير نحو الأهداف التي يحددها بنفسه.
عندما نبدأ التخلص فكرياً من هذا الخطاب التسلطي ؛ سنبدأ بالتفكير والابداع
عندما نتخلص فكرياً من هذا الخطاب التسلطي؛ سنبني اجيال قوية فكريا ؛ وعلميا
عندما نتخلص من هذا الخطا ب التسلطي ؛ سنبدا نحب الحياة ونعيش حياتنا واقعيا ؛ وليس حب تفجير انفسنا من اجل ملاقاة العذارى في السماء.
وكما قال جميـل صدقي الزهــاوي فيلسوف العراق الكبير في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وشاعرهـا في بداية القرن العشرين
ألا قد بغـــت هذي العمــائم بغيهــــــا
فـدارت علـى القـوم الكـرام دوائـــره
بـأي كتــــاب أم بـأيـــة سنــــــــــــــة
يجـازى على قـول الصـواب معـاشره
بـأي كتــــاب أم بـأيـــة سنــــــــــــــة
يريــدون طـي الحـــق إن قـام نـاشره
سـلام على الدنيا سلام على الــــورى
ســــلام علـى العهـد الذي قـل شـاكره
ولذلك نحن ضعفـــاء وقريبــون من الهوان:
الغـرب عـزٌ بنــوه أينمــا نزلــوا
والشــرق إلا قليـلاً أهلـُه هـانـوا
ولكنه لم يفقد الأمل بنهضة العرب إن هم استيــقظوا:
سترقى بلاد الشرق بعد انطاطها
لو ان بنيــها استيـقظوا وتعلمـوا
يـزول تمـاماً ما بها من تـــــــأخر
لو ان حكـومات البـــــلاد تـُنظـــم
#نانا_امين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟