أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قانصو - يا التقاء الفرقدين !..














المزيد.....

يا التقاء الفرقدين !..


محمد قانصو

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


يا التقاء الفرقدين !!..


خجلا كعادته يطل واحتباس الدمع في عينيه يحكي لوعة الذكرى .. وعلى المحيا وشم من كبرياء الحق نعرفه .. ما برح شاله الأسود الممهور بحبات اللؤلؤ الحمراء ملتفا حول منحره .. وكتابه المفتوح للأجيال يحكي قصة الهجرة .. ينشد لحن الأولين رفاق الشمس صناع الغد الآتي .. يزهو طروبا بوقع خطاهم حين احتضنوا الحلم وارتحلوا .. تركوا الديار والأيام والذكرى .. وسروا الى حيث يضيء الصبح عتمتهم ويد النبوة لاحت لهم حبا .. تلك قافلة كان العقل سيدها .. ومؤذن الوحي في العتمات يرشدها ..
وعلى صراط الأوليين أهل المجد والرفعة .. لاحت بيارق الأحرار الألى كتبوا بحبر الدم أغنية حار اللبيب بها ..

يا نجيع الحسين عشقا بالرسول .. يا التقاء الفرقدين عند مفترق الوصول !
أنخت الركاب عند قبتك التي تحاكي السماء ارتفاعا .. ووليت وجهي شطر قلبك والفرات ! علني استقي بعض عذبك .. أو أجد على ورد مذبحك الهدى ..

يا من تركت الخلق طرا في الهوى .. جئناك نحمل حبنا .. قلوبنا .. عقولنا فأوف لنا الكيل سيدنا من فيض بحر الدم أو عزم الجبال ! وتصدق علينا حبك .. قمح البيادر والغلال ..

لبسنا سوادنا القدري .. جئناك نحيا بذكراك .. نتلفح النسمات من عبق التراب ..
نستمطر الوعي دروسا .. والعلم سلاحا .. والاصلاح سبيلا ومنهاجا ..

ستبقى سيدي في محتفر وجداننا شلال ضوء حين تعيينا المذاهب !..



#محمد_قانصو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آحادية الفكر صنمية العصر
- مكانة المرأة وموقعها في الإسلام
- الاسلام وثقافة الحياة
- النعجة الشاردة
- العصبية والتعصب


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قانصو - يا التقاء الفرقدين !..