محمود السيد الدغيم
الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:06
المحور:
الادب والفن
نَعَىْ نَاْدِبٌ حَقَّ الْبَنَاْتِ وَعَمَّمَاْ
وَصَلَّىْ عَلَىْ خَيْرِ الأَنَاْمِ وَسَلَّمَاْ
وَبَاْحَ بِسِرٍّ أَغْضَبَ الْقَوْمَ نَشْرُهُ
وَفِيْ مُحْتَوَى الْمَنْشُوْرِ جَهْراً تَرَنَّمَاْ
وَصَاْحَ بِعَاْلِي الصَّوْتِ: يَاْ نَاْسُ إِنَّنِيْ
أَقُوْلُ وَمِثْلِيْ يَحْرِسُ الأَهْلَ وَالْحِمَىْ
يَعِزُّ عَلَى الْوَغْدِ الْعُتُلِّ تَعَلُّمٌ
بِعَصْرٍ بِهِ الْوَحْشُ الْبَهِيْمُ تَعَلَّمَاْ
يَعِزُّ عَلَى الرَّاْعِي الْجَهُوْلِ تَفَهُّمٌ
بِعَهْدٍ بِهِ كُلُّ الْقَطِيْعُ تَفَهَّمَاْ
فَمَاْ لِيْ أَرَى الآبَاْءَ أَعْدَاْءَ نَسْلِهِمْ
وَأَجْهِزَةَ الإِعْلاْمِ تَغْتَاْلُ مُسْلِمَاْ
وَتَعْبَثُ بِالشَّرْعِ الْمُنَزَّلِ صِبْيَةٌ
وَتُرْمَيْ مَلاْيِيْنُ السِّهَاْمِ لِيُكْتَمَاْ
وَكَتْمُ أُمُوْرِ الشَّرْعِ : أَمْرٌ بِمُنْكَرٍ
وَنَهْيٌ عَنِ الْمَعْرُوْفِ رَاْعَ الْمُعَمَّمَاْ
وَأَمْلَىْ عَلَى الْوُعَّاْظِ إِرْضَاْءَ حَاْكِمٍ
جَهُوْلٍ بِتَعْيِيْنِ الْقُضَاْةِ تَحَكَّمَاْ
سَلاْمٌ عَلَىْ عَدْلٍ وَعِلْمٍ وَحِكْمَةٍ
وَشَرْعٍ سَدِيْدٍ حَاْكَمُوْهُ لِيُعْدَمَاْ
#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟