محمد أبو هزاع هواش
الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 17:46
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
العنف الأسري وباء صامت. نعرف بوجوده ولانعمل الكثير من أجل توقيفه وتثقيف البشر حوله.
شاهدت البارحة إعلان يدعوا فيه مركز رعاية أسرة مختص بالمهاجرين الشرق أوسطيين إلى ملئ شاغر فيه حيث على الموظف الجديد العمل مباشرة مع أسر تمر بأحداث عنيفة. بالطبع نحن بحاجة إلي مايسمونه بالعمال الإجتماعيون/السوشال وركرز/ وفي مجتمعاتنا المهاجرة هذه الأيام نحن بحاجة لهذا اليوم أكثر من أي وقت.
تواجه المجتمعات المهاجرة مشاكل كثيرة وتحاول الدول المضيفة توفير رعاية إجتماعية قدر الإمكان. هنا تدخل المؤسسات الدينية وتحل محل المنظمات الحكومية والغير حكومية وتملأ الفراغ قدر المستطاع. من المتوقع أن يكون المسجد والكنيسة/أعرف هذا شخصياً/ في البلد المهاجر المكان للدعم الإجتماعي للمهاجر ومن ضمن ذلك يقع العنف الأسري.
تقوك الكنيسة والجامع في المهجر بدور فعال في حياة المهاجر. يحدث هذا بسبب نقص الثقافة التطوعية الإجتماعية في الحضارة الشرق أوسطية. لايوجد مؤسسات متجذرة في الشرق الأوسط سوى الدولة ونقل المهاجر الكثير معه من بلده/بلدها الأم.
عندما تحدث حوادث العنف الأسري لانخبر عنها ولانعرف أين نذهب بها؟ هذا واقع معظم المجتمعات المهاجرة وليس الشرق أوسطيين فقط.
محاربة العنف الأسري تتم بالأخبار عنه بسرعة وللجهات المختصة.
علينا دعم المؤسسات الحكومية والغير حكومية المختصة في هذا الأمر.
كذلك علينا محاربة التمييز ضد المرأة لأنه من أهم أسباب العنف الأسري.
وأخيراً وأهم من كل شيئ: محاربة العنف وأصل العنف في بلادنا.
معاً ضد العنف الأسري.
#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟